السومرية نيوز – دوليات

كشفت السلطات الأمريكية، عن تزايد حالات الإصابة بمرض نادر نسبيا لكنه خطير جدا، موضحة أنه يستهدف الأطفال وتزايدت معدلاته بعد وباء كورونا. وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة تقريرين يفيدان بأنه "بعد تخفيف القيود الوبائية ارتفعت حالات خراج الدماغ لدى الأطفال دون سن 18 عامًا إلى مستويات جديدة وغير طبيعية".



وحذرت المراكز من هذه الخراجات التي عادة ما تتبع عدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك "كوفيد-19" أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، ما يؤكد أهمية إعطاء الأطفال التطعيمات الخاصة بهم.

وتعتبر خراجات الدماغ نادرة نسبيًا لكنها خطيرة جدًا، وهي عدوى في الدماغ تسببها البكتيريا أو الفطريات التي تدخل الدماغ، عادةً إما عن طريق مجرى الدم من عدوى في جزء آخر من الجسم، مثل الالتهاب الرئوي، أو من خلال عدوى في الرأس، مثل الأذنين والأسنان أو الجيوب الأنفية.

ويمكن لهذه الخراجات أن تمارس ضغطًا على أنسجة المخ المحيطة بها، وقد تؤدي أيضًا إلى قطع تدفق الدم، كما يمكن أن تسبب الخراجات تلفًا في الدماغ، وفي الحالات الشديدة تكون مميتة، وفقا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية.

وذكرت المجلة نقلا عن دراسة تحذيرها: "لذلك يجب علاجها بسرعة إلى حد ما بالمضادات الحيوية، وفي بعض الحالات بالتدخل الجراحي".

وأفادت عالمة الأوبئة إيما أكورسي، من مركز السيطرة على الأمراض، بأن الولايات المتحدة سجلت 34 حالة شهريًا كانت من عام 2016 إلى عام 2019، بناءً على بيانات العلاج في المستشفى، ثم شهد ديسمبر/ كانون الأول 2022، ذروة بلغت 102 حالة في جميع أنحاء البلاد.

يتم التعرف على حالات خراج الدماغ عند الأطفال كمضاعفات حادة لعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية، وبعد تخفيف القيود الوبائية في عام 2022 ارتفعت فيروسات الجهاز التنفسي (الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي)، لتنضم إلى "كوفيد-19" في ظاهرة أصبحت تُعرف باسم "الوباء الثلاثي".

وبعد تلك الذروة القياسية التي بلغت 102 حالة في ديسمبر/كانون الأول الماضي،، بدأت حالات خراج الدماغ لدى الأطفال في الانخفاض، ومع ذلك لا تزال أعلى من الحد الأقصى الأساسي البالغ 61 حالة شهرية حتى مارس/ آذار 2023.

واقترح الباحثون، بقيادة جيسيكا بيني، من مركز السيطرة على الأمراض، أنه قد يكون هناك صلة بين ارتفاع حالات خراج الدماغ وإلغاء فرض ارتداء الكمامة في تلك الحالة في فبراير/ شباط 2022.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال

كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.

 

وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.

 

وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.

 

وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
  • تصاعد حالات التخلف عن سداد قروض الطلاب في أمريكا إلى 9 ملايين مقترض
  • توقيع الكشف الطبي مجانا على 184 حالة بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير
  • منحنى النمو.. نصائح ذهبية للأمهات لاكتشاف قصر قامة أطفالهن.. فيديو
  • صحف عالمية: ترامب ينفد صبره بغزة ويستهدف القوة الليبرالية في أوروبا
  • إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
  • زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • ارتفاع إصابات الإنفلونزا في إنجلترا يضغط على المستشفيات
  • عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية