الأسهم ترتفع وسط تركيز المتداولين على توقعات الفائدة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين على توقعات أسعار الفائدة قبل أسبوع مزدحم باجتماعات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية.
ويترقب المستثمرون نتيجة اجتماعات البنك المركزي الياباني، غداً الثلاثاء، بنك الاحتاطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، والبنك المركزي البريطاني يوم الخميس، إلى جانب بيانات التصنيع الصينية، يوم الثلاثاء، وبيانات الوظائف الأمريكية، يوم الجمعة.
ويُشار إلى أن المستثمرين سيراقبون جميع البيانات عن كثب، بحثًا عن أي تلميحات بأن البنوك المركزية رفعت أسعار الفائدة على نحو كافي لمجابهة االتضخم ويمكن أن تتجه إلى تيسير السياسة النقدية مجدداً.
بالإضافة إلى ذلك، يستمر موسم نتائج الأعمال الأسبوع الجاري مع إعلان "آبل" وإيربي إن بي"، و"ماكدونالدز"، وغيرهم نتائجهم المالية، وتعد النتائج مخيبة للآمال حتى الآن، إذ تساهم في تراجع "إس أند بي 500" إلى منطقة التصحيح.
ولم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية، إذ ارتفع بنسبة 0.1% خلال اليوم، الساعة 11:52 بتوقيت جرينتش، ولكنه لايزال بالقرب من أدنى مستوياته منذ أواخر مارس/آذار.
وكانت تحركات الأسهم ضعيفة بالتداولات الآسيوية، مع ارتفاع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم الآسيوية، ماعدا اليابان، بنسبة 0.3%، بعد تسجيله أدنى مستوياته في عام الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.8%، كما قفز مؤشر "فوتسي 100" بالنسبة ذاتها.
وصعدت، أيضًا العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، ما يشير إلى أن مكاسب السوق ستستمر في "وول ستريت".
وقال سامي شعار، كبير الاقتصاديين لدى "لومبارد أ,داير"، إن السوق يبحث عن تأكيد لذروة سياسة أسعار الفائدة للبنوك المركزية، وأي تلميح يشير إلى أن البنوك المركزية في وضع يسمح لها بخفض أسعار الفائدة بمنتصف العام المقبل.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يتجاوز 2000 دولار وسط توترات الشرق الأوسط نفط ومعادن تراجع أسعارالنفط وسط ترقب اجتماع الفيدرالي وبيانات التصنيع الصينية نفط ومعادن "جيه بي مورجان" يرفع تصنيفه للأسهم السعودية إلى "زيادة وزن" مؤشرات عالمية التضخم الأساسي السنوي الأمريكي يتباطأ إلى 3.7% تماشياً مع التوقعات مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
ارتفعت أسعار النفط مع تقييم السوق لاحتمالات فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا، واحتمال فشل المفاوضات النووية مع إيران في التوصل إلى اتفاق.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.6% لتتم تسويته قرب مستوى 62 دولاراً للبرميل، بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" عبر تصعيد الهجمات على أوكرانيا. وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على موسكو، بعد أن أدت إجراءات سابقة، في وقت سابق هذا العام، ضد قطاع النفط الروسي إلى رفع أسعار الخام فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل.
لكن الأسعار تراجعت عن ذروتها التي بلغتها على مدار الجلسة بعد ورود أنباء عن تحديد موعد لمحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم 2 يونيو.
ضغوط من الملف الإيراني
وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التهديد بإفشال المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران عبر ضرب منشآت إيران النووية. وتجدر الإشارة إلى أن أي تحول سلبي في هذه المحادثات قد يؤدي إلى تقليص صادرات النفط من إيران، العضو في منظمة "أوبك".
مخاطر المعروض
رغم ذلك، تظل الضغوط حاضرة في السوق. فقد صادق تحالف "أوبك+" يوم الأربعاء على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة للعامين الجاري والمقبل، وذلك قبل اجتماع مرتقب في نهاية الأسبوع لثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف للبت في ما إذا كانوا سيستمرون بزيادة الإنتاج مرة أخرى في شهر يوليو. وكان الأعضاء عقدوا مباحثات أولية الأسبوع الماضي لبحث إمكانية رفع الإنتاج للمرة الثالثة على التوالي، وفق ما نقلته بلومبرغ عن مندوبين.
"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027
قال روبرت يوجر، مدير قسم عقود الطاقة في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز أميركا" إن الاجتماع المبكر ربما بدّد ما تبقى من آمال لدى باقي أعضاء "أوبك+" بشأن التدرج ببطء في رفع الإنتاج"، مضيفاً: "السوق تترقب قرار أوبك السبت المقبل".
أثارت زيادة الإنتاج من جانب "أوبك+" مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، وأدت إلى زيادة الضغوط على الأسعار. وتُظهر عقود مزيج برنت لبعض الآجال نمط "كونتانغو"، وهي بنية سعرية هبوطية تعكس وفرة في المعروض.
تتراجع أسعار النفط منذ منتصف يناير، في ظل الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، وردود الفعل الانتقامية من الدول المستهدفة، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، ظهرت مؤخراً بوادر على تهدئة التوترات التجارية.