نائب رئيس مجلس الدولة: هناك تواطؤ من المجتمع الدولي ضد غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال المستشار محمد خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، إن عدم اهتمام المجتمع الدولى بالمصاعب المروعة التي يواجهها أطفال غزة بفلسطين العربية، اَية على التواطؤ الدولي لتجريدهم من إنسانيتهم، إنهم وهم أطفال صغار يواجهون وحشية عالمية ومحلية تحولهم إلى مجرد مجهول، رغم أن كل المواثيق الدولية نصت على حظر أن يتعرض أي طفل للموت العنيف أو الإصابة في النزاع المسلح أو المجاعة، بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه.
أوضح خلال بحثة عن حقوق الطفل، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الاَوان، بوقف فوري لإطلاق النار واستعادة المياه والغذاء والوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والحماية القصوى لمرافق الصحة الطبية والنفسية وإلغاء أوامر الإخلاء غير الشرعية واللاإنسانية للمستشفيات، ودعم حقوق الأطفال المتأثرين بالصراع المسلح على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات جنيف والمادة 38 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأطفال.
حقوق الطفل يتطلب حماية خاصةشدد على أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة، وتستدعي الاستمرار في تحسين حالة الأطفال دون تمييز، فضلاً عن تنشئتهم وتربيتهم في كنف السلم والأمن، إن الإنسانية تشعر بالجزع لما للمنازعات المسلحة والإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم الغرب لأطفال فلسطين من تأثير ضار ومتفش على أطفال غزة وما لهذا الوضع من عواقب في الأجل الطويل على استدامة السلم والأمن والتنمية.
وإذ تدين شعوب العالم بما فيها شعوب الغرب استهداف الأطفال في حالات المنازعات المسلحة والهجمات المباشرة على أهداف محمية بموجب القانون الدولي، بما فيها أماكن تتسم عموماً بتواجد كبير للأطفال مثل المنازل والمدارس والمستشفيات.
واختتم «خفاجي»، بأنه لا يخفى أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم الغرب لأطفال غزة بفلسطين شهادة أخرى على سقوط ووفاة القانون الدولي الإنساني المتمثل فى مجموعة من القواعد التي ترمي إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة لدوافع إنسانية.
وإذا كانت قواعد القانون الدولي الإنساني تبغى الحماية المقررة دوليا للأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة أو بشكل فعال في الأعمال العدائية أو الذين كفوا عن المشاركة فيها مباشرة أو بشكل فعال، بما يفرض قيودًا على وسائل الحرب وأساليبها فإنه من باب أولى تكون تلك الإبادة الجماعية لأطفال فلسطين تخالف مخالفة صارخة الحماية الواجبة لأطفال عزل لا حول ولا قوة لهم بما يجرى من نزاعات مسلحة وينبغى حمايتهم من كل عدوان اَثيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة أطفال فلسطين إطلاق النار اتفاقيات جنيف الأعمال العدائية الأمم المتحدة الإبادة الجماعية السلم والأمن القانون الدولى آثار
إقرأ أيضاً:
بدعم منصور بن زايد .. كأس رئيس الدولة للخيول العربية ينطلق في روما
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، انطلقت في مضمار كابانيللي العريق في العاصمة الإيطالية روما، اليوم، المحطة الخامسة من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في نسختها الثانية والثلاثين.
وتأتي هذه المحطة ضمن أجندة السباقات العالمية المخصصة للخيول العربية الأصيلة، في إطار الحرص على دعم استدامة خطط تطوير منظومة الخيل العربي، وتشجيع الملاك والمربين في دول العالم على رعاية وتربية الخيل العربي، بما يعزز مكانته في كبريات المضامير العالمية.
ويشهد السباق الذي يُقام لمسافة 2000 متر على المضمار العشبي، ضمن الفئة الثانية، بمجموع جوائز 300 ألف يورو، مشاركة 16 جوادا من نخبة الخيول لأفضل المرابط في إيطاليا وأوروبا، وسط توقعات بمنافسة قوية تعكس القيمة والسمعة المرموقة للسباق.
ويمثل الإمارات في سباق المحطة الإيطالية الجواد “إش إم الشاهين” من نسل (المرتجز × الشيحانة بنت منجز) للمالك هلال العلوي، بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو. كما تضم القائمة نخبة من الخيول المرموقة من بينها “عفجان”،و”الزير”، و”رائد”، و”التجاني في دي سي”، إلى جانب خيول أخرى مثل “ديامانتي دي تريزينتا”،و”فولا دي جالورا”، و”ميركوريو جو”.
ويأتي تنظيم السباق في روما استكمالاً لمسيرة نجاح الكأس الغالية في المحطات السابقة حول العالم، بما في ذلك فرنسا، والولايات المتحدة، ومصر، وبلجيكا، تأكيداً على التزام دولة الإمارات برسالتها السامية في الحفاظ على التراث العربي الأصيل وتعزيز حضوره في المحافل الدولية.