نائب رئيس البرلمان العملة لن تستقر إلا باستعادة القرار السياسي وتشغيل موارد الدولة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعا نائب رئيس مجلس النواب، محسن باصرة، إلى استعادة القرار السياسي لليمن وتشغيل موارد الدولة، من أجل تحسين قيمة العملة المحلية التي تشهد أكبر انهيار منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال باصرّة، في بيان، إن العملة اليمنية ستظل في تذبذب ما دامت موارد الدولة معطلة.
وأكد نائب رئيس البرلمان، أن العملة لن تستقر إلا بدورة مالية متكاملة وهي تتمثل في تصدير النفط الخام بشكل منتظم وتصدير الغاز المسال وتشغيل المطارات والموانىء وإيداع مواردها في البنك المركزي وليس لصالح مكونات أو مليشيات وتشغيل الشركات البترولية الاستكشافية وتحسين وتطوير القطاعات المنتجة لزيادة الإنتاج وإيقاف كل الرسوم غير الدستورية والقانونية".
لافتًا إلى أنه لارسوم ولاضرائب إلا بقانون حسب النص الدستوري، والضرائب على البضائع من خلال النقاط غير الحدودية ورسوم الميازين ورسوم الكنتورات للمناطق العسكرية والسلطات المحلية ورسوم على كل لتر مشتقات نفطية وغيرها من الرسوم على البضائع المتنقلة بين محافظات الجمهورية، لأنها تثقل كاهل المواطن.
كما أكد على ضرورة إلغاء كل دكاكين الصرافة غير المرخصة التي بلغت أكثر من ألف دكان صرافة ولا تستطيع سلطات البنك المركزي ايقافها لأنها تتبع متنفذين عسكريين وأمنيين ومدنيين.
وأشار إلى رفع القيود عن المؤسسات الرقابية أو إعادة تشكليها لتقوم بدورها الدستوري والقانوني الرقابي والمحاسبي، كان جهاز الرقابة والمحاسبة (محاسب الدولة) لأن دورة رقابي سابق ومصاحب ولاحق وتقاريرة معطلة بالادراج او لجنة المناقصات العليا او مجلس النواب ولجانة الدائمة او هيئة مكافحة الفساد، وعودة القروض والهبات الدولية والاقليمية.
وقال باصرة إن ذلك يستدعي "إيقاف الحرب وعودة القرار السياسي لأهل البلاد من خلال إصدار قرارات دولية برفع البند السابع والعاشر بحيث يكون القرار بإرادة يمنية وليس معهم شركاء في الإدارة من خارج البلاد".
وأكد نائب رئيس مجلس النواب أنه "بغير هذه الشروط والإجراءات أو بعضها على الأقل لن تتراجع العملة اليمنية ولن يقف التضخم الاقتصادي إلا بهذه الدورة المالية المتكاملة". وتشهد العملة المحلية أكبر انهيار في قيمتها منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022، حيث تجاوز صرف الدولار الواحد 1500 ريال، والسعودي 400 ريال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
الإمارات وتركمانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الحيوية
عشق آباد (وام)
قام معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة، بزيارة عمل إلى تركمانستان، على رأس وفد ضم عدداً من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات يرافقه سعادة السفير الدكتور محمد العريقي ممثل ديوان الرئاسة، وسعادة أحمد الحاي الهاملي سفير الدولة لدى تركمانستان.
التقى الوفد خلال الزيارة فخامة قربان قولي بردي محمدوف، قائد الأمة التركمانية رئيس مجلس الشعب، وفخامة سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان ونقل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى فخامته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لتركمانستان قيادة وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار، كما نقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
من جانبه، حمّل فخامة رئيس تركمانستان تحياته وتمنياته إلى قيادة وشعب دولة الإمارات معرباً عن حرصه على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية في جميع القطاعات لما فيه خير ومصلحة البلدين الصديقين.
وبحث الوفد، خلال الاجتماعات، سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الحيوية، وفرص الاستثمارات المشتركة بين البلدين الصديقين.
تضمنت الزيارة مجموعة من اللقاءات مع كل من معالي رشيد ميردوف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين من تركمانستان.
وتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية بين شركة «XRG» الاستثمارية الدولية في مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، التي أطلقتها شركة «أدنوك»، وشركة «بتروناس» الماليزية، ومؤسسة «هازار نيبيت» الحكومية وشركة «تركمان نيبيت» الحكومية في تركمانستان، بخصوص إنتاج حقول الغاز والمكثفات في «المنطقة 1» البحرية في تركمانستان، كما تضمنت الصفقة توقيع«XRG» و«بتروناس» اتفاقية بيع غاز طويلة الأمد مع شركة «تركمان غاز» الحكومية.