بعد فوزه بجائزة سلطان العويس .. تعرف على دواوين حسن طلب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جاء اسم الشاعر المصري البارز حسن طلب في قائمة الفائزين بجائزة سلطان العويس الإماراتية للشعر.
وُلد حسن طلب في عام 1944 وبدأ مسيرته الأدبية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الآداب، قسم الفلسفة، من جامعة القاهرة عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره.
واصل بعدها دراسته الأكاديمية وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة، ثم أكمل الدكتوراه وحصل عليها في عام 1992.
عمل حسن طلب كأستاذ في الفلسفة وعلم الجمال بكلية الآداب في جامعة حلوان، وانضم أيضًا كعضو للجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة.
شارك حسن طلب بمساهمات أدبية كبيرة، حيث كان أحد المؤسسين لجماعة "إضاءة" للشعر منذ عام 1977، وقادها نحو الفوز بالعديد من الجوائز. حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة في عام 1990، وجائزة كافافيس اليونانية للشعر في عام 1995، وجائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في عام 2006، حيث تقاسمها مع الشاعر العماني سيف الرحبي.
لقد ترك طلب بصمة أدبية في عدة بلدان عبر مشاركته في العديد من المؤتمرات الأدبية والشعرية في اليونان وفرنسا وكولومبيا والدانمارك والمغرب والأردن وسوريا.
وقد ألف حسن طلب العديد من الأعمال الأدبية وأجرى العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسته بعنوان "أصل الفلسفة.. اليونان أم مصر القديمة؟". ومن بين منجزاته الشعرية والدراسية:
- وشم على نهدى فتاة دار أسامة، القاهرة، 1972.
- سيرة البنفسج.
- أية جيم (قصيدة طويلة)، الطبعة الأولى هيئة الكتاب، القاهرة، 1992، الطبعة الثانية دار التلاقي للكتاب، 2010.
- لانيل إلا النيل، دار شرقيات، القاهرة، 1993.
- بستان السنابل مختارات، مكتبة الأسرة، 2002.
- مواقف أبي علي وديوان رسائله وبعض أغانيه، 1972.
- "سيرة البنفسج".
- "أزل النار في أبد النور"، دار النديم، القاهرة، 1988.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن طلب المجلس الأعلى للثقافة جائزة الدولة التشجيعية سلطان العويس حسن طلب فی عام
إقرأ أيضاً:
الأردن يبلغ نصف نهائي كأس العرب بعد فوزه على العراق
حجز منتخب الأردن بطاقة العبور إلى قبل نهائي كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه على العراق في المباراة التي جمعت بينهما في دور الثمانية للبطولة وأقيمت على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.
وسجل علي علوان هدف الأردن والمباراة الوحيد في الدقيقة 41 من ركلة جزاء احتسبت على مصطفى سعدون لاعب العراق إثر لمسة يد عقب ضربة رأس من محمود مرضي لاعب الأردن.
وسيلتقي المنتخب الأردني الملقب باسم "النشامى" في قبل النهائي مع نظيره السعودي الذي تغلب على منتخب فلسطين 2-1 عقب وقت إضافي أمس الخميس.
وبحضور يقارب 43500 متفرج من بينهم الفنان العراقي كاظم الساهر، بدأ اللقاء بإيقاع سريع إذ تصدى أحمد باسل حارس العراق لمحاولة أردنية مبكرة في الدقيقة الأولى.
وشعر الجمهور الأردني بالقلق إثر تعرض مهاجمه يزن النعيمات لإصابة في الدقيقة السابعة ليتحامل على نفسه ويواصل اللعب قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 14.
وقال جمال السلامي مدرب الأردن لشبكة بي.إن سبورتس "نتمنى عودة يزن النعيمات بأسرع وقت لأنه من نوعية اللاعبين الذين ترغب الجماهير في رؤيتهم".
وواصل حارس العراق تألقه على مدار الشوط الأول واندفع في الدقيقة 36 خارج منطقة جزائه ليلعب الكرة برأسه بعيدا عن مناطق الخطورة.
وفي الدقيقة 37، لعب منتخب الأردن تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليقابل محمود مرضي بضربة رأس اصطدمت بيد سعدون لاعب العراق ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة مطولة لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وقال مرضي لشبكة بي.إن سبورتس "نبارك للجميع الفوز. الجميع كان متخوفا عقب إصابة يزن. المنتخب العراقي كان منافسا شرسا. مضيفا: "نهدي الفوز لمدربنا الذي صبر معنا وللاعبين الذين تحلوا أيضا بالصبر".
وأضاف بخصوص الحضور الجماهيري "الطائرات كانت ممتلئة بالجماهير الأردنية عندما وصلت إلى هنا. سندخل السعادة عليهم في قبل النهائي والنهائي باذن الله".
وفي الدقيقة 41، ترجم علي علوان أفضلية الأردن بهدف من ركلة جزاء ثم ألغى الحكم هدفا آخر للأردن بواسطة عودة الفاخوري بداعي التسلل في الدقيقة 45.
اندفاعة عراقية
اندفع العراق بحثا عن التعادل مع بداية الشوط الثاني، وذلك عبر محاولات متتالية وأطلق مهند علي تسديدة أبعدها دفاع الأردن تلتها ضربة رأس خطيرة من أحمد حسن مكنزي مرت بجوار القائم.
وتألق علي جاسم لاعب العراق عبر تسديدات خطيرة أبرزها تسديدة صاروخية في الدقيقة 59 أبعدها الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومحاولة أخرى في الدقيقة 70، تألق أبو ليلى أيضا في إبعادها عن مرماه.
في المقابل، واصل أحمد باسل حارس العراق تألقه وأمسك بتسديدة مفاجئة بعيدة المدى من قبل منتصف الملعب من مهند أبو طه في الدقيقة 78.
وحافظ الأردن على توازنه الدفاعي مع الاعتماد على انطلاقات علوان واختراقات الفاخوري الذي اقترب من التعزيز في الدقيقة 85 قبل أن يتصدى باسل لمحاولته بصعوبة.
وقال علوان لاعب الأردن "التوتر ساد بعد إصابة يزن. لكنني أقول أن منتخب النشامى هو فريق فعل وليس قول. حضرنا هنا لنفوز ونستطيع الوصول لأبعد مدى في البطولة. نسعى لاسعاد جماهيرنا".
ورغم الضغط العراقي المتأخر وتمريرات جاسم العرضية الخطيرة، صمد منتخب "النشامى" حتى صفارة النهاية ليحسم الانتصار بهدف ويتقدموا بثبات إلى قبل النهائي.
وقال مدرب الأردن عقب اللقاء "سنفرح اليوم. مباراة المنتخب السعودي لها طعم خاص. سنلعب أمام فريق كبير صاحب اسم كبير. سنقاتل من أجل حظوظنا".