إسرائيل تتهم "حماس" بممارسة "تلاعب نفسي" بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد "حماس" بممارسة "تلاعب نفسي" بشأن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وذلك غداة إبداء الحركة الفلسطينية استعدادها للإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية.
وقال غالانت خلال لقائه ممثلين لعائلات الرهائن إن "القصص المنشورة من قبل حماس هي جزء من تلاعبها النفسي، وهي تلقي بثقلها على كل أمة إسرائيل.
ووفق آخر حصيلة للسلطات الاسرائيلية، أخذت الحركة الفلسطينية معها حوالي 230 رهينة خلال هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وأدى الهجوم كذلك الى مقتل نحو 1400 شخص معظمهم من المدنيين الذين قضوا في اليوم الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وترد الدولة العبرية منذ ذلك الحين بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع أدى الى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص نصفهم تقريبا أطفال، بحسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار أبدى السبت استعداد حماس لإجراء صفقة تبادل أسرى "فورا".
وأفاد السنوار في بيان "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ووفق نادي الأسير الفلسطيني، تحتجز إسرائيل حوالي 5200 منهم في سجونها، يقضي 559 منهم عقوبة حبس مدى الحياة.
وشدد غالانت الأحد على أن "تحركاتنا الميدانية هي جزء من جهودنا لإعادة الرهائن. ما لم تشعر حماس بالضغط العسكري، لن يتقدم شيء. هم يبحثون عن انهيار المجتمع الاسرائيلي في الداخل ويستخدمون الرهائن بطريقة وحشية".
وسبق لحماس أن أفرجت عن أربع نساء من الرهائن، بينما أشارت تقديراتها الى أن "نحو 50" منهم قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن حماس إسرائيل الدولة العبرية غزة نادي الأسير الفلسطيني حماس إسرائيل الرهائن حماس إسرائيل الدولة العبرية غزة نادي الأسير الفلسطيني شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.