تستكمل الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، النظر في دعوى تطالب بإلغاء وتجميد مادة مخالفة القيم الأسرية وإيقاف عقوباتها، استنادا لكونها نصوص فضفاضة تحمل أوجه تخلط بين قيم الرجعية والقبلية وتعصف بقيم الحداثة والمدنية والحريات، كما تطالب بإخلاء سبيل الفتيات الموجه إليهم اتهامات الاعتداء على القيم الأسرية.

دعوى تطالب بخروج فتيات التيك توك من الحبس

وعقدت الجلسة أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري، التي تحمل رقم 47659 لسنة 77، وتختصم الدعوى بعض المسؤولين، واستندت الدعوى إلى أن الرقص قيمة مصرية راسخة على أي حال وفي كل مكان وزمان من قاعات إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية إلى الشوارع والأزقة والشواطئ والبيوت.

حيث جاء في الدعوى المطالبة بإلغاء وإيقاف وتجميد تنفيذ المادة 25 و27 من القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فيما نصت عليه بمعاقبة كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري بالحبس الذي لا يقل عن سنتين، مع الغرامة لكون تلك المادة مخالفة للدستور ومبادئ العدالة، وكونها نصوصا فضفاضة فارغة حمالة أوجه تخلط بين قيم الرجعية والقبلية وتعصف بقيم الحداثة والمدنية والحريات.

اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بسرقة الكابلات في الزيتون

محاكمة المتهمة بقتل طفل ووضع جثته داخل «برميل مش» بالأقصر.. بعد قليل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التيك توك الجلسة القضاء الإداري حوادث حوادث الأسبوع دعوى دعوى المطالبة بخروج فتيات التيك توك من الحبس مجلس الدولة محاكمة محكمة مخالفة

إقرأ أيضاً:

التنمية الأسرية تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان "التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة"، في مجلس الفلاح التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.

حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين، والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وموظفي المؤسسة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة.

 

وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه، ويواكب حاضره، ويصنع مستقبله، لما يلعبه من دورٍ مهمٍ في تعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل القيم والتقاليد الإيجابية، التي تُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني، وبناء جيل يعي مسؤولياته، ويحترم إرثه الثقافي والاجتماعي.

وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم، والصحة، والإسكان، والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية، وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.

 

وقالت: "لقد نشأنا في مجتمعٍ قائمٍ على حقيقةٍ مفادها أن الأسرة هي المرآة التي نرى فيها أنفسنا قبل أن نواجه العالم، وفي حضنها تُبنى القيم، وتتشكل المبادئ، وتترسخ جذور الانتماء، وأن الأسرة الحقيقية هي صميم عملنا قولاً وفعلاً، وفق توجيهات سامية ورؤيةٍ ثاقبة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، التي آمنت بأن تماسك الأسرة هو الأساس الذي يُبنى عليه استقرار المجتمع وازدهاره، وسعت بكل جهدها إلى تعزيز مكانتها ودورها المحوري في تنشئة الأجيال على الأخلاق والمعرفة والانتماء، حتى أصبحت رؤية سموها الحكيمة مرتكزاً للبرامج والمبادرات التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي".

وأكدت الرميثي أن اليوم الدولي للأسر يُذكرنا بأهمية هذا الكيان الذي يُشكل نواة المجتمع، ويعيد إلى أذهاننا قيمة الروابط التي تجمعنا، ودور الأسرة في صون الهوية، وغرس القيم، وبناء الإنسان، لافتة إلى أنها مناسبة للتأمل في مسؤولياتنا تجاه أسرنا، ولتجديد العهد على العمل من أجل بناء بيئةٍ أسرية يسودها الحب والتفاهم والاحترام، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رؤيتها في ترسيخ دعائم الأسرة.

 

من جانبها استعرضت سعادة الدكتورة منى البحر، الإستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة، وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها، وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.

 

أخبار ذات صلة سناء سهيل: الأسرة محور التوجهات التنموية فعاليات توعوية في «دبي لرعاية النّساء والأطفال» بمناسبة اليوم الدولي للأسر

وأكدت أنه من الواجب على المجتمعات العمل على تطوير سياسات تهتم بالتوازن الرقمي أو جودة الحياة الرقمية، والاهتمام بالنشء في هذا المجال، وتدريبهم مبكراً على التوازن في استخدام هذه التقنيات. 

 

وسلطت الدكتورة البحر الضوء على الدور الحيوي للسياسات الاجتماعية في تعزيز جودة حياة الأسرة وتماسكها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة على الصعيدين التكنولوجي والديموغرافي، مشيرة إلى أهمية تصميم سياسات اجتماعية فاعلة وصديقة للأسرة، تعزز من مرونة الأسرة في مواجهة التحديات المختلفة، والتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية.من جهتها أكدت سعادة وفاء محمد آل علي، خلال كلمتها تحت عنوان "التضامن بين الأجيال نهج إيجابي لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية" على أهمية تعزيز الروابط بين مختلف فئات الأسرة.

 

وقالت إن التضامن بين الأجيال يُعد نهجاً إيجابياً لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية، ويُسهم في بناء جسور التواصل بين كبار السن والشباب، مما يُعزّز تبادل الخبرات والقيم، ويُرسخ الانتماء المجتمعي والولاء للوطن، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات.

 

وتناولت مفهوم التضامن بين الأجيال من منظور شمولي يتجاوز تعزيز العلاقات الأسرية، ليشمل ترسيخ التماسك المجتمعي، وضمان انتقال القيم والمعرفة بين الفئات العمرية، بما يسهم في تحقيق استدامة اجتماعية طويلة المدى، من خلال إبرز المبادرات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية حالياً لدعم الأسرة وكبار المواطنين.بدورها تطرقت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين بالمؤسسة، خلال الجلسة الحوارية، إلى "دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن"، الذي يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى توفير بيئات سكنية ملائمة تدعم استقلالية كبار السن، وتقلل من المخاطر اليومية التي قد يتعرضون لها داخل منازلهم، كالسقوط أو الصدمات.

 

وقدمت شرحاً مفصلاً حول الدليل الذي أعدته مؤسسة التنمية الأسرية ويقدم مجموعة من الإرشادات والمعايير الفنية التي تسهل على الأسر ومقدمي الرعاية لوالديهم إجراء التعديلات اللازمة داخل المنزل.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • هل تحسم محكمة الأسرة اليوم دعوى مستحقات طليقة صالح جمعة؟
  • النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين.. اليوم
  • زاوية قانونية:متى تتم إزالة التصنيف كداعم للكيان الصهيوني الغاصب؟
  • غدًا.. النظر في دعوى شطب منتصر الزيات من نقابة المحامين
  • تجديد حبس التيك توكر أم رودينا بكفر الشيخ 15 يوما بتهمة نشر فيديوهات خادشة
  • التنمية الأسرية تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة
  • القبض على طالبين روعا فتيات مدرسة بالفيوم
  • الأخلاق وواقعنا المعاصر
  • أحمد سالم: ما حدث سقطة تاريخية للكرة المصرية.. ومستمرين في المطالبة بحق الزمالك
  • توجيهات بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن مجمع البحوث بشكل يليق بمكانة الأزهر