حوار فيديو وصور|إيمان كريم: الرئيس السيسي قدوة في التعامل مع ذوي الإعاقة.. وهذه شهادتي في مؤتمر حكاية وطن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لسنوات طويلة عانى ذوو الإعاقة من التهميش إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورد لهم جزءا كبيرا من حقوقهم، وجعلهم في مقدمة اهتماماته، وعن المجلس القومي لذوي الإعاقة، والقانون الجديد، ودور ذوي الإعاقة في الانتخابات، وشهادتها في مؤتمر حكاية وطن، كان لـ "صدى البلد" هذا الحوار مع الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة.
القيادة السياسية المصرية منذ 2014 حققت للمرأة إنجازات غير مسبوقة، بالدستور الذي كفل لها العديد من الحقوق واحترم كرامتها وعزز تمكينها في المجتمع، وبالفعل حصلت على الاستحقاقات الدستورية، والتمكين على أرض الواقع كان الرئيس داعما كبيرا للمرأة في كل القطاعات، وكان هناك تمييز إيجابي للمرأة، وعلى مستوى القيادات لدينا وزيرات وقاضيات ومحافظات ورؤساء محكمة وغيرهن في القطاعات، وأتشرف أن أكون امرأة مصرية ذات إعاقة وأتولى منصب الأمين العام للمجلس القومي لذوي الإعاقة وأنا ثالث سيدة تتولى هذا المنصب.
المرأة ذات الإعاقة كانت مهمشة على أرض الواقع، وفي قانون 10 لعام 2018 أخذت حقوق مساوية للرجل، ولدينا قطاعات بها بعض المشاكل بسبب الوعي المجتمعي، ومن أهم المشكلات والصعاب التي تواجه المرأة ذات الإعاقة هي التعلم والذهاب للعمل ومرجعيتها تعود لوعي المجتمع.
ما المكتسبات التي حصلت عليها المرأة ذات الإعاقة؟
المرأة ذات الإعاقة حصلت على مكتسبات في الآونة الأخيرة من خلال القيادات ومن خلال وجودها فى العمل والتعليم فهناك إلزام للمدارس أن تكون الطفلة ذات الإعاقة مثل الولد، فمن حقها أن تتعلم من خلال الدمج في مدارس التربية الخاصة أو مدارس الأمل، وهناك بالفعل عدد كبير من الفتيات في مراحل التعليم المختلفة، لكن هناك تنمر أو مشكلات تواجهها أثناء التعامل مع المجتمع، خاصة في القرى والمحافظات هناك تمييز بين المرأة والرجل، وإذا لم يكن لديها خدمة متاحة تصبح في حرج من أن يساعدها أحد في المواصلات مثلًا، وهذا يحتاج توعية ويحتاج إلى أن تكون المرأة أكثر استقلالية وأن تتأهل لتعتمد على نفسها بشكل أكبر.
القيادة السياسية أحد الأعمدة التي قامت عليها حقوق الإنسان والحقيقة أن الرئيس السيسي لا يألوا جهدا في التواجد والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ويعتبر قدوة يحتذى بها، وأكبر دليل على ذلك الاحتفالية السنوية التي يتواجد فيها شخصيًا بشكل حضاري وإنساني وحقوقي جدًا؛ لأن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر نلتزم بها كدولة ونحققها على المستوى المحلي، وبالفعل هناك دعم من القيادة السياسية، انعكس على المجتمع الذي عندما يرى أن هناك اهتمام على مستوى القيادات وهناك استحقاقات وخدمات يحدث وعي بطريقة غير مباشرة.
المجلس القومي لذوي الإعاقة يقدم التوعية والتدريب للكثير في قطاعات الدولة وأتشرف أنه في آخر عامين وصلنا للشارع وللناس البسيطة نقوم بالتوعية من خلال عمل لقاءات مع الجمعيات والمجتمع المدني عن الإعاقات المختلفة سواء للمرأة أو الرجل ذو الإعاقة وآخر تدريب كان تعليم المرأة حقوقها في الشمول المالي والنفاذ الرقمي بحيث تعرف أن حقها حين تواجه العنف الرقمي.
لدينا خط ساخن ولدينا وسائل تواصل من خلال رسائل الفيسبوك والفيديو كول للإعاقات السمعية ونوفر مترجم لغة إشارة إضافة إلى أن لدينا داخل المجلس إدارة خدمة المواطنين عن طريق البريد أو التليفون أو استقبال المواطنين في المجلس ونأخذ الشكوى ونضعها في استمارة ونرد بشكل سريع ونوصل صوته لمنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، أو نصل بشكل مباشر إلى الوزارات ونقوم بحل المشكلة.
حكاية وطن كان مؤتمرا مهما، لأنه كان كشف حساب مع الحكومة، إضافة إلى توضيح لكيفية الخروج من الأزمات السابقة، وكيف عبرت الدولة بقيادتها السياسية من 2011 إلى 2013 وكيف سارت مصر بخطى ثابتة ورؤية وإنجازات على أرض الواقع نراها ويراها العالم كله، وعندما يتواجد المجلس في أي بلد، نسمع إشادة العالم بدور مصر في كل القضايا السياسية وغيرها من القضايا الاقتصادية والاجتماعية، ونفخر أن مؤتمر حكاية وطن جعلنا نعرف ماذا قدم كل وزير وما هي مشكلات وزارته ورؤيته للمستقبل لاستكمال الجهود، فكانت منظومة بها جهد كبير والإعلام ساعد بوجوده بشكل كبير لتصل الإنجازات وأيضا معرفة التحديات.
