مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة إلى جحيم وقـتلت 3500 طفل في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالب مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن، في كلمته بالجلسة الطارئة المنعقدة حاليا، بوقف آلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة
وقال مندوب فلسطين: "أوقفوا القتل في الضفة الغربية من قبل المستوطنين”، مضيفا “هناك 2000 فلسطيني تحت الأنقاض، اسمحوا لنا باستخراجهم ودفن موتانا”.
وتابع أن “2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للقتل يوميا” مؤكدا أنه يجب تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وشدد مندوب فلسطين بمجلس الأمن على أنه يجب تنفيذ قرار الأمم المتحدة بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وكرر مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن، أنه يجب الوصول إلى هدنة إنسانية فورا.
ووصف الحرب التي تشنها إسرائيل بأنها “حرب ضد أطفالنا”، قائلا “كل 5 دقائق يُقتل طفل فلسطيني في قطاع غزة”، وأن 3500 طفل فلسطيني قتلتهم إسرائيل في 3 أسابيع.
وأضاف أن “جميع سكان غزة أصبحوا مشردين ونازحين، وما زالوا يقتلون أينما ذهبوا، لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، غزة جحيم على الأرض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الضفة الغربية هدنة إنسانية في قطاع غزة مندوب فلسطین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
جنيف- متابعات – تاق برس
شهدت أروقة مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة مساجلة دبلوماسية حامية بين مندوب السودان ومندوب دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرفيع المستوى بشأن النزاعات المسلحة والقانون الدولي الإنساني. حيث وجّه المندوب الدائم للسودان، السفير حسن حامد حسن، اتهامات مباشرة إلى مندوب الإمارات، متهمًا بلاده بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والعتاد، بما في ذلك الطائرات المسيّرة في حربها ضد الجيش السوداني.
وقال المندوب السوداني إن من يتورط في تسليح المتمردين لا يمكنه التظاهر بالحياد أو العمل الإنساني.
وأفاد في ثلاث مداخلات متتالية إن تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع والتي وصفها بالخارجة عن القانون يُعد خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن القبول بمشاركة من يزوّد المتمردين بالأسلحة في منصة أممية تناقش الإنسانية.
مضيفًا أن العمل الإنساني لا يستقيم مع تزويد الجماعات المسلحة بالمسيّرات المستخدمة في قصف البنية التحتية والمرافق المدنية في السودان.
وأكد مندوب السودان أن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بات مثبتًا وموثقًا، مستندًا إلى تقارير رسمية من بينها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر بموجب القرار 1591، والمودع لدى مجلس الأمن بتاريخ 15 يناير 2024، والذي تم تعميمه كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة.
مشيرا أيضا إلى أن تقارير منظمة العفو الدولية وغيرها من المؤسسات العالمية ذات المصداقية، موضحًا أن السودان أودع شكوى رسمية لمجلس الأمن مرفقة بأدلة واضحة تدين التدخل الإماراتي، ومضيفًا أن “من يدّعي الحياد عليه أولاً أن يتوقف عن تمويل وتسليح المليشيات”.
بدوره حاول مندوب الإمارات نفي هذه الاتهامات، مؤكدا أن بلاده قدّمت مساهمات إنسانية للمنظمات الدولية؛ إلا أن المندوب السوداني رد عليه قائلاً: “أمسكوا أموالكم، فشعب السودان أكرم من أن تُشترى كرامته، ومن يرسل المسيّرات لقتل المدنيين لا يستحق الحديث عن العمل الإنساني”.
وفي ختام حديثه، قال السفير حسن حامد إن محكمة العدل الدولية لم تبرّئ الإمارات كما تدعي، بل رفضت الشكوى لأسباب إجرائية تتعلق بالاختصاص.
واعتبر المندوب السوداني أن محاولة الإمارات التمسك بهذا التفسير “غرق في بحر الاتهامات” مطالبًا أبوظبي بتحمّل مسؤولياتها والامتناع فورًا عن دعم من سماهم بالتمردين احترامًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أسلحة وذخائر من الإماراتالأمم المتحدةالسودان