الثورة نت/ أحمد كنفاني

اختتمت اليوم بمحافظة الحديدة، الحملة الوطنية للتحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز، ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، ومعالجة الحالات المرضية الحقلية أثناء الحملة.

أستهدفت الحملة التي نفذتها ادارة الصحة الحيوانية والرصد الوبائي في هيئة تطوير تهامة على مدى 20 يوماً، تحصين نحو مليون و285 رأس من الأغنام والماعز في 22 مديرية.

وفي الاختتام نوه وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، بجهود ادارة الصحة الحيوانية بهيئة تطوير تهامة في تنفيذ الحملة الوقائية من خلال رفع المستويات المناعية للمجترات “الاغنام والماعز” ضد هذه الامرض.. وأشار إلى ما تمثله الثروة الحيوانية من اهمية لدى صغار المزارعين وأسرهم كمصدر غذاء من اللحوم والحليب والمنتجات الأخرى، وتدبير دخل يومي.

فيما أوضح رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، أن الحملة تأتي في إطار خطة إدارة الصحة الحيوانية بالهيئة لتحصين الثروة الحيوانية في مديريات المحافظة وحمايتها من الإصابة بأمراض المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز وذلك للإسهام في التخفيف من الخسائر التي تلحق بالمزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية.. مشيدا بالتفاعل المجتمعي مع الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

من جانبه أشار مدير إدارة الصحة الحيوانية، الدكتور فاضل العامري، الى أن الحملة نفذها 200 طبيب بيطري ومساعدين بيطريين و50 وسيلة نقل وفريق إشراف وإمداد ميداني يتكون من 11 شخصاً من الكوادر المتخصصة، وفريق إشراف عام.. مثمنا دعم

اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإسهامها في تنفيذ هذه الحملات بما يخدم قطاع الثروة الحيوانية باليمن والذي تعتمد عليه غالبية الأسر الزراعية والريفية في توفير احتياجاتها المعيشية والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار وتعزيز جهود وبرامج ومصادر الأمن الغذائي.

تخلل الاختتام، تكريم العاملين والمشاركين في تنفيذ الحملة بالشهادات التقديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة طاعون المجترات الصغيرة الثروة الحیوانیة الصحة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية: ظهور تمساح ببلبيس أمر غير طبيعي وسهل السيطرة عليه

أكد الدكتور إيهاب هلال، الأستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن ظهور تمساح في مصرف بقرى الدلتا أمر غير طبيعي، مشيرًا إلى أن اقتناء الحيوانات البرية الخطرة في أماكن غير مخصصة لها غير مرغوب وغير آمن.

 

وأوضح "هلال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، أن السيناريو المرجح هو أن شخصًا كان يقتني التمساح وتخلص منه نتيجة كبر حجمه، فأُلقي في المصرف، مؤكدًا أن هذه الطريقة خاطئة تمامًا للتخلص من التماسيح. 

 

وأشار إلى أن التمساح يظهر طبيعيًا في هذا الوقت من العام لأغراض التدفئة، لكن يجب أن يكون في موطنه الطبيعي.

 

وشدد على أن التماسيح النيلية تظهر في مناطق مرتبطة بها مثل أعالي النيل، وأن التمساح الذي تم العثور عليه في بلبيس كان صغير الحجم وسهل السيطرة عليه، وليس خطرًا على السكان، موضحًا أنه يمنع اقتناء التماسيح النيلية خارج موائلها الطبيعية حفاظًا على السلامة العامة والحياة البرية.

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين بمسابقة أفضل الأوزان في مهرجان الثروة الحيوانية بأبوظبي
  • برد الشتاء يهدد الثروة الحيوانية.. وهذه أهم التعليمات للحفاظ عليها
  • مناقشة آليات تطوير الاستثمار في مشاريع الثروة السمكية بالحديدة
  • كلية طب الأسنان بجامعة بني سويف تنفذ حملة تطعيم الجرعة الثانية لطلابها
  • فريق تنموي الأمانة يطلع على أنشطة هيئة تطوير تهامة
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة بالحديدة تحييان الذكرى الثامنة لاستشهاد العميسي
  • بحوث الصحة الحيوانية: تمساح الشرقية لا يشكل خطرا على السكان
  • أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية: ظهور تمساح ببلبيس أمر غير طبيعي وسهل السيطرة عليه
  • تفقد سير العمل في موانئ إنزال الأسماك وجمعية ساحل تهامة بالحديدة
  • بيطري المنيا: تحصين 215 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية ضد الحمى القلاعية