سودانايل:
2025-07-01@18:03:43 GMT

ما أشبه الليلة بالبارحة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

ما أشبه الليلة بالبارحة ، تعود الصليبية مع بوش الإبن لتدمر العراق ، وتعود مجدداً مع بايدن وقد بارك تدمير غزة وحشد من أجل ذلك الأساطيل!!..
حرب أوكرانيا أصبحت منسية وكذلك حرب الجنرالين وتحول العون الغربي بقيادة كبير ابالسة البيت الأبيض إلي نتينياهو الغارق في المشاكل حتي أذنيه ليس حباً في اخضرار عينيه ولكن لأن الصليبيين وجدوها فرصة للانقضاض علي العرب والمسلمين مثلما فعلوا في العراق بحجة واهية مضحكة اخترعوها وصدقوها ونفذوها بعد أن ظلت ماكينة إعلامهم لا تكف عن الدوران وهي تصرخ بأن صدام معه من أسلحة الدمار الشامل مايكفي لتدمير الكرة الأرضية والحضارة الغربية !!.

.
وتمت العملية القذرة بمشاركة تحالف من ثلاثين دولة بينهم للأسف دول عربية في غياب تام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكانت النتيجة أن العراق البلد العملاق قد فقد هيبته وتقسمت البلاد بين مليشيات تحكم بالمحاصصات والمهم عندهم الكرسي والوجاهات والكل غافل عن تدحرج ارض دجلة والفرات إلي أسفل سافلين وغاب فيها صوت العقل وساد فيها دوي الانفجارات والعربات المفخخة واشتعلت الحرب المذهبية التي يفلح الغرب فيها بتاجيج الصراع مابين الشيعة والسنة وكالعادة يبلع المسلمون الطعم ولا يفكرون في أن كل مايجري هو شرك مرسوم لهم بعناية والمقصود محاربة الدين الاسلامي الذي صار لهم فوبيا سلبت النوم من عيونهم واقلقت مضجعهم !!..
طالما أن هنالك سنة وشيعة بين المسلمين فهل هذا سبب كاف للعداء والتناحر بين المذهبين وهما ينعمان تحت راية لا اله الا الله و محمد رسول الله ؟!
نجد اليوم هذا العداء السافر الذي تكنه الدول الغربية ضد إيران وتعرقل عليها مشاريعها النووية مع إن هذه المشاريع توجد عند كثير من الدول ولا احد يضايقها أو يعكنن عليها مزاجها ... والسبب أن إيران جادة في عداوتها لإسرائيل حبيبة القلب وامريكا مثل إسرائيل تماما يتوجسون من المارد الإيراني الذي يمكن أن يواجه الدولة العبرية وينتصر عليها !!..
العرب لو كانوا جادين ولو لم يستمعوا لوسوسة وغواية الشيطان الأكبر امريكا التي جعلت لهم إيران فزاعة جعلتهم يدخلون تماما في جلباب اليانكي الملعون يشترون منه السلاح بارفع الأثمان هذا السلاح المحرم استخدامه ضد الكيان الإسرائيلي ولكن لاباس أن يضرب به الإخوة والأشقاء والشعب كذلك وخير دليل حرب اليمن العبثية !!..
غزة صامدة ولكن للأسف بايدن شارك في الحرب بمال وفير وأسلحة متطورة وضوء اخضر لتدميرها والعرب بعضهم معه في الرأي وكان من الممكن أن يكونوا مع إيران يدا واحدة لتحرير فلسطين وإلي الأبد من اليهود المتطرفين ولكن الصليبية مازالت نشطة والعرب لايريدون أن يهبوا من نومهم الثقيل !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل

1 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يعاني العراق أزمة طاقة متفاقمة جراء انخفاض إمدادات الغاز الإيراني المستورد، حيث كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن فقدان نحو 3800 ميغاواط من القدرة التوليدية الوطنية نتيجة تراجع الكميات الموردة إلى 25 مليون متر مكعب يومياً، مقارنة بـ55 مليون متر مكعب متعاقد عليها.

وأدى هذا النقص المفاجئ إلى خروج عدد من المحطات الغازية عن الخدمة، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل ظروف مناخية صعبة. ويفاقم الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني، الذي يغطي نحو 40% من احتياجات العراق الكهربائية، الأزمة، حيث تشير تقديرات إلى أن البلاد تحتاج إلى 55 ألف ميغاواط خلال ذروة الصيف، بينما لا تتجاوز القدرة الإنتاجية الحالية 29 ألف ميغاواط.

وقال مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء سعد فريح، في بيان إن “كميات الغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد شهدت تراجعاً كبيراً خلال الساعات الماضية، حيث انخفضت إلى ما يقارب النصف (25 مليون متر مكعب ) يومياً، مقارنة بالكميات المتعاقد عليها بين البلدين، والبالغة ( 55 مليون متر مكعب) يومياً”.

وتعمل الحكومة على مشاريع بديلة، مثل الربط الكهربائي مع دول الجوار كالسعودية والكويت، واستيراد الغاز من تركمانستان عبر اتفاقيات مبادلة، لكن هذه المشاريع تحتاج سنوات للاكتمال. وتسعى العراق إلى تقليل حرق الغاز المصاحب، حيث خفضت النسبة من 47% في 2021 إلى 33% في 2024، مع خطط للوصول إلى 20% بحلول 2026.

وتفاقمت الأزمة بسبب عدم وصول كميات الغاز المتعاقد عليها، حيث شهد العراق في نوفمبر 2024 فقدان 5500 ميغاواط نتيجة توقف الإمدادات بالكامل لأغراض الصيانة.

ويخشى العراق صيفاً قاسياً في 2025 إذا استمر الاعتماد على الغاز الإيراني، خاصة مع ضغوط أمريكية لخفض هذا الاعتماد بسبب العقوبات.

ويبرز إهمال استثمار الغاز الوطني كعامل رئيسي، حيث يُهدر العراق سنوياً 2.5 مليار دولار بحرق الغاز المصاحب.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل
  • ليبرمان يقدر: هذا هو التاريخ الذي ستندلع فيه الحرب مع إيران مجددا
  • بعد العدوان عليها.. ماذا ربحت إيران دولة وثورة؟
  • وقفة.. ضربة أمريكا لمنشآت إيران النووية
  • عراقجي: يجب على الدول التي هاجمت إيران دفع التعويضات عن الأضرار
  • العراق رابعاً في نمو الاقتصاد بين الدول النفطية العربية لعام 2025
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • بولتون يكشف "السبب الحقيقي" الذي ضرب ترامب إيران لأجله
  • قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليج
  • باحث: إيران لا تمتلك الكثير من الأوراق الرابحة للتفاوض عليها