أحدهم استشهد.. نجوم الفن يتلقون رسائل تهديد إسرائيلية بعد دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعم نجوم الوسط الفني الشعب الفلسطيني الأزمة الأخيرة التي تعرض لها على يد الجيش الصهيوني، وتلقى هؤلاء النجوم رسائل تهديد مباشرة، ولكن لم تنته إلى ذلك وبلغ الأمر للقتل على يد القوات الإسرائيلية، وعلى الرغم من تلك التهديدات إلا أن موقفهم ظل ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية.
في السطور التالية نعرض لكم أبرز النجوم العرب الذين تعرضوا لرسائل تهديد من جيش الاحتلال.
.
باسم سمرة
تعرض الفنان باسم سمرة للتهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية من خلال وقفة تضامنية بحضور عدد كبير من نجوم الوسط الفني بناءً على دعوة الاتحاد العام للنقابات السينمائية والموسيقية بذلك، معلقًا: "افتحولنا الحدود.. هناكلهم وهنموتهم".
وكشف سمرة عن نص الرسالة التي تلقاها من أحد أفراد الجيش الإسرائيلي من خلال مداخلة هاتفية بإحدى البرامج التليفزيونية، قائلًا: "الممثل غير الفاضل باسم سمرة.. تدين وبشدة دولة وقيادة إسرائيل الفعل المشين الذي قمتوا به أنت ومن معك من الفنانين ومثل هذه التجمعات لن تؤثر بعزم وقوة وإرادة القيادة الإسرائيلية".
دلال أبو آمنة
وكتبت الفنانة دلال أبو آمنة منشورًا عبر حسابها الرسمي بموقع فيس بوك تدعم من خلاله القضية الفلسطينية، حيث جاء فيه: "لا غالب إلا الله"، وكان رد فعل الجيش الصهيوني اعتقالها، مؤكدة عبير بكر المحامية على أن موكلتها مستمر التحقيق معها حتى الآن.
وأضافت "أبو آمنة": "لم يتم حتى هذه اللحظة اتخاذ قرار رسمي بتمديد اعتقالها، ولكن هذه هي نية الشرطة أن يعتقلوها حتى قبل أن يحققوا معها، حيث إن عناصر الشرطة وصلوا إلى منزل الفنانة بنيّة اعتقالها، في الوقت الذي كانت تتقدم بشكاوى ضد التحريض عليها من قبل مستوطنين".
علي نسمان
دعم الفنان الكوميديان علي نسمان القضية الفلسطينية منذ البداية في أكثر من منشور عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أبرزها: "مزيدًا من القتلى من أجل تحرير الأقصى"، وأخرى: "إن الشعب الفلسطيني لا يخاف ولا يفزع وسيواجه بكل قوة".
لم تكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرد على الفنان علي نسمان برسائل تهديد فقط لكن تلك المرة امتدت بالقتل، وكان آخر منشور له: "لا نخاف أو نهاب أحدًا غير الله".
أنغام
تعرضت المطربة أنغام لرسائل تهديد بعد دعمها للقضية الفلسطينية، وعقب مهاجمتها للمتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام قائلة: "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".
وتابعت "أنغام": "نعلم جيدًا من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل، ولست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها ما زال غائراً على جبينكم الذي نكسناه، مصر التي ستظل للأبد كابوسا لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستقلة شاهدة على خستكم، تذكركم دومًا بأحلك لحظات عاشها شعبكم".
واختتمت منشورها قائلة: "ستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعداً كل ساعة لا كل عام، شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة، ولنا لقاء قريب ترون فيه إسرائيل ترابا تحت أقدامنا".
وحملت الرسالة النص الآتي: "الوقت كفيل لتعلموا من هي إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني باسم سمرة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هند صبري تتصدر تريند جوجل بعد حملة هجوم شرسة ودعم واسع من نجوم الفن: "هند تونسية مصرية... والوطنية لا تُزايد"
تصدر اسم الفنانة التونسية المصرية هند صبري مؤشرات البحث على "جوجل" خلال الساعات الأخيرة، بعد موجة هجوم واسعة تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب دعمها لقافلة "الصمود" الإنسانية المتجهة من تونس إلى غزة، وهو ما فسره البعض بشكل مسيء على أنه مساس بالسيادة المصرية، لتبدأ بعدها حملة تطالب بترحيلها من مصر، التي تعيش فيها منذ سنوات وتحمل جنسيتها.
