استعدادًا للسيول المحتملة.. دوريات لمراقبة صيانة مخرات السيول في دشنا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تابعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، شمالي محافظة قنا، حالة مخرات السيول، الواقعة بنطاق الوحدة المحلية لأبومناع غرب، لضمان استعداداتها حال تعرض القرية لأي أخطار محتملة، وفقًا لتعليمات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبداللاه خبير، رئيس المركز، وذلك تحسبا لسقوط سيول قادمة من سلاسل جبال البحر الأحمر، بناءا على تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية، خاصة على محافظات جنوب الصعيد.
حيث قام حمادة صلاح جيلاني، رئيس القرية، بمتابعة استعدادات الوحدة المحلية ومراجعة خطة الطوارئ والتعامل مع السيول، مؤكدًا أنه تم عمل دوريات لمراقبة صيانة مخرات السيول، والذي سيتم إبلاغ إدارة العمليات الرئيسية للمحافظة حال وجود أي طوارئ، من أجل التدخل الفوري من خلال فرق الطوارئ.
أكد رئيس الوحدة المحلية على أنه تم إجراء مراجعة شاملة لمخارج السيول، والتحقق من استعدادها، بالإضافة إلى مراجعة جاهزية جميع المركبات والمعدات المستخدمة، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة لجميع الإجراءات والتواجد الميداني، واتخاذ جميع التدابير الضرورية لمواجهة أي طارئ أو تغير سيئ في الأحوال الجوية.
وفي سياق متصل، شدد محافظ قنا، على أنه تم تكليف إدارة المرور باتخاذ التدابير اللازمة ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات، ووضع طرق بديلة فى حالة غلق بعض الطرق، واستعداد فرق الطوارئ بجميع شركات المرافق، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة متصلة بشكل دائم مع غرفة العمليات المركزية بوزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء، كما يتم التواصل بشكل مباشر مع غرف العمليات الفرعية بالمدن لتلقى أية بلاغات أو شكاوى من المواطنين والتعامل الفورى معها.
IMG-20231030-WA0008 IMG-20231030-WA0006 IMG-20231030-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الاحوال الجوية التدخل الفوري الهيئة العامة للأرصاد الجوية الطرق السريعة الوحدة المحلية خطة الطوارئ عدم استقرار الأحوال الجوية الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.