مصر تشارك في اجتماعات المجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة الدولية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
انضمت مصر لعضوية المجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وللمرة الأولى من تاريخ إنشاء المجموعة عام 2000، حيث يقدم الفريق الاستشاري الدائم المعني بالطاقة النووية (SAGNE) التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية المشورة للمدير العام بشأن أنشطة الوكالة في مجال الطاقة والعلوم النووية، والسياسات والاستراتيجية الفنية المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة النووية وتطوير هندسة الطاقة النووية، وبناء القدرات وإدارة المعرفة النووية عالميا.
وجدير بالذكر أن انضمام مصر لعضوية المجموعة الاستشارية سيحقق إمكانية التعرف عن قرب على أهم الموضوعات والأولويات ذات الصلة بأنشطة الوكالة، في ظل إشراف هذه المجموعة الاستشارية على الموضوعات ذات الصلة بالمحطات النووية ودورة الوقود النووي إلى جانب ما يعكسه الترشيح من توافر الخبرات المصرية المتميزة في هذه المجالات.
هذ وجاء اختيار الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ضمن المجموعة الاستشارية للطاقة النووية (Standing Advisory Group on Nuclear Energy (SAGNE)) لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة خلال الفترة من 2023 حتى 2026 ، بعد الموافقة الرسمية على ترشيح من السيد روفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسلته سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسمياً الى السفارة المصرية بفيينا لما له من معرفة وخبرات وإسهامات قيمة في البرنامج النووي المصري وكذا اسهاماته في المجموعة الفنية للبنية التحتية للطاقة النووية وغيرها من الفعاليات التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد توجه الوكيل بدعوة من مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحضور اول اجتماع للمجموعة الاستشارية للطاقة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بالنمسا في الفترة من 1 نوفمبر حتى 3 نوفمبر يسبقه يوم تحضيري في 31 أكتوبر. حيث تعقد اللجنة اجتماعاتها التشاورية بشكل سنوي في مقر الوكالة بفيينا بالنمسا، ويتم فيها بحث موضوع الطاقة النووية على المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور امجد الوكيل الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الاستشاریة للطاقة النوویة المجموعة الاستشاریة للوکالة الدولیة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.