ورغم الاتهامات التي طالتها، تلقت هند صبري دعمًا كبيرًا من نجوم الفن والإعلام، الذين اعتبروا الهجوم عليها غير مبرر، وأكدوا على وطنيتها الصادقة، وتاريخها الطويل من الانتماء الحقيقي لمصر، التي احتضنتها واحتضنت عائلتها ومسيرتها الفنية.
هالة صدقي: "هند صبري الآن تعتبر مصرية"
من أبرز الأصوات الداعمة كانت الفنانة هالة صدقي التي دافعت عن زميلتها بشدة، وكتبت عبر حسابها على إنستجرام:"أتعجب من الهجوم على النجمة المبدعة هند صبري التي عشقت مصر وعاشت ونجحت وتزوجت وأنجبت بها، هند الآن تعتبر مصرية ومن حقها تعبر عن ما بداخلها بحكم مصريتها".
وأضافت:"هناك من يتربص بها ويدعي أقوالًا لم تصدر منها... هند مبدعة ومثقفة، والأغرب أن هناك من يهينون ويشتمون ويصطادون في الماء العكر دون أن يلتفت إليهم أحد، لكن لأن هند نجمة ومحبوبة حاولوا تزييف الحقائق".
أمير رمسيس: "لو كانت هند مصرية وتعيش في تونس؟"
المخرج أمير رمسيس عبر هو الآخر عن استيائه من الحملة ضد هند، متسائلًا:"ماذا لو كانت هند مصرية وعاشت في تونس وقالت أنا تونسية؟ ألم يكن الجمهور المصري سيهاجمها؟"، مؤكدًا أن "الوفاء لا يتجزأ، ولو لم تكن هند وفية لبلدها الأول لما وثقنا في وفائها لمصر".
غادة إبراهيم: "تحب مصر بصدق منذ سنوات"
الفنانة غادة إبراهيم استنكرت الهجوم، وكتبت:"حملة غريبة مش فاهمة مصدرها؟ هند صبري من أهم الممثلات التونسيات اللي اشتغلوا في مصر، متزوجة مصري، وأولادها مصريين، وتحمل الجنسية المصرية بإصرار منها لأنها بتحب مصر جدًا".
وأضافت:"من سنة 2007 وهند بتسعى لتكون ضمن الوفد المصري في المهرجانات الدولية رغم إنها وقتها ما كانتش حصلت على الجنسية بعد... حبها لمصر مش جديد".
مدحت العدل: "هند صبري شبراوية جدعة"
السيناريست الكبير مدحت العدل كتب عبر "فيسبوك":"هند صبري لم تكتب إلا تعاطفًا إنسانيًا بحتًا، يشعر به كل مصري، من أبسط المواطنين إلى رئيس الجمهورية نفسه. هند شبراوية جدعة، نحبها وتحبنا، وهذا ليس وقت مزايدات".
رانيا فريد شوقي: "قضية إنسانية.. مش جنسية"
من جهتها، قالت الفنانة رانيا فريد شوقي:"اللي بيحصل دلوقتي من هجوم وتشكيك في حبها لمصر بجد حاجة توجع!، هند تونسية مصرية، وكلنا أشقاء. القضية مش جنسية، القضية إنسانية. خلينا نفكر ونفهم مش نمشي ورا أي صوت عالي وخلاص".
وبين هجوم لا يستند إلى حقائق، ودعم صادق من زملاء المهنة ومحبي الفن، تبقى هند صبري واحدة من أبرز الفنانات العربيات اللاتي جمعن بين الموهبة الحقيقية والوعي الإنساني، وتاريخ طويل من النجاح في مصر والعالم العربي.
أما الأزمة، فقد سلطت الضوء على الحاجة للتريث، والتأكد من الحقائق، قبل إطلاق الأحكام والمطالبات، خصوصًا في ظل الأزمات الإنسانية التي تحتاج إلى تضامن لا انقسام.