ستعرف أسعار علب السجائر ارتفاعا قياسيا بداية من العام الداخل، تصل إلى خمسين دينارا كزيادة في العلبة الواحدة، يتم توزيع مداخيلها على القطاع الصحي وميزانية الدولة.

وسيتم فرض هذه الزيادات بموجب مشروع قانون المالية لسنة 2024، الذي تحصلت “النهار أونلاين” على نسخة منه.

وأكدت الحكومة على أن هذه الزيادات تكون من 37 إلى 50 دينار للعلبة، في مبلغ الرسم الإضافي على المنتوجات التبغية، حتى يعاد تخصيص ناتج هذا الرسم على النحو الآتي: 14دينارا عوض 7 دنانير لفائدة صندوق الاستعجالات ونشاطات العلاجات الطبية، 21 دينارا عوض 3 دنانير، لفائدة صندوق مكافحة السرطان، 15 دينارا لميزانية الدولة.

كما ستفرض الحكومة زيادة نسبة الضريبة الإضافية على أرباح شركات المصنعة للتبغ إلى 16%، عندما تحقق الشركات الناشطة في قطاع تصنيع التبغ نسبة إدماج تساوي أو تزيد عن 40% و20%، في حالة عدم تحقيق نسبة الإدماج المذكورة أعلاه.

وبالنسبة لمصنعي المواد التبغية المعتمدين حديثا، خلال الثلاث سنوات الأولي للنشاط، يخضع هؤلاء للضريبة الإضافية على أرباح شركات تصنيع التبغ بمعدل 16% ، دون الأخذ بعين الاعتبار شرط تحقيق معدل إدماج يساوي أو يفوق 40%، حيث سيتم تطبيق نسبة 5% بعنوان مساهمة التضامن، على عمليات استيراد أي منتج تبغي، بما في ذلك المواد الأولية المستخدمة في تصنيع هذه المنتجات يخصص ناتج هذه المساهمة إلى الصندوق الوطني للتقاعد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الواحدة تلوث 500 لتر ماء..باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر

تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم.

ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض".

ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه".

وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير.

وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي.

وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع “ستارجيت الإمارات”
  • بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
  • هل التدخين حرام شرعا أم مكروه .. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • النائبة إيفلين متى: افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح ٢٠٢٥ يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منه
  • رشاد عبد الغني: كلمة الرئيس بفاعليات موسم حصاد القمح تؤكد عزم الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • علاء عابد: حضور الرئيس السيسي حصاد القمح يعكس حرصه على تحقيق الأمن الغذائي
  • عبد اللطيف:البرلمان الفاسد يخصص(17)مليار ديناراً لشراء سيارات لنوابه والعراق يعاني من أزمة مالية
  • وزيرة إصلاح الإدارة: تم إدماج 1800 عونا ناطقا بالأمازيغية في القطاعات الوزارية
  • الواحدة تلوث 500 لتر ماء..باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
  • الإمارات تحقق نسبة 100% في الوصول للكهرباء