مدرعة النمر الإسرائيلية.. ضخمت تل أبيب من شأنها ودمرها صاروخ «كورنيت»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مدرعة النمر الإسرائيلية، مركبة باتت محل أنظار الجميع خلال الأيام الماضية، بعدما تردد اسمها كثيرا في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد أن ضخمت تل أبيب من شأنها بأنها لا تغلبها النيران، قبل أن يدمرها صاروخ من نوع «كورنيت»، بحسب «وفا».
وتعتبر مدرعة النمر الإسرائيلية، ناقلة جند مصفحة، بدأ جيش الاحتلال باستخدامها عام 2021، وحلّت مكان مركبة «وولف أو الذئب»، بعد أن استخدمت طيلة 15 عامًا، وتكلفتها ربع مليون دولار وتتسع لـ14 جنديًا.
وفي وقت الحديث عن مدرعة النمر الإسرائيلية، أعلنت الفصائل الفلسطينية بالأمس، استهداف مدرعة النمر الإسرائيلية تحمل 14 جنديًا بصاروخ موجّه من طراز «كورنيت» شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ونشرت مشاهد مصوّرة لعملية الاستهداف.
وجاءت مدرعة النمر الإسرائيلية من تصميم شركة «أوشكوش» الأميركية وتم تطويرها في إسرائيل، وفقا لموقع «أرمي ريكوجنشن»، كما يبلغ الوزن الإجمالي للمدرعة 10 أطنان على الأقل، فيما تبلغ سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة.
وتحوي مدرعة النمر الإسرائيلية كاميرات مراقبة واسعة لمحيط المدرعة، وتمتلك نظام دروع مضاد للنيران الخفيفة وشظايا القذائف، كما يعمل محركها بالديزل، وتشمل المقصورة الأمامية للمدرعة نظام تكييف وتدفئة مطور، ونوافذ واسعة مع خط رؤية مباشر، كما زودت بفتحات تتيح للجنود القنص من الداخل.
مدرعة النمر الإسرائيليةوتحتوي المدرّعة على أنظمة سلامة وأسلحة متقدمة ومدافع رشاشة وهي مزودة بنظام نفخ تلقائي للإطارات وخمسة مخارج للطوارئ، في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وجرى طلاء المركبة من الخارج والداخل بمواد خاصة للعزل الحراري ما يمكنها من مقاومة الزجاجات الحارقة. كذلك لا تتمكن طلقات الأسلحة الخفيفة من إلحاق الأذى بالمدرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرعة النمر الإسرائيلية مدرعة النمر غزة فلسطين مدرعة النمر الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
طبيب استشاري: دور مكملات الكروميوم لا يرقى لتعويض أدوية سكر الدم
قال الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين بكلية الطب، إنَّ دور مكملات الكروميوم لا يرقى لتعويض أدوية سكر الدم.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أنه رغم وجود دراسات تُظهر تحسّناً بسيطاً في سكر الدم لدى بعض مرضى السكري والسمنة من مكملات الكروميوم بجميع أسمائها التجارية، إلا أن هذا التحسّن ضعيف ولا يرقى ليُعوِّض الأدوية المتخصصة كما لا يكفي للتوصية باستخدامه بشكل روتيني.
وأكمل الاستشاري، أن نقص الكروميوم نادر جداً ولا يُرَى إلا في حالات طبية خاصة مثل التغذية الوريدية طويلة الأجل؛ لذلك لا يُنصَح بتناول مكملات الكروميوم إلا عند وجود نَقصٍ مُثبتٍ مع التأكيد على استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مكمل غذائي.
خلاصة القول حول مكملات الكروميوم بجميع أسمائها التجارية:
رغم وجود دراسات تُظهر تحسّناً بسيطاً في سكر الدم لدى بعض مرضى السكري والسمنة إلا أن هذا التحسّن ضعيف ولا يرقى ليُعوِّض الأدوية المتخصصة كما لا يكفي للتوصية باستخدامه بشكل "روتيني".
كما أن نقص الكروميوم نادر جداً ولا يُرَى… pic.twitter.com/sTjPMuPn2g