هل كان لديكِ رسالة عن ذوي الإعاقة تريدين طرحها أمام الرئيس؟دور الدولة في ملف وقضايا الإعاقة والحماية الاجتماعية كان اهتمامنا الأساسي في هذا المؤتمر، وتواجدت به وسعدت بدور الدولة من خلال الاستعراض الذي قدمته وزارة التضامن والأرقام والإحصائيات وكيف استطعنا زيادة الحماية الاجتماعية فتمت زيادة أعداد تكافل وكرامة وزيادة الأموال المخصصة من وزارة المالية، وكانت هناك مساءلة أمام الرئيس لوزير المالية فيما يخص المرأة ذات الإعاقة عن كيفية الجمع بين معاشين، وسعدت بأن الرئيس وجه بدعم المرأة ذات الإعاقة في الفترات المقبلة.
المجلس وقّع بروتوكولات تعاون مع جهات مختلفة، ما الهدف منها؟المجلس القومي لذوي الإعاقة وقع بروتوكول تعاون مع جميع الوزارات وآخرها مع وزارة الثقافة لإيماني بأن الثقافة مهمة جدا في قضية الإعاقة وهناك جهود وموارد مالية تصرف في هذا المجال، و5% من الإسكان وهناك مواصلات متاحة وتعليم وصحة وحماية اجتماعية، لكن يهمني أن يكون هناك ثقافة في المجتمع أن ذوي الإعاقة شركاء في المجتمع، ولابد أن يتقبل المجتمع ذلك ويحترم كرامتهم ولا يتنمر عليهم ويكون هناك انتماء وهوية اجتماعية ووطنية للدولة المصرية، وقمنا بعمل تدريبات على لغة الإشارة لمقدمي الخدمة من وزارة الثقافة ليعلموا أسرهم فيما بعد، وأعتقد أن الوعي أهم من الموارد المالية من وجهة نظري.
وكما وقعنا بروتوكول تعاون مع المحاكم لنضمن إمكانية وجود مترجمين بلغة الإشارة، وحتى الأطفال يجب أن يكون لهم غرف صديقة للطفل في حال تعرضه لأي مشاكل قانونية أو جنائية، تصل إلينا استغاثات ونرسل بها من أجل التدخل السريع حتى لا يحدث لذوي الإعاقة مشكلة أو تنمر.
ننظم لقاءات مع طلاب الجامعات للتوعية ومعرفة مشاكلهم، وما إذا كان هناك مشاكل لدى ذوي الإعاقة منهم ونتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وهناك لقاء قادم مع وزير التعليم العالي؛ لمناقشة اللجنة التي تم إقرارها من رئاسة الوزراء وهي لجنة التعليم، وكيف نتيح الخدمات للطلاب داخل الجامعات ونذلل العقبات والصعاب التي تقف أمامهم وأمام مراكز الإعاقة والاتحادات الطلابية وغيرها.
المجلس استطاع التواصل مع الشارع وتأتي لنا شكاوى ونهتم بحلها في جميع القطاعات.
طموحاتي تخترق حدود السماء، أتمنى أن يكون الشخص من ذوي الإعاقة أكثر فعالية في المجتمع؛ وليحدث ذلك يجب أن يكون هناك تعليم جيد وحياة كريمة ولذلك أشيد بمبادرة حياة كريمة ليس على مستوى القاهرة فقط، بل في جميع المحافظات، وأتمنى أن يكون في كل محافظة ملف قوي للإعاقة وتمكين أكبر واستحقاقات أكثر على أرض الواقع، وأتمنى أن يزيد دور المجتمع المدني الذي وصل بالفعل للمحافظات الحدودية.
نتواصل مع الجهات، منذ شهرين؛ لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الإدلاء بأصواتهم، وأهم شيء حدث الشهر الماضي هو البروتوكول الثلاثي مع وزارة التضامن التي توفر القاعدة الكبري للبيانات من خلال الخدمات التي تقدمها ولديها الرائدات الريفيات التي تقوم بالتوعية على نطاق واسع والهيئة العليا للانتخابات التي توفر الدعم للمجلس؛ لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة والرائدات الريفيات للوصول لكل قطاع في المجتمع ونعلمهم حقوقهم ودورهم وكيفية التصويت.
أشكر الرئيس على دعمه للأشخاص ذوي الإعاقة وعلى كل الجهود وتوجيهاته لكل القيادات في المجتمع لحمايتهم وأتمنى له التوفيق الفترة المقبلة، والوصول من خلال حملته لكل القطاعات، وأنا على ثقة أن الخطة القادمة له ستكون قوية ونحن ندعمه جدا ولدينا ثقه في أنه سيعطينا المزيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ذوي الإعاقة القومي لذوي الإعاقة ايمان كريم المجلس القومی لذوی الإعاقة القیادة السیاسیة مؤتمر حکایة وطن على أرض الواقع ذوی الإعاقة فی المجتمع أن یکون من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي