رسالة من 50 بندا توجهها ألمانيا إلى الجاليات المهاجرة بعد استشعار تنامي "معاداة السامية"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عبّر وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر عن قلقه مما وصفه تنامي معاداة السامية في البلاد، تزامنا مع بيان إلى جاليات المهاجرين في البلاد يتضمن بنودا عن كيفية التصرف في ألمانيا.
ونشرت صحيفة "بيلد" وهي أكبر وسائل الإعلام المحلية، اليوم الأحد، البيان المذكور والذي يتكون من 50 نقطة، وتضمن الإشارة إلى أنه بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس ضد إسرائيل تكشفت حقيقة كانت غائبة ومفادها أن الكثير من الناس في ألمانيا يكرهون "القيم الديمقراطية" في البلاد، بحسب البيان.
بدورها، عملت "بيلد" جملة من ردود الأفعال على البيان الذي قامت بنشره، بما في ذلك ردة فعل وزير الاقتصاد روبيرت هابيك ووزير المالية ليندنر.
وقال هابيك للصحيفة، وهو نائب المستشار الألماني: "إن حجم معاداة السامية مخيف. أمامنا مسؤولية تاريخية، ومعاداة السامية، أيا كان شكلها، يجب ألا يكون لها مكان في ألمانيا".
من جهته، شدّد ليندنر على أنه كان يحذر من "الهجرة غير المنضبطة إلى ألمانيا" منذ العام 2016.
وأضاف: "الآن، وأخيراً، هناك استعداد متزايد لاستخلاص استنتاجات سياسية".
تجدر الإشارة إلى أن مظاهرات عديدة دعما لفلسطين، ومنها ما تصاعد أحيانا إلى أعمال شغب، خرجت في ألمانيا، منذ بداية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بتاريخ 7 أكتوبر الجاري.
إقرأ المزيدوفي سياق متصل، أعرب السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور، أمس السبت، عن استيائه من امتناع ألمانيا عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
من جهتها، قارنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الوضع في قطاع غزة بالمشكلة الهندسية المستحيلة المتمثلة في تربيع الدائرة.
وأشارت الوزيرة يوم 23 الجاري إلى أن "من الضروري في الوقت نفسه مكافحة الإرهاب، وحماية السكان المدنيين في المنطقة."
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات معاداة السامية وسائل الاعلام فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
بعدما أثير جدل حول تضمين إدانة التطبيع والدعوة إلى إنهاء الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، في البيان الختامي لمؤتمر جمعية هيئات المحامين بالمغرب المنعقد في طنجة نهاية الأسبوع الماضي، صدر اليوم البيان الختامي دون أن يتضمن أي إشارة إلى موضوع إدانة التطبيع. وكان خالد السفياني المحامي، المعروف بمناهضة التطبيع، انتقد بشدة عدم تضمن البيان الختامي الذي تلي في المؤتمر إشارة إلى التطبيع، رغم أن جمعية هيئات المحامين أدانت في عدد من مواقفها وبياناتها التطبيع.
البيان خلا أيضا من إي إشارة إلى محاكمة المحامي النقيب محمد زيان، كما طالب بذلك عدد من المحامين حسبما أفاد مصدر من المحامين.
وبخصوص مسودة مشروع قانون مهنة المحاماة، الذي أثير جدل حوله في المؤتمر، وطالب عدد من المؤتمرين بالاطلاع عنه، فقد وردت بشأنه عبارة في نهاية البيان جاء فيها: « تأكيد مؤتمرين باللجنة على مطالبتهم مكتب الجمعية بعرض مشروع قانون المهنة على مجالس الهيئات والجمعيات العمومية للهيئات من أجل التدارس والمناقشة ». وحسب مصدر فإن هذه العبارة لا تتضمن التزامات بالكشف عن ما تم التواصل إليه في مسودة مشروع قانون المهنة.
وكان المؤتمر الوطني 32 لجمعية هيئات المحامين انعقد في طنجة أيام 15-16-17 ماي بحضور 1245 مؤتمرة ومؤتمر، وقد حضره عدد من الضيوف الأجانب والرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النبوي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة هشام بلاوي.
كلمات دلالية التطبيع جمعية هيئات المحامين