القسام تعلن عن 15 عملية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي بينها التحام مباشر وتدمير آليات عسكرية ”فيديو”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام عن 15 عملية نوعية، شنتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، بينها التحام مباشر، وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية للعدو.
وكانت البداية من الساعة العاشرة صباح أمس الإثينين، حيث قصفت فيها مغتصبة "نتيفوت" برشقة صاروخية، وبعدها بساعة قصفت كيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون.
وظهر الإثنين كذلكن قصفت كتائب القسام، موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون، وأطلقت صاروخ "متبّر" تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى، كما قصفت اسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وبعد ظهر أمس، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"، كما استهدفت آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق الحي ذاته بقذائف من النوع ذاته، "الياسين 105".
اقرأ أيضاً 7 رسائل نارية من أبو حمزة لقادة إسرائيل.. ويؤكد: أهلًا بكم في الجحيم وكمائن الموت «فيديو» بطلب سعودي فلسطيني.. قمة عربية طارئة بالرياض في 11 نوفمبر المقبل لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة يا جيش الهزائم وقوافل الجرذان.. كلمة نارية لـ أبو حمزة حول عمليات المقاومة ضد الاحتلال «فيديو» صورة تفضح جيش الاحتلال الذي زعم ”تحرير جندية” كانت أسيرة لدى حماس.. شاهد المفاجأة صدمة.. 5 أنظمة عربية طالبت إسرائيل بالقضاء على حماس وطائراتهم تقصف غزة «فيديو» مشـاهـد قـاسـية.. خروج عـظـام طـفــلـة عن جـسـدها جرّاء الغارات على قطاع غزة عاجل: أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتشكف عن شروط لحماس وبوتين يدخل على الخط أول صورة للمجندة الإسرائيلية بعد تحريرها من كتائب القسام في قطاع غزة جيش الاحتلال يعلن تحرير جندية إسرائيلية من قبضة حماس والحركة تُعلق ”فيديو” وقف إطلاق النار في غزة.. نتنياهو: مطالبتنا بذلك تعني هذا الأمر «المُهين» السر حماس.. نتنياهو يرد على مطالب الإسرائيليين له بالاستقالة تحرير مجندة إسرائيلية.. هل نجح الاحتلال في مباغتة كتائب القسام؟وعصرًا، قصفت كتائب القسام بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، ثم أعلنت الكتائب في الوقت ذاته أن مقاتليها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وهاجموها بقذائف "الياسين 105" والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.
كما قامت كتائب القسام بقصف الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون، عصر الإثنين، ومغرب اليوم ذاته، خاض مقاتلو الكتائب اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين105" مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، قصفت كتائب القسام "تل أبيب" مغرب أمس، وجددت قصف المدينة ذاتها، العاشرة والنصف مساء اليوم ذاته.
وفي الساعة الأولى من اليوم الثلاثاء، التحم مجاهدو القسام بقوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا 4 آليات بقذائف "الياسين 105" والعبوات الناسفة، بحسب ما ذكرت الكتائب في موقعها الرسمي.
وفي الوقت ذاته، استهدفت كتائب القسام دبابة وجرافة صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105" التي دخلت للخدمة خلال معركة طوفان الأقصى الجارية، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
https://twitter.com/Twitter/status/1719007614766379504
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کتائب القسام الیاسین 105 شمال غرب
إقرأ أيضاً:
محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
بات قطاع غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت المقاومة من وتيرة عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه مفاوضات الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في كمين مركب شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.
ويمس هذا الفيديو "الكرامة الوطنية الإسرائيلية" في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث".
ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.
ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.
أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.
ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.
رسالة تفاوض بالنار
وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.
إعلانوتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.
ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".
بقاء أم انسحاب؟
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.
ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.
ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه "قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما"، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.
أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ"مدينة إنسانية"، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.
في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء "المدينة الإنسانية" بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.
وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.