قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا لم تشهد مشاركة مباشرة من إيران في تخطيط وتنفيذ هجوم حماس على إسرائيل.

وأضاف أوستن، في جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي: "موقفنا لا يزال يعتمد على حقيقة أننا لم نشهد مشاركة مباشرة في التخطيط والتنفيذ من إيران".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن إيران لن تتبع التحذيرات الأمريكية بشأن عدم التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، قال في وقت سابق من اليوم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على التعامل مع المقاومة الفلسطينية.

إسرائيل تختفي من خرائط أكبر المنصات الإلكترونية في الصين.. تفاصيل بيان عسكري من كتائب القسام عن الاشتباكات مع آليات إسرائيل بحي الزيتون

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان نشرته قناتها الرسمية على “تليجرام”: “أشار عبداللهيان إلى قوة المقاومة الفلسطينية ونضالها ضد الجيش الإسرائيلي… كما تطرق إلى عدم قدرة هذا النظام على مواجهة قوى المقاومة الفلسطينية”.

ودعا عبداللهيان، خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى “استغلال الفرص السياسية الأخيرة لوقف الحرب”، مشيرا إلي أنه “إذا خرج الوضع عن السيطرة، فلن تكون أي دولة محصنة من العواقب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران أمريكا جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

استقالة غانتس تكشف حقيقة مجلس الحرب على غزة.. مجلس صوري

مجلس الحرب يشهد خلافات حادة يرى الخبراء أنها تعكس صراعا على النفوذ بين نتنياهو والجنرالين غالانت وغانتس لا يعتبر مجلس الحرب بمثابة مجلس قانوني دستوري

نالت استقالة الوزير المخضرم بيني غانتس من مجلس الحرب في الاحتلال اهتماما واسعا لدى الرأي العام العربي والعالمي، وطرح على أثرها عشرات الأسئلة حول مدى تأثير هذه الاستقالة وإن كانت ستضر برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضاً : بيني غانتس يعلن استقالته من "حكومة الحرب" ويدعو إلى حكومة صهيونية

ويشار إلى أن غانتس انضم إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة، تم إنشاء حكومة الطوارئ.

ولم يكن غانتس بالأصل جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

مجلس الحرب هيئة سياسية وأمنية

الاستقالة كشفت الأهمية الحقيقية لما يعرف بمجلس الحرب، ومدى تأثيره على صناعة القرار العسكري لدى الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ 248 يوما.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا" فإن مجلس الحرب يعد هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية في وقت اندلاع الحرب.

اقرأ أيضاً : "أعظم خوفنا من الطائرات الإسرائيلية"... تصريحات صادمة لمحتجزين سابقين في غزة

ويتألف المجلس، الذي تشكل بعد اندلاع حرب غزة بعد تنفيذ حماس لعملية طوفان الأقصى، من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق، بيني غانتس.

كما يضم، بصفة مراقب، قائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.

قانونية المجلس

ولا يعتبر مجلس الحرب بمثابة مجلس قانوني دستوري، فالمجلس القانوني المخول باتخاذ القرارات العسكرية هو المجلس الوزاري المصغر.

ويشهد المجلس خلافات حادة يرى الخبراء أنها تعكس صراعا على النفوذ بين نتنياهو والجنرالين غالانت وغانتس، ويمثل الثلاثة معا ثقل القرار الذي يحدد المشهد السياسي في "إسرائيل".

ووفقا للمعلومات فإن قرارات المجلس غير ملزمة خلال فترة الحرب إنما ينظر بها من قبل المجلس الوزاري المصغر الذي يملك قرار الموافقة على التوصيات أو رفضها أو الأخذ بما يريد منها.

أصل الفكرة

وتعود فكرة تشكيل حكومة طوارئ في وقت الحرب إلى عام 1967، حين انضم رئيس حزب "حيروت" المعروف لاحقاً باسم حزب الليكود، مناحم بيغين، إلى حكومة حزب العمل برئاسة، ليفي إشكول، عشية اندلاع حرب يونيو/حزيران 1967، واستمرت طوال فترة الحرب، كما تأسس مجلس حرب مصغر خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وكان الأعضاء يتخذون القرارات العسكرية من دون الرجوع إلى الحكومة.

وينهض مجلس الحرب "الإسرائيلي" بدور مركزي في إدارة سير العلميات العسكرية في غزة، فهو الجهة التي تدير الحرب بطريقة عملية، ويوافق المجلس الوزاري على معظم توصيات وقرارات مجلس الحرب.

وزعم مجلس الحرب في بداية العدوان على غزة أن هدفه وهو القضاء على حركة حماس، و تحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

من هم أعضاء المجلس؟ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: سياسي ودبلوماسي بخبرة عسكرية بنحو 4 عقود، اندلعت خلال فترات توليه رئاسة الوزراء 6 حروب بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، كما يواجه قضايا فساد وتلقي رشاوى. وزير الدفاع يوآف غالانت: خدم 35 عاما في جيش الاحتلال وشارك في معظم حروب "إسرائيل"، ثم اقتحم المشهد السياسي في أعقاب اخفاقه في تولي منصب رئاسة الأركان على خلفية اتهامه بانتهاك القانون الدولي الإنساني خلال حرب 2008 على قطاع غزة. رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس: يتمتع بخبرة عسكرية وسياسية، قاد عدواني الاحتلال على غزة 2012 و2014 على قطاع غزة، ويصفه الخبراء بأنه "أسوأ كابوس لنتنياهو منذ دخوله المشهد السياسي. وبصفة مراقب، يشارك كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتوعد.. نسعى للجم إسرائيل عن شن حرب ضد لبنان
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مبنى وتجمعاً للعدو الإسرائيلي
  • ماذا قالت إسرائيل بعد مقتل 4 من جنودها في رفح الفلسطينية؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقتل 4 من جنودها في كمين مفخخ بغزة
  •  مجلس الأمن يتبنى قرارًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • استقالة غانتس تكشف حقيقة مجلس الحرب على غزة.. مجلس صوري
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • طوفان الأقصى في شهره الثامن
  • وثائق مسربة تكشف طلب أميركا من حلفائها العرب عدم تحديد موعد نهائي لحل الدولتين
  • إسرائيل لم تعد تنام!