ليلة القبض علي أخطر زعيم عصابة هارب من سجن كسلا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كسلا.. انتصار تقلاوي
وضعت الغرفة الامنية المشتركة بولاية كسلا حدا لمغامرات اخطر المجرمين الفارين من سجن كسلا بعد إدانته بجريمة قتل في كسلا وتمكنت الغرفة من اللقاء القبض علي زعيم العصابة وبقية الخلية بعد توافر معلومات حول انشطة الخلية الإجرامية بالنهب تحت تهديد السلاح والسرقات وتجاره الأسلحة والمخدرات وتم تدوين بلاغات في مواجهة المتهمين.
وبالعودة للتفاصيل بحسب المصادر المطلعة بأن العصابة اتخذت من منطقه الاسكان وكرا لادارة انشطتها الإجرامية. وينتحل زعيمها رتبة مقدم مهندس بالقوات المسلحة وعثرت السلطات أثناء مداهمة الوكر علي أسلحة نارية ومخدرات ومسروقات مختلفة وتمت العملية باحترافية عالية شلت حركة العصابة.
لم يجدوا مناصا غير الاستسلام للقوة. يذكر أن زعيم العصابة كانت له سوابق متعددة و مدان في جريمة قتل شهيرة غرب البستان وجرائم تجاره البشر ويعد من أخطر مروجي مخدر الشبو ومنذ انشاء الغرفة الامنية المشتركة باشرت نشاطها بقوة وظهر جليا رصدها الدقيق للمجرمين والقبض عليهم وتقديمهم العداله مما ساهم في استتباب الأمن والقضاء على الجرائم التي اشتكي منها مواطنو الولاية وساهم اهتمام لجنة أمن الولاية بالغرفة المشتركه من خلال توفير المطلوبات والعون اللازم بمضي اللجنة قدما في ضرب كافة أوكار المجرمين .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أخطر القبض زعيم عصابة علي ليلة
إقرأ أيضاً:
زعيم الديمقراطيين يطالب هيغسيث بنشر مقاطع ضرباته بالكاريبي
قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر إن على وزير الحرب بيت هيغسيث نشر مقاطع الفيديو غير المعدلة لما وصفها بالضربات المتهورة والخطيرة في منطقة البحر الكاريبي.
وأضاف شومر أن الكونغرس الأميركي سيحجب جزءا كبيرا من ميزانية تنقلات وزير الحرب حتى يفعل ذلك.
وتجنب هيغسيث يوم السبت الماضي الكشف عما إذا كان البنتاغون يخطط لنشر تسجيل مصور يوثق الضربة الأميركية الثانية في البحر الكاريبي، وهي الضربة التي أودت بحياة ناجيين اثنين من هجوم سابق على قارب يُشتبه باستخدامه في تهريب المخدرات.
وكان البيت الأبيض قد أكد قبلها أن أحد قادة البحرية الأميركية، الذي يعمل تحت إشراف هيغسيث، أصدر أوامر لتنفيذ ما بات يُعرف بـ"الضربة المزدوجة"، والتي أعادت الجدل حول مشروعية الهجوم واحتمال انطوائه على تجاوزات خطيرة.
وأسفرت الضربتان عن مقتل 11 شخصا مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، في سياق حملة عسكرية تشنّها الولايات المتحدة منذ شهور ضد شبكات تهريب المخدرات في مياه الكاريبي، وهي حملة أدت وفق معطيات رسمية إلى مقتل أكثر من 80 شخصا.
وفي حين نشر الجيش الأميركي مقطع الفيديو الخاص بالضربة الأولى، يزداد ضغط الرأي العام والمشرّعين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعرض أي تسجيل متوفر للضربة الثانية التي أنهت حياة الناجيين.
وقد نفى وزير الحرب بشدة صحة ما ورد في تقرير لصحيفة واشنطن بوست بأنه هو من أمر بتصفية الناجين، واصفا تلك المزاعم بأنها "غير منطقية" وتهدف إلى تقديم "صورة كاريكاتورية" عنه وعن طريقة اتخاذ القرارات داخل البنتاغون.
لكنه لم يتراجع عن تبنّيه الكامل للهجوم، قائلا: "لو عُرض عليّ القرار، لاتخذته بالطريقة نفسها".
وتأتي عمليات الجيش الأميركي ضد سفن تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات إلى الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب، يقضي باستخدام الجيش بشكل أكبر وأكثر فعالية في مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
إعلانوفي هذا السياق، نشرت الولايات المتحدة قوة بحرية تضم غواصات وسفنا حربية قرب السواحل الفنزويلية في أواخر أغسطس/آب الماضي، بينما صرّح هيغسيث بأن الجيش الأميركي مستعد للعمليات في فنزويلا، بما في ذلك تغيير النظام.