إيرادات تركيا من السياحة تقفز 13% في الربع الثالث
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من السياحة قفزت 13.1 بالمئة إلى 20.23 مليار دولار في الربع الثالث، مما يعكس استمرار الاتجاه القوي لهذا القطاع الحيوي لسد العجز في ميزان المعاملات الجارية.
يذكر أن إيرادات السياحة في الربع الثاني قفزت على أساس سنوي بنسبة 23.1 بالمئة إلى 12.
وكانت الإيرادات ارتفعت في 2022 بنسبة 53.4 بالمئة عن العام السابق ووصلت لمستوى قياسي عند 46.28 مليار دولار مع تلاشي تداعيات الجائحة وبعد أن أدت الحرب الأوكرانية إلى زيادة عدد السياح الروس.
وتعتمد تركيا على قطاع السياحة كأحد القطاعات المهمة لإنعاش الاقتصاد الذي تضرر مع ارتفاع معدلات التضخم، مع هبوط قياسي لسعر العملة إلى 28.4789 ليرة للدولار اليوم، رغم قرارات البنك المركزي الأخيرة برفع الفائدة أكثر من مرة، حتى وصلت إلى 35 بالمئة.
وتوقع صندوق النقد الدولي وصول النمو في تركيا إلى 4.0 بالمئة هذا العام، و3.25 بالمئة العام المقبل، فضلا عن انخفاض التضخم إلى 46 بالمئة في نهاية 2024.
وقال جيمس والش الذي ترأس بعثة صندوق النقد الدولي خلال زيارة لتركيا في سبتمبر في بيان "ظل النمو قويا على الرغم من الزلازل المأساوية (التي شهدتها تركيا) في فبراير".
وكان البنك الدولي قد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد التركي للعام الجاري من 3.2 إلى 4.2 بالمئة.
وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، قد عدلت الشهر الماضي نظرتها المستقبلية لتركيا من "سلبية" إلى "مستقرة"، وأرجعت هذا إلى التغيرات التي طرأت على السياسة التي تتبعها البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرادات السياحة الجائحة الحرب الأوكرانية السياح الروس تركيا قطاع السياحة صندوق النقد الدولي التضخم البنك الدولي تركيا السياحة في تركيا الاقتصاد التركي إيرادات السياحة الجائحة الحرب الأوكرانية السياح الروس تركيا قطاع السياحة صندوق النقد الدولي التضخم البنك الدولي أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات ثالثة عالمياً بأصول صناديق سيادية بقيمة 2.5 تريليون
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية، والتي بلغت نحو 2.49 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2025، بحسب تقرير مؤسسة "إس دبليو إف جلوبال".
صدارة إقليمية وتقدم عالمي في مؤشرات الحوكمة والاستثماروأكد التقرير أن الصناديق السيادية الإماراتية، وفي مقدمتها مبادلة وجهاز أبوظبي للاستثمار، تواصل تعزيز مكانتها العالمية، من حيث قوة الأداء الاستثماري ومستويات الحوكمة والاستدامة، ما يرسّخ موقع الدولة كأحد أكبر مراكز إدارة الثروات السيادية في العالم.
مبادلة الثانية عالمياً في النشاط الاستثماريأشار التقرير إلى أن شركة مبادلة جاءت في المرتبة الثانية عالمياً ضمن قائمة أنشط الصناديق السيادية استثماراً خلال النصف الأول من عام 2025، بعد أن ضخت 9.6 مليار دولار من رأس المال الجديد خلال ستة أشهر فقط، متقدمة على معظم الصناديق العالمية، ولا تتفوق عليها سوى صندوق التقاعد الكندي الذي استثمر 11.2 مليار دولار في الفترة نفسها.
كما ضخ جهاز أبوظبي للاستثمار نحو 4.5 مليار دولار خلال نفس الفترة، مما يعكس الديناميكية المتزايدة للصناديق الإماراتية في اقتناص الفرص الاستثمارية المتنوعة إقليمياً ودولياً.
تصنيف متقدم لمبادلة في الحوكمة والاستدامةأحرزت مبادلة تقدماً ملحوظاً على صعيد الحوكمة، إذ تم تصنيفها ضمن الفئة الثالثة عالمياً في مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة لعام 2025، بعد أن سجلت أكثر من 92 بالمئة في التقييم العام، مما يعكس التزامها بممارسات الاستثمار المسؤول والمستدام.
الإمارات ضمن أكبر ثلاث دول في الأصول السياديةجاءت الولايات المتحدة في صدارة الترتيب بإجمالي أصول سيادية بلغت 12.1 تريليون دولار، تلتها الصين بـ3.36 تريليون دولار، ثم الإمارات بـ2.5 تريليون دولار، متقدمة على كل من اليابان (2.28 تريليون)، والنرويج (1.9 تريليون)، وكندا (1.8 تريليون)، وسنغافورة (1.59 تريليون).
واستحوذت الصناديق السيادية الإماراتية على 42.2 بالمئة من إجمالي أصول الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي بلغت نحو 5.9 تريليون دولار في النصف الأول من 2025.
تحسن أداء الصناديق الخليجية في الحوكمة العالميةسجلت صناديق مجلس التعاون الخليجي، ومنها صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة وADQ وهيئة قطر للاستثمار، تحسناً لافتاً في المؤشر العالمي للحوكمة والاستدامة والمرونة (GSR)، إذ ارتفع متوسط التقييم من 32 بالمئة في 2020 إلى 48 بالمئة في 2025.
وتصدّر صندوق الاستثمارات العامة السعودي المؤشر بحصوله على 100 بالمئة، إلى جانب كل من "تيماسيك" السنغافوري، وصندوق التقاعد النيوزيلندي، وصندوق الاستثمار الاستراتيجي الأيرلندي.
الخليج يستحوذ على 36 بالمئة من استثمارات الصناديق عالمياًأوضح التقرير أن صناديق الخليج ضخت 36 بالمئة من إجمالي الاستثمارات السيادية العالمية في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ32 بالمئة في النصف الثاني من 2024، ما يعكس تصاعد دورها في تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي.
وبلغ حجم الاستثمارات السيادية الجديدة خلال الفترة حوالي 112 مليار دولار أميركي، في وقت اتجهت فيه الصناديق الخليجية إلى زيادة استثماراتها المحلية، في خطوة تعكس التزامها بتحفيز النمو الداخلي إلى جانب توسعها الخارجي.