سفير اليابان يشيد بالدور الإنساني للكويت في خدمة المحتاجين والمتضررين حول العالم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشاد السفير الياباني لدى البلاد مورينو ياسوناري بالدور الإنساني التي تؤديه دولة الكويت لخدمة المحتاجين والمتضررين في العالم جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
وقال ياسوناري لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، عقب لقائه رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير، إنه اطلع خلال اللقاء على حجم البرامج الإنسانية التي تنفذها الجمعية على المستويين الدولي والمحلي ودورها الكبير في مساندة الدول من خلال تقديم العون للعمالة المتضررة والأسر المحتاجة.
وأعرب عن تقديره لدور الهلال الأحمر الكويتي في مساندة الشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحد من معاناتهم الإنسانية.
وأوضح ياسوناري أن اليابان قررت تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار أميركي استجابة للوضع المتدهور في قطاع غزة من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجالات الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وأكد ان بلاده ستواصل مراقبة الوضع عن كثب والعمل مع الأطراف المعنية والمنظمات الدولية، وستعمل على تحقيق تهدئة الوضع في أقرب وقت وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأشار إلى عمق العلاقات بين اليابان ودولة الكويت والتي تعززت في شتى المجالات وما يربطهما من تاريخ طويل من الاتفاقيات التي تساهم في تعميق التعاون الثنائي بين البلدين.
من جانبه أعرب الساير عن سعادته بزيارة السفير الياباني للاطلاع على نشاطات وإنجازات الجمعية محليا ودوليا والتي ترفع اسم الكويت عاليا على مستوى العالم.
وقال الساير إن الاجتماع تطرق إلى المساعدات التي تقدمها الجمعية للمنكوبين والمتضررين لاسيما في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم استعراض أهم أعمال الجمعية وتحركاتها الإنسانية لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة وما تم تقديمه من مساعدات إنسانية عبر الجسر الجوي الكويتي الإغاثي.
ولفت إلى تطلع الجمعية لتقديم العديد من المشاريع والأنشطة لصالح الأسر المحتاجة في الكويت ومنها توفير الغذاء والتعليم والعلاج والدواء، داعيا الجميع إلى دعم الجهود الإنسانية كافة التي تقوم بها الجمعية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.