أبوظبي في 30 أكتوبر/وام/ أعرب سعادة اينيغو دي بالاسيو، سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة عن ثقته بأن الكونغرس العالمي للإعلام 2023 سيسهم في كتابة فصل جديد في التعاون بين وسائل الإعلام العالمية وتبادل الخبرات بشأن تبني تقنيات إعلامية حديثة.
وقال سعادته في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة انعقاد النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، إن الحدث العالمي سيتيح فرصة مناقشة وإيجاد حلول للتحديات المشتركة التي تواجهها المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، مثل مكافحة المعلومات المضللة، والتكيف مع التحول الرقمي، وضمان استقلالية المحتوى التحريري.


وأضاف : " سيساعد الكونغرس وسائل الإعلام لدينا على التوصل إلى فهم أفضل لاستراتيجية الإعلام الجديدة في دولة الإمارات، وهي استراتيجية طموحة للغاية".. ولفت إلى أن التعاون بين قطاعَي الإعلام في الإمارات وإسبانيا، سيعزز العلاقات الثنائية الشاملة بين الدولتين.
وأوضح أن هذا التعاون سيساعد على جسر الفجوات الثقافية، وتعزيز المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن ثمة طرقا عديدة يمكن من خلالها أن تعمل المؤسسات الإعلامية في كلا البلدين سويا من أجل تعزيز المصالح المشتركة، مثل الإنتاج الإعلامي المشترك وتبادل المحتوى، والتبادلات الثقافية، والمشاركة في الأحداث والمؤتمرات، والأنشطة التعليمية، والتعاون في الحملات الاجتماعية حيث تتلاقى أهداف المؤسسات المعنية في الدولتين.
وأكد السفير الإسباني أن المؤسسات الإعلامية في البلدين، يمكن أن تساهم في إيجاد مجتمع عالمي أكثر اطلاعًا وترابطًا وتعاونًا، مما يعزز العلاقات الثنائية في نهاية المطاف.
وقال إنه يتطلع إلى أن يسهل الكونغرس العالمي للإعلام التبادل المباشر للأفكار والخبرات وأفضل الممارسات ما يسهم في فهم أعمق وتعاون أكثر فعالية عبر توطيد علاقات بين الشخصيات المشاركة يمكن أن تؤدي إلى تعاون مستقبلي ومشاريع مشتركة وتبادل للمعلومات.

عاصم الخولي/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • رونالدو يواصل كتابة التاريخ و يقود البرتغال للتتوّيج بنهائي الأمم الأمم الأوروبية
  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • رئيس الدولة ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
  • «إشكالات»
  • علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
  • سعر هوندا CR-V موديل 2025 في الإمارات
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي