عربي21:
2025-05-22@18:25:18 GMT

فلسطين الجامعة.. وما كشفته الحرب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تكشف الحرب المفتوحة على غزّة بمستوييها؛ الفلسطيني المُفتتح يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والمستمرّ قتالا وصمودا على طول الوقت، والثاني العدوان المنفلت من أيّ كابح، والمحمي من الغرب برأسه الأمريكي، والمدفوع بإحساس التفوق العنصري.. هذه الحرب تكشف عن الموقع الفريد للقضية الفلسطينية في الوعي العربيّ والإسلاميّ العام، بحيث لا يبعد القول إنّها القاسم المشترك الأوسع والأكثر عمقا بين العرب والمسلمين.



وهذا ما يمكن ملاحظته أولا من كون حضورها متجاوزا لجميع دواعي الاختلاف القومية والأيديولوجية والثقافية، فتحضر بالقدر نفسه في مجالي التنوّع الهائل في الأمّة، وتبدو كمن ينتشل جماهيرها من حال وينقلهم إلى آخر، وثانيا أنّها قادرة على مغالبة إرادة الطمس وقدرته، فتثبت أنّها بأهلها وإرادتهم قادرة على أن تَصدّ قوى نفيها، وتُبطِل سحر إخفائها، وتُثبت من جهة أخرى؛ فرادتها باستظهارها من عمق الأجيال العربية والإسلامية جيلا خلف جيل، حتّى تبدو غضّة طريّة كأنّها بدأت للتوّ، بينما هي حقّا تُطلّ برأسها من تحت ركام الطمس وغبار المؤامرة من بعد عقود من إلحاح التجهيل وجهود الإهمال والسعي لفصلها تماما عن وعي اللاحقين من أجيال العرب والمسلمين، على قاعدة "أنّ الكبار يموتون والصغار ينسون"، وهي المقولة التي نُسبت لبعض رؤوس مؤسسي الكيان وقُصِدت بها أجيال الفلسطينيين، ولكن بدا لاحقا أن الإرادة الاستعمارية وما لحقها من إرادة تخاذلية قد سعت لفرضها في المجال العربي والإسلامي.

تملك فلسطين هذه الطاقة الهائلة على جمع العرب والمسلمين، بالرغم من جبروت النفي الإسرائيلي والغربي، وما يتصل به من انحطاط أخلاقي عالمي، ويلحقه من تبعية التواطؤ العربي الرسمي؛ لتتضافر جميع عوامل الجمع والتقريب والصهر فيها، ابتداء من نصوع عدالتها بلا أيّ غبش، واتضاحها بلا أيّ التباس، وليجدُ فيها المؤمن تاليا ضالته قضية إحيائية بمجرّدها، فكيف وفيها أصلا كلّ ما يمكن التأسيس عليه لمقولة إسلامية جامعة لا تنحصر في مقدسات المسلمين التي فيها، ويجد فيها العروبيّ فرصته للعودة بالتبشير بوحدة الحال والجامع العربي
تملك فلسطين هذه الطاقة الهائلة على جمع العرب والمسلمين، بالرغم من جبروت النفي الإسرائيلي والغربي، وما يتصل به من انحطاط أخلاقي عالمي، ويلحقه من تبعية التواطؤ العربي الرسمي؛ لتتضافر جميع عوامل الجمع والتقريب والصهر فيها، ابتداء من نصوع عدالتها بلا أيّ غبش، واتضاحها بلا أيّ التباس، وليجدُ فيها المؤمن تاليا ضالته قضية إحيائية بمجرّدها، فكيف وفيها أصلا كلّ ما يمكن التأسيس عليه لمقولة إسلامية جامعة لا تنحصر في مقدسات المسلمين التي فيها، ويجد فيها العروبيّ فرصته للعودة بالتبشير بوحدة الحال والجامع العربي وإمكان التحقّق بذلك والإشارة للسرّ الاستعماري المتجسّد بـ"إسرائيل" المزروعة في القلب العربي، ويجد فيها حتى الوطني ضالّته للسؤال عن موقع دولته وموقف نظام الحكم فيها، ويختبر بها حقائق الدعاوى حينما يتبين هُزال نظام حكمه الذي غيّب دولته عن أيّ تأثير في أيّ هامش فيها. إنّها الجرح الكبير الممتدّ على ضمائر هؤلاء كلّهم، والسؤال الذي يمتحن الواجب ويحذر من الخيبة والعار الوقت كلّه ومهما تقادم الزمن.

هذه الاعتبارات المحرّكة والبواعث المُحيية والدواعي النهاضة، قابلة للتشابك في نموذج واحد تتعاظم فيه قدرة الصهر والبعث من جديد لهذه الأمّة، لتنشغل سياسات الحكم المتعاقبة على بلاد العرب والمسلمين في التخلّص من هذه القدرة التأثيرية لفلسطين، سواء بالشعارات التي تدفعها إلى الخلف بحيث لا تُرى، كشعارات الأولويات من قبيل "بلدنا أولا"، أو بالدعايات المُشوّهة للقضية وأهلها، حتى لم تكتف باتهام أهلها ببيع أرضهم لعدوّهم، وشيطنتهم وتنميطهم وتجسيد الرذائل والقبائح فيهم كوصفهم بالحقد ونكران الجميل وجعلهم سببا للفتن في بلاد العرب، بل وبتبنّي السرديات الصهيونية حول فلسطين والصراع فيها كما يُرى ذلك كثيرا في خطابات الموصوفين بالمتصهينين العرب، وفيما صار يُعرف بالذباب الإلكتروني الذي تُدار حملاته رسميّا وتوجّه مركزيّا من هذه الحكومة أو تلك، ثمّ بالسياسات التي ذهبت أقصى ما لم يتصوّره يوما المخيال العربي، بمدّ التطبيع إلى درجات التحالف والتخندق مع الإسرائيلي.

القضية التي تتّسم بحدّة كهذه في عدالتها بحيث لا تقبل التحريف والتدوير والتلاعب، وتملك عناصر الإحياء والتثوير والاستنهاض والجمع والتقريب والصهر هذه، لا بدّ وأن تكون امتحانا قاسيا للأخلاق والضمير والإرادة والقدرة، فإنّ العدالة الملتبسة وعناصر الإحياء الرخوة قابلة للتلاعب، ومن ثمّ تكون أضعف في التمحيص والامتحان
قضية هذا شأنها لا يمكن أن تُفعّل عناصر التأثير فيها إلا بأهلها، صمودا وقتالا، وقد تبيّن فيما مضى من تاريخ قريب؛ كيف أن جهد النفي للقضية وسعي الاجتثاث لعناصر التأثير التي فيها، قد بنى على الاختيارات المدمّرة لقيادة منظمة التحرير، فتبعت اتفاقية أوسلو أنماط متعدّدة الصيغ من الاقتراب العربي من "إسرائيل"، وارتفعت بذلك شعارات من قبيل "لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين"، وتغطّت سياسات التطبيع بسياسات التنسيق الأمني، ثمّ كيف سهّلت مصادرة القدرات النضالية للفلسطينيين وملاحقتها؛ ابتداء من الاتفاقيات المكبّلة وتاليا من هيمنة الاحتلال الحتمية على سلطة ناشئة في ظلّه وبعد ذلك من سياسات هذه السلطة.. كيف سهّلت إغفال القضيّة الفلسطينية حتى ظنّ الجميع أنّها بين أن تكون قد ماتت أو يكون صوتها قد سكت.. حتى كان نضال أهلها وحده الذي يعيدها على جادّتها الأولى، ويحيي بذلك أمّة من خلفها، ليكون نضال الفلسطيني بالضرورة وفي النتيجة نضالا لأجل قضيته ولأجل أمّته.

وأخيرا فإنّ القضية التي تتّسم بحدّة كهذه في عدالتها بحيث لا تقبل التحريف والتدوير والتلاعب، وتملك عناصر الإحياء والتثوير والاستنهاض والجمع والتقريب والصهر هذه، لا بدّ وأن تكون امتحانا قاسيا للأخلاق والضمير والإرادة والقدرة، فإنّ العدالة الملتبسة وعناصر الإحياء الرخوة قابلة للتلاعب، ومن ثمّ تكون أضعف في التمحيص والامتحان. أمّا فلسطين، فلحدّة عدالتها وقوّة عناصر التأثير التي فيها فلا بدّ وأن تكون فاضحة أقصى ما تكون الفضيحة عن مواقع المرض والعفن والفساد والوهن في الأمة، ومن ثمّ فلا غرابة أن يحصل بها الامتياز الدائم بالكشف عن الوضاعات والجهالات وأهلها، وهذا بقدر ما هو محزن فإنّه ممّا لا بدّ منه، وبذلك تخدم فلسطين الأمّة خدمة بتمييز الخبَث لتسهيل نفيه ومحاربة خطابه.

twitter.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني العرب المسلمين فلسطين غزة العرب المسلمين الدعم مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العرب والمسلمین التی فیها أن تکون بحیث لا بلا أی

إقرأ أيضاً:

Google I/O 2025.. أبرز ما كشفته جوجل في مؤتمر المطورين لهذا العام

- انطلاق مؤتمر Google I/O 2025 - مجموعة جديدة من الابتكارات بقيادة الذكاء الاصطناعي- أبرز ما كشفته جوجل في مؤتمر Google I/O

في الحدث السنوي الأضخم للمطورين Google I/O 2025، الذي أقيم في مسرح شورلاين في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، كشفت شركة جوجل Google، عن مجموعة كبيرة من الابتكارات والتحديثات التي تعكس التوجه المتسارع نحو تعميق دور الذكاء الاصطناعي في جميع منتجاتها وخدماتها. 

مجموعة جديدة من الابتكارات بقيادة الذكاء الاصطناعي

كان التركيز الأكبر في المؤتمر على توسيع قدرات المساعد الذكي "Gemini"، الذي حصل على تحديثات واسعة أبرزها إطلاق اشتراك جديد باسم "Gemini Ultra"، وهو اشتراك مميز موجه للمستخدمين المحترفين يتيح وصولا إلى مجموعة من الأدوات الفائقة مثل مولد الفيديو Veo 3، وتطبيق Flow لتحرير الفيديو، بالإضافة إلى وضع "Deep Think" الذي يمثل نقلة نوعية في قدرة النماذج على التفكير العميق وتحليل عدة احتمالات قبل تقديم الإجابة.

أبرز ما كشفته جوجل في مؤتمر Google I/O
- Gemini Ultra: الذكاء الاصطناعي بمستوى جديد كليا
 

أطلقت جوجل خطة جديدة باسم Gemini Ultra، والتي تعد أعلى مستوى من الوصول إلى تطبيقات وخدمات جوجل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتوفر هذه الخطة حاليا في الولايات المتحدة فقط بسعر شهري يبلغ 249.99 دولارا، وتشمل الخطة أدوات متقدمة مثل:

- مولد الفيديو Veo 3

- تطبيق تحرير الفيديو الجديد Flow

- وضع "Deep Think" للذكاء المتقدم في نموذج Gemini 2.5 Pro، الذي لم يتم طرحه رسميا بعد.

كما يحصل المشتركون على مزايا إضافية مثل سعة تخزين تبلغ 30 تيرابايت موزعة على جوجل درايف وPhoto وGmail، بالإضافة إلى اشتراك يوتيوب بريميوم، والوصول إلى أدوات "Project Mariner" الذكية، وميزات حصرية في منصات مثل NotebookLM وWhisk لتعديل الصور.

 خطة اشتراك جوجل الجديدة Gemini Ultra- "Deep Think": نقلة نوعية في استدلال الذكاء الاصطناعي:


أعلنت جوجل عن وضع "Deep Think" ضمن نموذج Gemini 2.5 Pro، والذي يسمح للنموذج بتقييم إجابات متعددة قبل تقديم الرد النهائي، ما يحسن دقة وسرعة الاستجابة في مهام معينة. 

ووفقا لـ جوجل، هذا الوضع متاح حاليا لاختبار محدود بين مجموعة من المستخدمين الموثوقين، مع خطط لتقييم أمني موسع قبل إطلاقه العام.

Deep ThinkVeo 3 وImagen 4: مستقبل إنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي


Veo 3، مولد الفيديو الجديد، يمكنه الآن توليد مؤثرات صوتية، حوارات، وضوضاء خلفية داخل الفيديوهات، يقدم تحسينات ملحوظة على جودة الإخراج مقارنة بالجيل السابق Veo 2.

يأتي Imagen 4، أداة توليد الصور، بسرعة فائقة وتفاصيل دقيقة تشمل ملمس الأقمشة وقطرات الماء وفراء الحيوانات، كما أمدت جوجل أن إصدارا أسرع بـ10 أضعاف من Imagen 3 قادم قريبا.

كلا النموذجين سيكونان حجر الأساس لتطبيق Flow الجديد، المصمم خصيصا لصناع المحتوى والفيديوهات السينمائية.

- Gemini Live والتكامل مع التطبيقات

أعلنت شركة جوجل أن تطبيقات Gemini تجاوزت 400 مليون مستخدم شهري، ومن أبرز التحديثات التي حصلت عليها:

1. إطلاق ميزة Gemini Live التي تتيح التفاعل بالكاميرا والمشاركة الحية للشاشة مع الذكاء الاصطناعي.

2. تكامل Gemini مع تطبيقات Google الأخرى مثل التقويم، الخرائط، والمهام.

3. دعم ميزة البحث العميق Deep Research مع إمكانية تحميل ملفات PDF وصور خاصة لتوليد تقارير مفصلة.

- Stitch وJules: أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي


Stitch هي أداة تصميم واجهات مستخدم للمواقع والتطبيقات تتيح توليد العناصر البرمجية بلغة HTML وCSS انطلاقا من صور أو أوامر نصية بسيطة.

Jules، المساعد الذكي للمطورين، حصل على تحديثات تساعد على فهم الشيفرات المعقدة، إنشاء pull requests على GitHub، ومعالجة عناصر backlog.

- Project Mariner وAstra: مهام ذكية وتنقل افتراضي

Project Mariner يتيح للمستخدم إتمام مهام مثل شراء تذاكر أو البقالة عبر مواقع الويب، من خلال التفاعل فقط مع مساعد Google دون الحاجة للدخول الفعلي إلى الصفحات.

Project Astra، المولد متعدد الوسائط منخفض التأخير، يتم دمجه في تطبيق Gemini ومنتجات مطورين خارجيين، كما أعلنت جوجل عن تطوير نظارات ذكية بالتعاون مع سامسونج وWarby Parker.

- AI Mode في محرك البحث

بدأت جوجل بطرح ميزة AI Mode لمستخدمي البحث في الولايات المتحدة، والتي تسمح بطرح أسئلة معقدة ومتعددة الأجزاء، كما ستدعم هذه الميزة أسئلة دقيقة في الرياضة والمالية، وتتيح تجربة الملابس افتراضيا، وسيتم لاحقا إطلاق Search Live، التي تمكن المستخدم من طرح أسئلة بناء على ما تراه كاميرا الهاتف.

- Beam 3D: مؤتمرات تفاعلية بتقنيات متقدمة

تسمح تقنية Beam (المعروفة سابقا بـ Starline) بالتواصل ثلاثي الأبعاد باستخدام شبكة من الكاميرات وشاشات ميدانية مخصصة، كما يتم دعم Google Meet بترجمة فورية بالصوت الحقيقي للمتحدث، محافظة على نبرة وصوت المتكلم الأصلي.

ميزات الذكاء الاصطناعي في Workspace
 

شملت التحديثات الجديدة:

- Gmail: ميزات ردود ذكية مخصصة وتنظيف البريد الوارد.

- Docs وVids: أدوات جديدة لإنشاء وتحرير المحتوى.

- NotebookLM: ميزة معاينة الفيديوهات للملخصات.

- SynthID Detector: أداة التحقق من المحتوى الذي تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.

- Lyria RealTime: متوفر الآن عبر API لإنشاء الموسيقى بالذكاء الاصطناعي.

- Wear OS 6: تحسينات تصميم وتجربة المستخدم، وتشمل خط موحد لواجهة المستخدم، ومزامنة الألوان مع واجهات الساعة، وملفات تصميم عبر Figma للمطورين لبناء تطبيقات أكثر تخصيصا وانسيابية.

Wear OS 6

- تحديثات Google Play للمطورين: وتشمل أدوات لإدارة الاشتراكات والتجارب، وصفحات مخصصة لعرض المواضيع مثل الأفلام والمسلسلات، وتجربة شراء محسنة وإمكانية إيقاف طرح التطبيقات عند ظهور مشكلات حرجة، ودعم عرض نماذج صوتية للمحتوى داخل التطبيقات.

- Android Studio: بيئة تطوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي
البيئة البرمجية حصلت على تحديثات مهمة مثل: ميزات AI جديدة تشمل نمط “الرحلات Journeys”، ودعم "Agent Mode" لأداء عمليات برمجية معقدة، وتحسينات في تحليل الأخطاء عبر "App Quality Insights" بفضل Gemini.

طباعة شارك Google IO 2025 مؤتمر جوجل للمطورين 2025 الذكاء الاصطناعي مؤتمر Google IO

مقالات مشابهة

  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جماعة منذ عام 1948
  • العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب
  • Google I/O 2025.. أبرز ما كشفته جوجل في مؤتمر المطورين لهذا العام
  • نكبة العرب في فلسطين ونكبة فلسطين في العـرب 
  • وزير «التعليم العالي»: جامعة الخليج العربي صرح أكاديمي مشترك يجسد التعاون بين دول الخليج
  • اليمن في كفة والمال العربي في كفة
  • إنجازٌ نادرٌ على المستوى العربي...رئيس الجامعة الأميركية في بيروت يُدرج بقائمة الشخصيات العالمية المؤثرة
  • وزراء الصحة العرب يناقشون أوضاع فلسطين