«مدبولي»: زرت سيناء في 2011 ورصدت مدى إهمال الطرق.. والوضع تغير تماما الآن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى حجم الطرق التي جرى إنشاؤها في شمال سيناء، متابعا: «جيت سيناء قبل 2011، في زيارة سرية، ووصلت عند الحدود في رفح، عشان كان فيه قلق في 2010، وفاكر كويس أوي الطرق كانت عاملة إزاي، والمناطق عاملة إزاي».
أضاف «مدبولي» خلال كلمته في لقاء مع أهالي ومشايخ وعواقل سيناء: «وقتها كنت متأكدا أن هذه المنطقة تستحق منا تنمية عظيمة، عشان نقوم بيها، وده اللي بيتعمل دلوقتي، اللي بيتعمل النهارده تعويض عشرات السنين، هذا الجزء من أرض مصر مكناش قادرين ننميه بسبب ظروف الاحتلال أو ظروف خارجة عن إرادتنا».
وتابع: «من 2011 و2013 ولحد النهارده هذا الجزء كان مقصدا للأسف للإرهاب لكي يضرب الدولة، وأتذكر اليوم الحزين يوم شهداء مسجد الروضة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء سيناء
إقرأ أيضاً:
«مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك انشقاقات في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفهم جماعة إرهابية.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هذه الانشقاقات بعضها مالي وبعضها إداري وبعضها حول من سيكون المرشد القادم لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح بكري أن هناك 3 أفراد مرشّحون لأن يكونوا في منصب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الأول صلاح عبد الحق المتواجد في لندن الفئة التي تنتمي إلى «القطبيين»، وهناك أيضا حلمي الجزار، والثالث هو محي الدين الزايط، مضيفا: «هناك أيضا محمود حسين ولكنه ربما تراجع تماما ولا يفكر في الأمر، ومع ذلك فهو المسؤول عن الملف المالي في تركيا وهو خزينة التنظيم في العالم.
وأوضح مصطفى بكري أن فكرة أن يوحّد الإخوان أنفسهم مرة أخرى مستحيلة تماما ولن تتم، حتى وإن كانت هناك بعض الخلايا النائمة في الداخل ولكنها محبطة، لافتا إلى أن هذه الخلايا يئست بسبب رؤيتها الدولة المصرية تتقدم إلى الأمام، ورؤيتها للشعب المصري، الذي بات واعيا أكثر ولم يعد يمكن الضحك عليه أو خداعه.
وأضاف بكري أنا أتذكر يوم 21 يوليو حينما تسلم محمد مرسي الرئاسة، حملني الناس على أكتافهم وهتفت بكل عزم وهتفنا:«يسقط يسقط حكم المرشد»، وتبيّن لجميع المحنّكين من البداية أن هذه الجماعة لا تستطيع قيادة الدولة، لا سيما أن الإقصاء السياسي كان واضحا وجليا للجميع وظهروا على حقيقتهم جدا في هذه الفترة.
ولفت بكري، أن هناك ثوابت للشخص يجب أن يلتزم بها، ولذلك إن كان الإخوان ملتزمون لم يكونوا ليعملوا على الإقصاء السياسي للكثيرين، أما بالنسبة إني أغير موقفي تجاه شخص فهذا ممكن تبعا لموقف الشخص ذاته، إذا فعل الشخص شيئا جيدا سأصفّق له ولن أهاجمه لأن دوري هو المعالجة وليس الهجوم «عمال على بطال».
اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»