أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن أمريكا تدرك جيدا أن مصر قادرة على لعب دور الوساطة من أجل تهدئة الأوضاع العسكرية داخل قطاع غزة، ووقف التصعيد العسكرى الذي تنفذه قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط 10 آلاف شهيد وأكثر من 18 ألف مصاب،.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا من نظيره الأمريكي، جو بايدن، لمناقشة مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي.

كارثة إنسانية داخل القطاع المحاصر

وأضاف أن الموقف المصري معلوم منذ اندلاع الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية على سكان قطاع غزة، ومصر من أول الدول التي دعت إلى وقف القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 23 يوما، والالتزام بهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الأطراف الدولية الفاعلة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، في محاولة لتخفيف حجم المعاناة التي يواجهونها بعد تدهور الأوضاع المعيشية بما ينذر بكارثة إنسانية داخل القطاع المحاصر.

وأضاف أن مصر تقف وبقوة في جميع المحافل الدولية للتصدي إلى سياسات العقاب الجماعي والتهجير التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، حفاظا على القضية الفلسطينية وحلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التى حارب من أجلها الأجيال المتعاقبة منذ 1948 وحتى الآن، لافتا إلى أن انتقال الفلسطينيين إلى سيناء سيكون ذريعة للمساس بالأمن القومي المصري وسيادة الدولة على أراضيها.

زيادة المساعدات لأهالي غزة

وشدد النائب أيمن محسب على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، في ظل إصرار الجانب الإسرائيلي على وضع بعض العراقيل التي تجعل وتيرة تدفق المساعدات بطيئة، ولا تناسب حجم الاحتياجات الإنسانية داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا مهما في ملف المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر القضية الفلسطينية قطاع غزة أن مصر

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • رئيس «محلية النواب»: الحكومة تعمل على تعديل قانون البناء لإنهاء معاناة المتعثرين
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام على مدار اليوم
  • صحة غزة تعلن وفاة 60 طفلا جراء سوء التغذية بعد 600 يوم من الإبادة
  • عربية النواب: اقتحام الأقصى استفزاز متعمد لمشاعر المسلمين
  • وكيل موازنة النواب: رفع توقعات النمو دليل رضا صندوق النقد عن إجراءات الحكومة
  • عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة
  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني