خبراء التعليم:

دمج ريادة الأعمال في التعليم خطوة حاسمة في عصر التكنولوجيا

خطوة نحو تمكين الشباب وتطوير الاقتصاد

التربية على روح ريادة الأعمال جسر للمستقبل وزيادة تنمية مصر

 

أصبح دمج ريادة الأعمال ضمن مقررات الدراسة ضرورة ملحة فى عصر الثورة الصناعية وتكنولوجيا الجيل الخامس، لخلق جيل قادر على التنوع والابتكار ومحاكاة المستقبل، بما يضمن تحقيق رؤية تنموية مستديمة.

‎اليوم.. ختام فعاليات معرض المنتجات المصرية بجامعة عين شمس خبير يوضح كيفية تمكين الطلاب والباحثين من فهم واستخدام أحدث التقنيات العلمية

ومن هنا كان توجه وزارة التربية والتعليم إلى تدريس مادة ريادة الأعمال بداية من المرحلة الإعدادية، من أجل إعداد جيل من رواد الأعمال فى مرحلة مبكرة.

وأصبح مصطلح ريادة الأعمال، يلهم العديدين ويثير اهتمام الشباب في مصر وجميع أنحاء العالم، ومجال يتيح للأفراد فرصة خلق شيء جديد ومبتكر، وبناء مستقبلهم بأيديهم، ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد أراء خبراء التعليم حول أهمية تدريس مادة ريادة الأعمال في المرحلة الإعدادية وكيف يمكن أن تكون هذه الخطوة مفتاحًا لبناء جيل قوي من رواد الأعمال في مصر.

أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن دمج ريادة الأعمال ضمن مقررات الدراسة أصبح ضرورة ملحة فى عصر الثورة الصناعية وتكنولوجيا الجيل الخامس، موضحًا أن ريادة الأعمال تحمل مكانة خاصة في عالمنا المعاصر، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية، ويأخذ مفهوم ريادة الأعمال أهمية متزايدة في العديد من السياقات، ولذلك نجد أن وزارة التربية والتعليم تتجه نحو دمج ريادة الأعمال كمادة دراسية في المناهج الدراسية، بدءًا من المرحلة الإعدادية، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة أن الاهتمام بريادة الأعمال لم يعد قضية اختيارية بل أصبح ضرورة ملحة في عصر الثورة الصناعية وتكنولوجيا الجيل الخامس، وهذا الاتجاه ينعكس توجهًا حكوميًا رئيسيًا نحو تمكين الشباب وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغيرة بسرعة والمستقبل التكنولوجي المبهر.

وأضاف الخبير التربوي، أن الهدف من تدريس منهج ريادة الأعمال هو تطوير مهارات الابتكار والتفكير الإبداعي والقدرة على إدارة المشاريع والقرار منذ الصغر، ويعنى هذا بأن الطلاب سيتعلمون كيفية إنشاء وإدارة مشاريعهم الخاصة وكيفية تطوير الأفكار الجديدة إلى منتجات وخدمات ناجحة، وهذا سيمكنهم من تقديم مساهمة فعالة في سوق العمل بمهارات مبتكرة ومعرفة عملية.

وقال الدكتور حسن شحاتة، إن هذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة في تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب وتمكينهم من تحقيق أهدافهم وتحويل أفكارهم إلى واقع، فهي تسهم في بناء جيل من رواد الأعمال والمبتكرين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، وهذا الإجراء يعكس الرؤية الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة التكنولوجية في مصر.

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، علي ضرورة أن تشجع الجهات المعنية على تطوير مناهج ريادة الأعمال بطرق تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلاب وتهيئ لهم البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى ذلك، يجب توفير فرص للطلاب لتطبيق المفاهيم التي يتعلمونها من خلال مشاريع عملية وتجارب على أرض الواقع.

وصرح الخبير التربوي، بأن هذا الإجراء سيكون له تأثير إيجابي على مجتمعنا واقتصادنا، سيسهم في بناء جيل من رواد الأعمال المبتكرين والمتميزين، وسيمنح الشباب الفرصة للمشاركة الفعالة في تطوير مصر وريادة مستقبل واعد، وتعكس مدي الاهتمام الجاد بتمكينهم وتمكين البلاد من خلال الابتكار وريادة الأعمال، وهذا هو المسار الصحيح نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية اختيار المرحلة الإعدادية لبدء تدريس مادة ريادة الأعمال، موضحة إن هذا الاختيار يأتي مناسبًا جدًا، حيث يمكن للطلاب في سن مبكرة أن يتعلموا مفاهيم ومهارات ريادة الأعمال ويبدؤوا في تطويرها، ويمكن لهؤلاء الطلاب أن يتعرفوا على مفاهيم كيفية اختيار مشروع ريادي، وكيفية إدارته بنجاح، وكيفية تسويق منتجاتهم أو خدماتهم بشكل فعال.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة، أن هذه الخطوة تجعلهم مستعدين بشكل أعمق في المرحلة الثانوية حيث يمكنهم أن يقرروا مسار تعليمهم ومستقبلهم المهني بشكل أفضل، وإنها استعداد للتحديات والفرص التي يمكن أن تواجههم في المستقبل.

