وكيل "الإعلام" لـ"القاهرة الإخبارية": نطالب الإعلام الغربي بنقل الحقيقة في غزة دون تضليل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرؤية- خاص
أكد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام أن سلطنة عُمان ترفض كل ما يحدث من مجازر ترتكب في قطاع غزة، مشددًا على الموقف العُماني الرسمي الذي أُعلن عنه عدة مرات تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
وقال البلوشي- في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية المصرية- إن سلطنة عُمان تدعم بثبات القضية الفلسطينية، وأن عُمان تؤيد إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين.
وأضاف سعادة وكيل الإعلام: "سلطنة عمان موقفها ثابت وداعم للشعب الفلسطيني ورافض لكل ما يتم من اعتداءات من قبل الجانب الإسرائيلي".
وشدد سعادته على أن الإعلام العماني بكافة أشكاله يقف مع القضية الفلسطينية، مناشدًا العالم الغربي بضرورة التدخل لوقف ما يحدث من جرائم في قطاع غزة، كما حث الإعلام الغربي على نقل الصورة الحقيقية لما يدور في قطاع غزة دون تضليل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: السودان.. عامان من الصراع دون أفق واضح للحل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "السودان.. عامان من الصراع دون أفق واضح للحل".
وقال التقرير: "للعام الثاني على التوالي، يواصل السودان الانزلاق في أتون حرب مدمّرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تصاعد غير مسبوق في وتيرة العنف، خلّف خسائر فادحة في الأرواح ودمّر قطاعات واسعة من البنية التحتية، وتُعد القمة العربية المنعقدة في بغداد فرصة حاسمة لبحث الأزمة السودانية، التي باتت تُثقل كاهل المنطقة سياسياً، واقتصادياً، وإنسانياً، وحتى أمنياً، نظراً لموقع السودان الاستراتيجي في قلب القارة".
وأضاف: "وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان بأنه "الأسوأ في العصر الحديث"، في ظل أكبر موجة نزوح ولجوء تشهدها المنطقة، حيث تجاوز عدد المتضررين 12 مليون شخص، وأكد المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن البلاد ترزح تحت وطأة السلاح والانقسام في ظل صمت دولي مقلق، داعياً القمة العربية إلى توظيف ثقلها الجماعي لوقف النزيف الدموي في السودان.
وشدد لعمامرة، على أن السودان بلد محوري، لا تحتمل قضاياه الحياد، وأن الحل يجب أن يكون بإرادة عربية جماعية تتجاوز بيانات التضامن إلى خطوات عملية تضع حداً للحرب، وأشار إلى أن السودان، بموقعه وامتداداته، يمثل جزءاً من الهوية العربية، ولا يمكن السماح بانزلاقه نحو التفكك.
في المقابل، تواجه الجهود الإقليمية والدولية تحديات معقدة، خاصة في ظل دعوات قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، وهو ما يُهدد وحدة البلاد واستقرارها، وتطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة بضرورة تجنب الاعتراف بأي كيان موازٍ، محذرين من تداعيات تقسيم فعلي للسودان على المدى القريب.
وتعقد الآمال على قمة بغداد لإحداث اختراق سياسي حقيقي في الأزمة، وبلورة خارطة طريق تنقذ السودان من الفوضى والانقسام، فبلد كان يُعرف يوماً بـ"سلة غذاء العالم" بات اليوم يعاني الجوع والانهيار، ما يستدعي تحركاً عربياً جماعياً يرقى إلى مستوى الكارثة.