أبين(عدن الغد)خاص:

في إطار حملة النشاط الايصالي والتوعية الصحية المجتمعية بأهمية تحصين أطفالنا ضد الامراض القاتلة قام صباح اليوم  فريق الإشراف المركزي لوزارة الصحة العامة والسكان والمكون من  الأستاذ جلال غالب القطيبي مدير عام إدارة التخطيط بالمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والدكتور محمد الأبي ممثل منظمة  اليونيسيف والأستاذ جمال هويدي مدير إدارة الإعلام بالمركز الوطني للتثيقيف والاعلام الصحي والدكتوره أعياد إدارة التثقيف بالمركز الوطني والأستاذ:ناصر صالح شيخ مدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي بمكتب الصحة العامة والسكان بأبين  بالنزول الميداني لمواقع الحملة الايصالية لمناطق مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة ابين وشمل النزول مناطق عمودية وباشحاره ووادي الجرائب ومساكن امين.

وأوضح  الأستاذ جلال القطيبي مدير عام التخطيط بالمركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي أن النزول هو لتوعية الأهالي و المشتغلين بالتحصين الصحي في المناطق المستهدفة بأهمية التحصين ووقاية الاطفال من الأمراض القاتلة ومؤمنية اللقاحات خاصة وأن هناك تضليل للمواطنين أدى إلى عزوف الكثيرين منهم عن تحصين أطفالهم  والحمد لله أن الناس اليوم  عرفوا أهمية التحصين بعد ظهور حالات الإصابة بالحصبة والتيفوئد وهي من الأمراض القاتلة 
ونزولنا يأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح وتنفيذ خطة المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي التي تتمحور في تكثيف التوعية
المجتمعية الهادفة وقاية المجتمع من الأفكار المضللة.

هذا وكان الفريق قد التقى مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية زنجبار الأستاذ عبدالقادر باجميل الذي رحب بالوفد وأكد أهمية التوعية المجتمعية في مجال التحصين الصحي والنزول للمناطق والتعريف بما يشكله التحصين من حماية للاطفال.

هذا وشارك في النزول عبدالله الشيخ منسق فريق التوعية بمديرية زنجبار  وأنوار صابر من المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والتوعية المجتمعية.


*من محفوظ كرامة 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان بالمرکز الوطنی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي»

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه» الإمارات.. مبادرات إنسانية لا تنقطع عن اللاجئين السودانيين

أعلنت الأمم المتحدة، أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة «الحوثي»، توقف منذ أبريل الماضي، مشيرةً إلى نهب مستودع غذائي تابع لبرنامج الأغذية العالمي كسبب رئيس لتوقف المساعدات.
وقال البرنامج، في تقرير حديث، إن عملية نهب أحد مستودعاته في محافظة صعدة، معقل «الحوثيين»، أدت إلى «انقطاع توزيع المساعدات الغذائية والتغذوية»، منذ أوائل أبريل في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.  
ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء ممارسات «الحوثيين» التي أدت إلى تأزم الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، مع إصرارهم على عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، وفرض القيود على عمل المنظمات الدولية، مما جعل أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، من بينهم 9 ملايين يواجهون خطر المجاعة.
واعتبر رئيس منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية في اليمن، عبدالحميد المساجدي، أن جماعة «الحوثي» تمثل التحدي الأكبر أمام المنظمات الإنسانية، إذ تفرض قيوداً مشددةً، وتلزم المنظمات بالحصول على موافقات مسبقة لتنقل فرق الإغاثة، إضافة إلى مصادرة المساعدات وفرض إتاوات عليها.
وذكر المساجدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القيود الحوثية على حركة المساعدات تمتد لتشمل التهديدات الأمنية المتكررة، حيث تتعرض فرق الإغاثة للنهب والهجمات، وتُمنع من الوصول إلى المحتاجين.
وأوضح المساجدي أن قطاعات الغذاء والصحة والتعليم، تُعد من أكثر المجالات تضرراً، وهي بحاجة لتدخل عاجل، مشيراً إلى أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وقال رئيس منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، إن القطاع الصحي يشهد حالة انهيار تام، مما أدى لعودة انتشار أوبئة عديدة، مثل الكوليرا والحصبة والملاريا. وفي الوقت ذاته، يعيش أكثر من 4.5 مليون نازح أوضاعاً إنسانية صعبة في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، مضيفاً أن القطاع التعليمي يشهد هو الآخر حالة انهيار غير مسبوقة، إذ يوجد أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدارس، بسبب النزوح المتكرر، وبالتالي فهناك حاجة ماسة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء، ممن عانوا صدمات الحرب وفقدان ذويهم.
ومن ناحيته، أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، أن الأزمة الإنسانية في مناطق سيطرة جماعة «الحوثي» تزداد سوءاً، بسبب التعطيل المتعمد لعمل المنظمات الإنسانية، مما جعل ملايين الأطفال يعيشون أوضاعاً مزرية، جراء سياسة ممنهجة تستخدم الجوع والحرمان من التعليم والرعاية الصحية كأدوات للضغط، وهو ما يشبه حصاراً إنسانياً صامتاً وقاتلاً.
وأفاد الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن جماعة «الحوثي» حرمت نحو 2.5 مليون طفل من حقهم في التعليم، بينما يُعاني أكثر من مليوني طفل، دون سن الخامسة، سوء تغذية حاد، من بينهم 200 ألف طفل يواجهون خطر الموت الفوري، مشيراً إلى أن محافظة الحديدة تُعد من أكثر المحافظات تضرراً، إذ قام «الحوثيون» بمصادرة أراضي المواطنين، ومنعوا عشرات آلاف الصيادين من ممارسة مهنتهم، مما حرم آلاف الأسر من مصدر رزقها الأساسي، وهو ما دفعها للنزوح والتشرد.
ودعا الشاعري المنظمات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسة نحو العاصمة المؤقتة عدن، باعتبارها خطوةً مهمة لتقليص تأثير الابتزاز الحوثي، وضمان رقابة فعالة على توزيع المساعدات، خصوصاً في ظل الأوضاع المأساوية الناجمة عن ممارسات الجماعة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تُوقف المساعدات لمناطق سيطرة «الحوثي»
  • مدير الجهاز الوطني للتنمية يزور الدوحة لتعزيز الشراكة ضمن رؤية ليبيا 2030
  • رئيس مدينة طامية يتابع ميدانيًا أعمال تركيب الإنترلوك بشارع السويقة
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • “رئاسة هيئة الأمر بالمعروف”: 58 موقعًا ميدانيًا لخدمة ضيوف الرحمن في الحج
  • مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام
  • حفل تكريم فريق عمل كلية التجارة المشارك في مبادرة Learning Buddy AI tool Project
  • القصبي وآل الشيخ يشاركان في الاجتماع الثامن للجنة القانونية بالمركز الوطني للتنافسية
  • محافظ المنوفية يتابع إنتظام الخدمات بالمركز الصحي في ميت خاقان
  • مستشفيات جامعة أسيوط تنظم فعاليات للتوعية بأهمية غسيل الأيدي غدا