المناضل محمد يوسف الجندي.. "رئيس جمهورية زفتى"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ولد المناضل يوسف الجندي في عام 1893م وهو سياسي مصري من الذين ساندوا سعد باشا زغلول قبيل ثورة 1919م ، اشتهر و هو طالب في كلية الحقوق بمناقشاته الثورية، و تم فصله من الكلية بسبب مواقفه ضد الإنجليز.
وعندما اندلعت ثورة 1919م كان الجندى في بلدته زفتى، وحاصر الإنجليز المدينة في محاولة للقبض عليه، وعندما علم الجندي بنفي سعد باشا زغلول و رفاقه إلى جزيرة سيشل، جمع أهل بلدته و أعلن قيام جمهورية زفتى و تم تنصيبه رئيسا عليها، و أعلن الاستقلال و الانفصال عن المملكة المصرية ، و كان المقصود من هذا العمل هو لفت أنظار العالم لمدى التأييد الشعبي لسعد زغلول و رفاقة.
وكان ذلك صباح يوم 18 مارس 1919م حيث تجاوب معهم جميع أهالي البلدة من فلاحين و أعيان و شباب، و عندما علم الإنجليز في مساء يوم 18 مارس بما فعله الجندي قرروا إرسال قوة للاستلاء على البلدة عن طريق كوبرى ميت غمر ولكن تصدى الأهالي لتلك القوات فرجعت و تمركزت في بلده ميت غمر.
فى الصباح علموا في البلدة بأن هناك قطار قادم إلى البلدة محمل بمئات الجنود والعتاد العسكرى ، فما كان من الأهالي إلا أن قطعوا قضبان السكة الحديد على مسافة من خارج البلدة ، فعجز الإنجليز عن دخول البلدة للمرة الثانية، و اختبأ الجندي في دوار العائلة بدماص، وقام الانجليز بالتفتيش عن يوسف الجندى و أعلنوا عن مكافئه ماليه لمن يرشد عنه، مما أدى إلى قيام الاهالي بتهريب يوسف الجندى و رفاقه إلى عزبة سعد باشا و الواقعة في قرية مسجد وصيف.
استقبلتهم أم المصريين السيدة صفية زغلول وقامت باخفاءهم في أماكن مختلفه حتى أفرج عن سعد زغلول و رفاقه يوم 17 ابريل من عام 1919م، وأصبح بعد ذلك يوسف الجندى من أكبر رجال السياسة و البرلمان المصري ، و عندما عرض اسمه في إحدى التشكيلات الوزارية كوزير للمعارف أعترض الملك فؤاد على اسمه بشدة لأنه لم ينسَ له ما سببه للمملكة من قلاقل ، ثم عمل نائبا لزعيم المعارضة في مجلس الشيوخ.
تزوج الجندي وأنجب اثنين من الأبناء، الكاتب السياسي و الاجتماعي أحمد يوسف الجندي ، وإسماعيل يوسف الجندي، وسمي على اسمه أحد الشوارع في منطقة القاهرة الجديدة بالاضافة إلى أحد الشوارع بمنطقة باب اللوق بمحافظة القاهرة و ذلك تخليدا لدوره في مقاومة الاحتلال الإنجليزي.
توفي المناضل يوسف الجندي في عام 1941م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوسف الجندي ثورة 1919 زفتى الإنجليز الاحتلال یوسف الجندی
إقرأ أيضاً:
من لهم الحق في الفتوى الشرعية بالقانون الجديد؟ الشحات الجندي يكشف عنهم
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الفترة الأخيرة تزايدت المطالب بتشريع قانون للفتوى، لأن الدين له هيبة ويجب أن يكون هناك احترام للفتوى لأن استباحتها من غير المتخصصين تزايد في الآونة الأخيرة.
وأضاف الشحات الجندي، في فيديو خاص لصدى البلد، أن الحديث الشريف يقول (أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار) منوها أنه من المهم جدا أن الإسلام جاء لحماية المجتمع واستقراره، وهذه مسألة هامة وضرورية، ولذلك جاء قانون تنظيم الفتوى لمعالجة فوضى الفتاوى وعشوائيتها.
من لهم حق الفتوى؟وكشف الشحات الجندي، عن الجهات التي لها حق إصدار الفتوى وفقا لما نص عليه القانون المزمع إصداره، منوها أن لهم الحق في الفتوى بصفة رسمية في الدولة، وهم: الجهات الرسمية في الدولة ممثلة في الأزهر الشريف وداخله: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى الإلكترونية، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدا أنه يجب الإلتزام بالمنهج الوسطي في إصدار الفتاوى.
وأوضح أن من ضوابط الفتوى هو الحفاظ على الثوابت في الشريعة الإسلامية، كذلك يجب إعلاء المصلحة العامة عند إصدار الفتوى.