نهيان بن مبارك: البرامج الصيفية تعرف بقيم الإمارات الأصيلة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يخطط صندوق الوطن لإضافة «مسابقة حياتنا في الإمارات» ضمن أنشطة الأسبوع الثاني من فعاليات وأنشطة البرامج الصيفية بصندوق الوطن، من خلال «العربية لغة القرآن» باعتبارها مجالاً لتدريب الطلاب على الكتابة الإبداعية باللغة العربية، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وقبوله بالآخر، حيث يتم تخصيص مساحة من البرامج اليومية بكافة المدارس والمراكز المشاركة في البرامج الصيفية لتعريف الطلاب بمبادرة «حياتنا في الإمارات».
تركز المبادرة على تنمية مهارات الكتابة كإحدى مهارات اللغة التي يمكن تنميتها وتطويرها من خلال الكتابة ضمن مسابقة «حياتنا في الإمارات» والتي أطلقها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لكافة فئات المجتمع، والتي تركز على تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية الأصيلة للمجتمع الإماراتي، إضافة إلى إعطاء الموهوبين والمبدعين الفرصة للتعبير عن قدراتهم في كافة المراحل السنية، وتعزيز اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، وذلك احتفاءً بـ«عام المجتمع» وتعزيزاً للتلاحم المجتمعي.
ومن جهة أخرى تحظى كافة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية، في أكثر من 56 مقراً للبرامج الصيفية لصندوق الوطن على مستوى الدولة، باهتمام كبير من الطلاب، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والمسابقات الوطنية والمنوعات المختلفة، حيث وصلت أغلب المقرات المشاركة إلى طاقتها القصوى في استقبال أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن إن الانطلاق إلى إمارات الدولة كافة بأنشطتنا الصيفية كان أملاً يحدونا جميعاً، وقد تحقق بفضل وجهود كافة الشركاء، مشيداً بالمشاركة المهمة من وزارة التربية لأول مرة في البرامج الصيفية والتي تشارك لأول مرة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن بأكثر من 15 مدرسة حكومية موزعة على كافة إمارات الدولة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن البرامج الصيفية ليست مجرد أماكن للتسلية خلال الإجازة الصيفية، ولكنها فرصة يمكن استثمارها بشكل جيد لتعريف الأجيال الجديدة بقيم الإمارات الأصيلة وتراثها الخالد، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما أنها فرصة أيضاً لتدريبهم وتمكين الجامعيين منهم من المستقبل للمساعدة على اكتشاف طريقهم وتحقيق آمالهم في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مؤكداً أن الإمارات جعلت من عام 2025 عام المجتمع، الأمر الذي يوجب على كل القائمين والمدربين والمدرسين المشاركين في البرامج الصيفية، تقديم شرح واف لقيم وأهداف «عام المجتمع» وكيفية الاستفادة منها في كل ما تقدمه هذه البرامج لطلاب المدارس.
وأشاد بالتعاون المثمر بين صندوق الوطن وكافة الجهات الداعمة والمشاركة في هذه البرامج، والتي تؤكد الروح الوطنية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه مستقبل هذا الوطن وأجياله القادمة، لديهم جميعاً، مثمناً جهود المدرسين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة كافة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن فی البرامج الصیفیة نهیان بن مبارک صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية !!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "
تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).
نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.
ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم".
أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]