”خطأ العمر”..المليشيا توجه أول تحذير رسمي لواشنطن غداة إستدعاء قوة نارية إلى اليمن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجهت مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، أول تحذير رسمي لواشنطن من ما وصفته بخطأ العمر غداة إستدعاء قوة نارية إلى اليمن.
وقال القيادي البارز في المليشيا والمعين نائبا لوزير الخارجية بحكومتها المقالة وغير المعترف بها، حسين العزي في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس ”، تابعها " المشهد اليمني "، " إن أي عمل عدائي سيكون خطأ العمر وحينها من غير الجيد تذكيرنا باحترام أية قوانين لأن شعبنا – بلا تردد- سيضع القوانين التي لا تحترمه تحت الأقدام"؛ حد تعبيره.
وزعم أن الوقت قد حان لتعديلات جوهرية في سلوك أمريكا العدائي تجاه الشعوب وخاصة اليمن وفلسطين. وبدى العزي ناصحا أمريكا بتجنب أي حماقات جديدة.
واستدعت مليشيا الحوثي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، بمحاولاتها الاستعراضية بايعاز ودعم إيراني، لترد واشنطن بوضع خيارين.
وقال الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان، "عبر صواريخ لا تغير موازين الحرب في غزة، ولا حتى تصل إلى التخوم، وخارج التعاطف وبصرامة البحث في النتائج، الحوثي يستدعي القوة النارية الإمريكية إلى اليمن، وواشنطن أمام آليتي عمل، إما التدخل الناري المباشر، أو رفع الغطاء السياسي عن الحوثي، ودعم غير مشروط وغير مسبوق للأطراف المناوئة"؛ في إشارة إلى الشرعية.
وأضاف: هناك معادلة تنضج على رقعة الصراع في اليمن، يكون فيها الحوثي هو الأضعف.
وكان معلّق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن ديفيد، قال إن اليمن جبهة خامسة تشغل كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في إتجاه إسرائيل خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك بعد نحو 23 يوماً من إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتقل جرحى المرتزقة القادمين من مأرب إلى عدن
وبحسب الناشط السياسي عادل الحسني، فقد أوقفت ميليشيا المجلس الانتقالي حافلة تُقِلُّ الجرحى المرتزقة القادمين من مأرب، عند نقطة العلم، قبل أن تقوم باحتجاز عدد منهم ونقلهم إلى سجون سريَّة، فيما تُرك آخرون مرميِّين على قارعة الطريق دون أدنى اعتبار لوضعهم الصحي أو الإنساني.
وأوضح الحسني أن الجرحى المرتزقة الذين جاؤوا إلى عدن بحثًا عن حقّهم في الحياة والعلاج، عوملوا كمجرمين، مبيناً أن ما جرى يُعَدُّ إذلالاً جديداً يتعرّض له الجرحى المقاتلون في صفوف تحالف العدوان، الذين لا يجدون من يسمع آهاتهم أو يستجيب لمعاناتهم، مشيرًا إلى أن الممارسات المهينة بحق الجرحى تتكرر بوتيرة متصاعدة منذ أسابيع، عقب احتجاجاتهم الواسعة في مأرب المحتلة تنديدًا بقطع الرواتب وحرمانهم من العلاج، بعد تخلي حزب الإصلاح عنهم.
وتكشف الواقعة مدى الانهيار الأخلاقي الذي بلغته أدوات تحالف العدوان والاحتلال، حيث باتت تتعامل مع الجرحى كأوراق ضغط سياسية، متجاهلةً قسوة الجراح التي يحملونها وفداحة الظروف التي يعيشونها في ظلّ صراع النفوذ بين خونة الرياض وأبوظبي.