وزير مالية الاحتلال يوجه بتجميد أموال تعود إلى السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بتجميد أموال المقاصة الفلسطينية، بسبب ما وصفه عدم إدانة السلطة عملية "طوفان الأقصى".
ونقلت صحيفة "جيروسالم بوست" عن سموتريتش، قوله إنه أبلغ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رسالة، إن وزارة المالية لن تقدم أموالا للسلطة الفلسطينية هذا الشهر.
وتقوم دولة الاحتلال بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).
وطلب سموتريش أن يناقش الكابينيت سياسة تحويل الأموال التي يتم جمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، على النحو المنصوص عليه في اتفاق أوسلو.
وأضاف "لقد أثبتت السلطة الفلسطينية مرة أخرى الحقيقة التي كنا نرفع أصواتنا بشأنها منذ سنوات، وهي أنها منظمة داعمة للإرهاب".
وتابع: "لذلك، بالإضافة إلى ربط هذه الأموال بقطاع غزة وسكانه، تستخدم أيضا في أنشطة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها. ومن غير المتصور في هذا الواقع أن نستمر في تحويل هذه الأموال وكأن شيئا لم يحدث".
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية العنيفة عن تدمير أحياء سكنية كاملة، كما أطبق الاحتلال حصاره على غزة، بحيث منع كافة الإمدادات من كهرباء وماء ووقود وعلاج، ما ينذر بوضع كارثي، بحسب تحذيرات دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سموتريتش المقاصة السلطة الاحتلال الاحتلال السلطة اموال المقاصة سموتريتش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الوضع تحت السيطرة.. وزير الصحة يوجه رسالة للمواطنين بعد ارتفاع نسبة الإصابة بالإنفلونزا 30%
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، عن تفاصيل تطوير المدن الجديدة والإنجازات الصحية التي حققتها الدولة في مصر.
وأضاف خالد عبد الغفار، خلال حواره مع هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسئوليتي»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة «صدى البلد»، أن بعض الجهات تنظر للأمور على المدى القصير، متجاهلة أن مناطق مثل 6 أكتوبر كانت في يوم من الأيام كانت صحراء، وعندما تم بناء المستشفيات في هذه المناطق، كان هناك رفض من بعض المستثمرين واليوم، أصبحت مناطق الشيخ زايد و6 أكتوبر والتجمع الخامس وبدر والعاشر من رمضان مدنًا متكاملة ومزدهرة.
وأوضح أن جزءًا من التطوير لأي مجتمع يشمل المدارس والجامعات والخدمات الصحية المتطورة لضمان استقرار السكان، مشيرا إلى أن التوسع العمراني خارج المناطق المكتظة ضروري لتحقيق الهدف المتمثل في رفع نسبة السكان المستفيدين من البنية التحتية من 7% إلى 14%.
وأشار عبد الغفار إلى أن أهمية تطوير الأماكن الجديدة لتشمل مناطق سكنية وتعليمية وخدمية وصحية، لافتا إلى أن الدولة طورت أكثر من 20 مدينة جديدة في جميع محافظات مصر، ضمن خطط التنمية البشرية وإعادة توزيع السكان على رقعة مصر التي تبلغ مليون متر مربع لم يُستغل منها سوى 7%.
وأضاف وزير الصحة، أن المستشفيات الحديثة تستقبل كافة الزيارات، وتضم أحدث أجهزة القلب والمخ والتشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، بالإضافة إلى المعدات المتقدمة في غرف العمليات، مؤكداً أن حجم العمل وإنقاذ الأرواح يفوق قيمة التكلفة الاستثمارية للمستشفيات.
وأوضح أن ما يبدو صحراء اليوم سيكون واحة سكنية وصحية في المستقبل، وأن تقليل عدد المترددين على المستشفيات يعني نجاح المنظومة الصحية، بفضل المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، وبرامج الوقاية والتطعيم التي حصلت على إشادة منظمة الصحة العالمية، وجعلت مصر من أفضل الدول في برامج التطعيم عالميًا.
وأكد أن الإنجازات تشمل خلو مصر من فيروس C والسيطرة على فيروس B نتيجة التطعيم للأطفال، مع متابعة مستمرة من مؤسسات دولية متخصصة لضمان استمرارية النتائج، إضافة إلى التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مع الحفاظ على جودة التقارير الصحية الدولية.
وشدد عبد الغفار على أن هذه النجاحات تمنح الطمأنينة للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك نظامًا صحيًا كبيرًا ومستقرًا، قادرًا على مواجهة التحديات، مع توفير المياه والطعام والهواء والخدمات الصحية، ضمن منظومة مؤسسية مشهود لها بالكفاءة عالميًا.
وأكد الوزير على متابعة الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى زيادة نسب الإصابة هذا الموسم عن السنوات السابقة ومعدل الإصابة زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمواسم السابقة وهي فيروس H1N1، لكنها قابلة للسيطرة بالراحة والسوائل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة ومسكنات الألم، وليس بالمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن الإجراءات الوقائية كافية للحفاظ على صحة المواطنين.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عبد الغفار: مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة تجاوزت تكلفته 2.175 مليار جنيه