وأضاف الخبيرة التربوية، أن هذا التدريس البدائي في مجال ريادة الأعمال يمكن أن يكون بوابة للشباب لبناء مستقبل مشرق، فالشباب الذين يتعلمون هذه المهارات في مرحلة مبكرة يمكنهم أن يكونوا أكثر استعدادًا للدراسة الجامعية والمشاركة في بناء مشاريع ريادية أكبر، حيث يمكن للطلاب الذين يمرون بتلك الدروس الأساسية أن يصبحوا رواد أعمال يمتلكون أفكارًا إبداعية وابتكارية ويسعون لتأسيس شركاتهم الخاصة.

وأشار أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تلك الخطوة تنعكس في الممارسات العالمية، حيث تجد أن العديد من الدول والجامعات حول العالم لديها برامج تعليمية تركز على تعليم ريادة الأعمال في المراحل الدراسية المبكرة، ويظهر ذلك التوجه العالمي نحو تمكين الشباب وتجهيزهم لتحقيق النجاح في عالم يتغير بسرعة.

ولفت الخبيرة التربوية، إلى أن على الرغم من أن هذه الخطوة تبدو بسيطة، إلا أنها تحمل الكثير من الأمل والإمكانيات، إذا تم تطبيقها بشكل جاد ومحترف وفعال، فإنها يمكن أن تساهم في تحويل الشباب في مصر إلى جيل من رواد الأعمال والمبتكرين قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني.

وقال الدكتورة سامية خضر، إن توجيه الاهتمام والدعم نحو تعليم ريادة الأعمال في مصر هو تحد كبير، ولكنه تحد يمكن تحقيقه، إذا تم توجيه الجهود اللازمة نحو تحقيق هذا الهدف، فإن مصر ستستفيد بشكل كبير من تطوير جيل من رواد الأعمال والمبتكرين قادرين على تحقيق النجاح والازدهار.

كما يجب أن نتذكر أن ريادة الأعمال ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي مجال يتعلق بالتطبيق العملي وتحويل الأفكار إلى واقع، وبالتالي، يجب توفير الفرص العملية والدعم للطلاب لتطوير مشاريعهم الخاصة وتحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة، وهذا يتطلب توجيه وتوجيه دقيق ومنهجي من قبل المعلمين والأكاديميين، بالإضافة إلى تقديم موارد ودعم مناسبين للمشاريع الناشئة.

وصرحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن يجب أيضًا توجيه الاهتمام نحو دعم التنمية المهنية للمعلمين والموجهين، بما يتيح لهم تحسين معرفتهم ومهاراتهم في مجال ريادة الأعمال، موضحة إن تنفيذ البرامج التدريبية بالشراكة مع الجهات والكيانات والوزارات الداعمة يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستوى التعليم في مصر.

ونوهت الدكتورة سامية خضر، بإن دمج تعليم ريادة الأعمال في المناهج المدرسية ودعم البيئة التعليمية من خلال التدريب والدعم للمعلمين والطلاب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على تطوير مفهوم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، مشيرة إلى أن تمكين الطلاب من مهارات الابتكار وريادة الأعمال يساهم في بناء مستقبل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن دمج ريادة الأعمال في مناهج الدراسة يعد توجها حديثا وضروريا في ضوء التحديات والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، فهذا التوجه يسعى لإعداد جيل شاب يمتلك مهارات وقدرات تسمح له بالتعامل مع تحديات المستقبل بفعالية وإبداع.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة، أن تدريس مادة ريادة الأعمال من المراحل المبكرة للتعليم يمكن أن يكون له تأثير كبير على توجيه اهتمام الشباب نحو ريادة الأعمال وفهمهم لمفهوم الابتكار والتفكير المستقبلي، ويمكن أن يمنح الطلاب الفرصة لاكتشاف قدراتهم واهتماماتهم في مجال ريادة الأعمال من خلال تلك التجارب والدروس.

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تعزيز مهارات الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب يمكن أن يسهم في تخفيض معدلات البطالة من خلال تشجيعهم على إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم وتطوير فرص العمل، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويسهم في نمو المجتمع.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن التحديات التي تواجه العالم اليوم تتطلب تفكيرا إبداعيا وحلاقة نماذج جديدة للتعليم، ومن الضروري توجيه جهود التعليم نحو تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتدريس ريادة الأعمال في المدارس يمكن أن يكون جزءًا من هذا الاهتمام بتطوير الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل مزدهر.

