شعراء المغرب يتضامنون مع غزة ويطالبون بوقف العدوان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أقيمت يوم أمس الأحد أمسية شعرية "من أجل فلسطين" في مدينة وجدة بالمغرب تضامناً مع فلسطين وقطاع غزة الذي يقبع تحت عدوان مستمر لليوم الـ24 على التوالي .
وقال رئيس جمعية “النبراس للتنمية والثقافة" المنظّمة للأمسية أن من حق مدينة وجدة وشعرائها أن يغضبوا وينتفضوا ويعبروا عن موقفهم في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني من خلال قصائدهم .
وألقت الشاعرة البتول محجوبي قصيدة رثت فيها الطفل "يوسف الغزي" ذو السبع سنوات الذي أصبحت قصّته أيقونية بعد انتشار فيديو لوالدته تبحث عنه في المستشفيات " أبيضاني وحلو وشعره كيرلي" .
وتسائلت أبيات الشاعر محمد الرياحي عن “العروبة” التي تراقب فلسطين وهي تتعرض لكل أنواع الظلم والقصف فيما تمنّى الشاعر محمد علي الرباوي في قصيدة له “لو يشهر الشعب في بلدي غضبه”
كما تضمّنت الأمسية مشاركات من فرقة “الأطلال” للغناء العربي قصائداً كان منها ما كتبه الشاعر رشيد بووشمة معبراً أنه “صلة رحم مع القضية الفلسطينية”.
وتأتي هذه الأمسية بالتزامن مع مسيرات شعبية عارمة نُظمت في عدد من المدن المغربية، كشكل من أشكال التضامن والدعم التي تعبّر فيها شعوب عربية وعالمية عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يمارس عليه الاحتلال لا سيما في قطاع غزة شتى أنواع الجرائم المستمرة منذ 24 يوم وخلّفت قرابة 9 آلاف شهيد و أكثر من 20 ألف مصاب .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير شعرية فلسطين وجدة المغربية المغرب فلسطين شعر امسية وجدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.