تقاليد امبراطورية: لماذا يُصعّد أردوغان بسبب غزة؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فالينتين لوغينوف، في "إزفيستيا"، حول انعكاس موقف أنقرة من حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين على العمليات الأخرى في الناتو.
وجاء في المقال: تتزايد الخلافات بين تركيا والغرب حول الموقف من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أظهرت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال التجمع الذي ضم 1.5 مليون شخص دعمًا لسكان غزة عن "الحرب بين الصليب والهلال"، أظهرت موقف أنقرة الجدي.
إن دعم تركيا لفلسطين يحمل معنى أعمق بكثير من التضامن المألوف في الدول الإسلامية مع السكان العرب في قطاع غزة: فقد كانت فلسطين جزءاً من الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى. وبحسب المحللين السياسيين، فإن انتقادات أردوغان لسياسات السلطات الإسرائيلية جزء من سياسته العثمانية الجديدة، أي تعزيز المصالح التركية في المناطق التي كانت ذات يوم جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
ومع ذلك، فإن أردوغان، على الأرجح، لا ينوي الدخول في مواجهة صعبة ومفتوحة مع الغرب، كما يقول الباحث البارز في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف.
وأضاف دولغوف: "لا أظن أن أردوغان سيُقْدم على تأزيم العلاقات مع الغرب بشكل جذري. ربما كانت الانتقادات قاسية جدًا. لكن تركيا لن تسمح بأي تفاقم في العلاقات، ناهيكم باتخاذ تدابير جذرية. هذه التصريحات جزء من سياسة تعزيز مصالح تركيا خارج البلاد، وكذلك الضغط على إسرائيل".
أما المستشرقة إيلينا سوبونينا، فقالت لـ"إزفيستيا": "لكن على الرغم من أن من غير المرجح أن تقوم تركيا بإجراء تغييرات كبيرة في علاقاتها الخارجية، إلا أن أردوغان يمكن أن يضر الغرب بسبب ما يحدث في فلسطين". وأضافت: "لا أستبعد أن يمس الأمر مجالات مثل شراكة تركيا داخل الناتو، بما في ذلك طلب السويد الانضمام إلى الحلف".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا الى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية فى ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وزير الخارجية: مصر ترفض الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة السورية
وزير الخارجية: مصر ستواصل اتصالاتها وبذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار فى الإقليم
وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.