ولفت أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن دعم المعلمين والمديرين المدرسين والموجهين للطلاب يمثل عاملًا حاسمًا في تطوير مفهوم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب، ويجب توجيه الجهود نحو تمكين المعلمين وتمكينهم بحيث يكونوا قادرين على توجيه وتحفيز الطلاب للتفكير بشكل إبداعي وتطوير مهارات الابتكار لديهم.

وتابع: يمكن أن يكون الدعم متعدد الأوجه، بدءًا من تقديم فرص التدريب والتطوير المهني للمعلمين بحيث يمكنهم تعليم مواد ريادة الأعمال بفعالية، ويشمل ورش العمل والدورات التدريبية حول كيفية توجيه وتحفيز الطلاب للبحث عن فرص وتطوير مشاريع ريادية.

وشدد الخبير التربوي، علي ضرورة تشجيع المعلمين على تطبيق نهج التعلم النشط والتفكير النقدي في الفصول الدراسية، وهذا يعني أنه يمكن للطلاب أن يشاركوا بنشاط في إيجاد حلول لمشكلات واقعية وتطوير مشاريع بناءة، ويجب أيضًا تشجيع التفكير في التحديات والفرص التي يمكن أن تظهر في المستقبل.

وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن الأمور لا تقتصر على المعلمين فقط. يجب أن تكون المدارس بيئة داعمة للابتكار، وتشمل هذه الدعم بنية المدرسة والموارد المتاحة، ويجب أن يكون هناك مكان لمختبرات وورش العمل والأنشطة التي تسمح للطلاب بتطبيق ما تعلموه في مادة ريادة الأعمال على أرض الواقع.

ونوه “فتح الله”، بأن الموجهين للطلاب أيضًا لهم دور هام في توجيه الطلاب وتقديم الدعم، ويتضمن ذلك مشاركة المعلومات حول الفرص المتاحة في مجال ريادة الأعمال والمساعدة في توجيه الطلاب نحو البرامج التعليمية والمشاريع الناشئة التي تعزز هذا المجال.

وقد كشف الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن إعداد مناهج جديدة، بالتعاون مع خبراء دوليين للمرحلة الإعدادية، موضحا أنها تتضمن مادة ريادة الأعمال لتكون جزءا أساسيا من المناهج، بالإضافة لمادة أخرى تخص المشروعات، لرفع الوعى بأهمية قطاع ريادة الاعمال.

وقال الوزير إن المستقبل يحتاج مواصفات مختلفة للخريج، خاصة أن المستقبل يتطلب وظائف غير تقليدية، مشيرا إلى أن مواصفات الخريج التى نحتاجها تتطلب أن نرسخ فيه مبكرا كيف يفكر فى عمل مشروع صغير ويدرس احتياجات العمل، مستطردا: «طالب المستقبل سوف يقبل على ريادة الاعمال وملف المشروعات، حتى يتطور فى عصر الثورة الصناعية». وقال: »أجهز جيلا جديدا يقبل على مجال ريادة الأعمال».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ريادة الاعمال التعليم التكنولوجيا تكنولوجيا الجيل الخامس الابتکار وریادة الأعمال فی مجال ریادة الأعمال المرحلة الإعدادیة ریادة الأعمال فی مهارات الابتکار الخبیر التربوی یمکن أن یکون بناء مستقبل هذه الخطوة ضرورة ملحة قادرین على سوق العمل نحو تمکین حیث یمکن فی تطویر فی بناء من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة


يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.

الدكتور محمد لطفى الساعى 


زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
  • تامر المهدي: المصرية للاتصالات فخورة بدعم مبادرة Digitopia تحت رعاية وزارة الاتصالات ونواصل تمكين الابتكار وريادة الأعمال لتعزيز الاقتصاد المعرفي
  • القومي لذوي الإعاقة يختتم المرحلة المرحلة الأولى من مشروع ريادة الأعمال الخضراء
  • "القومي للإعاقة" و"البيئة" يختتمان المرحلة الأولى من مشروع "ريادة الأعمال الخضراء"
  • ريادة الأعمال من وجهة نظر سلوكية
  • وزير قطاع الأعمال : تشجيع التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا ركائز أساسية
  • نائب: المشروعات الاستثمارية تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية
  • نشرة التوك شو| موجة انخفاضات بسوق السيارات والإنتاج المحلي يقتل الأوفر برايس
  • رئيس لجنة الفتوى: تجديد الخطاب الدينى ضرورة ملحة لمواجهة التطرف بالاسكندرية
  • ​بـ1000 مستفيد أسبوعيًا.. "القومي للمرأة" بأسوان يُحوّل قرى إدفو ونصر النوبة إلى خلايا ريادة أعمال