سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الشارقة تحتفي بالشعر في مراكش والأقصُر 310 إصدارات لاتحاد كُتاب الإمارات في «الشارقة للكتاب»

أقامت «مكتبة» التابعة لقطاع الثقافة بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي حفلاً تكريمياً للفائزين في مسابقة القارئ المبدع في نسختها العاشرة التي انطلقت من يناير الماضي ولمدة ثلاثة أشهر مارة بمراحل قرائية وتقييمية عدة، وحضر التكريم الذي أقيم في مجلس الهواشم التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة والكائن في منطقة الباهية فاطمة عبدالرحمن التميمي- مدير أفرع مكتبات أبوظبي بدائرة الثقافة والسياحة، وعدد كبير من أولياء الأمور والمعنيين والمهتمين.


واستقطبت الدورة العاشرة من مسابقة القارئ المبدع 2200 مشارك، فاز منهم 128 من إمارات الدولة كافة، بمن فيهم الطلبة من أصحاب الهمم، وطلبة مرحلة رياض الأطفال، مما يعكس اهتمام الناشئة بالقراءة باعتبارها وعاءً للثقافة ومحفزاً للمعرفة. 
ونجحت المسابقة وعلى مدار عقد كامل في استقطاب أجيال جديدة من الناشئة إلى عالم الكتب بما يحمله من ثراء معرفي وقيمي، حيث وصل عدد المشاركين في المسابقة خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 10 آلاف مشارك ومشاركة. وشملت دورة هذا العام طلبة مرحلة رياض الأطفال، إضافة إلى رواد المطالعة من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في الحلقتين الأولى والثانية في الدولة.
وضمت لجنة تحكيم المسابقة عدداً من الكُتاب والتربويين وأمناء المكتبات، الذين عمدوا إلى تقييم المشاركات بناء على نسبة إنجاز كتيّب المسابقة، وعدد الكتب المستعارة من المكتبات العامة، وتقييم فهم المشارك للكتاب المقروء، وقدرته على التحدث بلغة سليمة واستخدام المهارات اللغوية، فضلاً عن امتلاكه لمهارات التحليل الدلالي والمعجمي، والتفكير الإبداعي والنقدي. 
وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على هامش التكريم، قالت فاطمة عبدالرحمن التميمي، مدير أفرع مكتبات أبوظبي بالدائرة، إن المسابقة شهدت لأول مرة مشاركة رياض الأطفال، مؤكدة أن نسخة هذا العام التي بدأت منذ يناير من العام الجاري منحت الطلاب فرصة قراءة 70 كتاباً على الأقل تحمل مضامين مختلفة، وذلك في مدة ثلاثة أشهر، وبدأت بعدها المقابلات التي اعتمدت على عدة معايير من بينها الطلاقة. وأشارت إلى أن أولياء الأمور كان لهم أثر كبير في إنجاح المسابقة.
وعن المشاركات لفتت إلى أن هذه النسخة شهدت إلى جانب طلاب إمارة أبوظبي ومنطقتي العين والظفرة مشاركة عدد من مدارس الإمارات الأخرى، وأشارت كذلك إلى أن التقييم وضع في الاعتبار المرحلة العمرية، وأن الكتب المسموعة والمقروءة إلكترونيا المتوفرة في مكتبات أبوظبي كان لها حيز من المقروء بحيث تتسع دائرة المشاركة وتناسب احتياجات الطلاب وظروفهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق

استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، وبحث سبل الشراكة في مجالات صون التراث والحفظ الرقمي، وتنظيم الفعاليات الفنية والمعارض المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث العربي المشترك.

جولة وزير الثقافة وولي عهد إمارة الفجيرة بمبنى دار الكتب 

 

واصطحب وزير الثقافة ولي عهد الفجيرة في جولة بمبنى دار الكتب بباب الخلق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث اطلع على مجموعة من أندر المخطوطات والمقتنيات التراثية التي تُجسد مراحل تطور الفكر الإنساني في مختلف الحقول المعرفية.

 

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، خلال اللقاء، عمق ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية على المستويين الشعبي والرسمي، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الثقافية باعتبارها جسرًا للتقارب وتبادل الخبرات، وبوابة لانفتاح المجتمعات على آفاق أرحب من الإبداع والمعرفة. 

 

وأضاف أن التعاون بين وزارة الثقافة وإمارة الفجيرة يمكن أن يشكل نموذجًا فاعلًا للتعاون العربي المشترك، وبناء مستقبل ثقافي عربي أكثر إشراقًا، من خلال الابتكار والاحتفاء بالموروث الحضاري المشترك.

 

ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن التعاون مع مصر في مجالات الإبداع والمخطوطات والوثائق التاريخية يُعد من المحاور الأساسية لصون الذاكرة الثقافية العربية، ويُسهم في نقل هذا الإرث للأجيال القادمة. 

 

وأشار إلى أن دار الكتب تُعد منارات فكرية مهمة تحتضن كنوزًا معرفية نادرة، تُبرز التنوع الثقافي وثراء الحضارة الإسلامية، وتمثل مرجعًا أساسيًا لفهم تطور الفكر العربي والإنساني عبر العصور.

 

وأشاد ولي العهد بالدور الرائد الذي تضطلع به دار الكتب في إتاحة هذا التراث للباحثين والجمهور، مشددًا على أهمية دعم المبادرات التي تدمج بين حماية التراث وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديمه وصيانته، بما يُواكب تطورات العصر ويُسهّل الوصول إليه عالميًا.

تاريخ دار الكتب ونشأتها 

 

وخلال الجولة، قدّم الدكتور أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، عرضًا موجزًا عن تاريخ الدار ونشأتها، وما تضمه من مقتنيات نادرة تشمل نحو 60 ألف مخطوط مكتوب بالعربية والتركية والفارسية، تغطي طيفًا واسعًا من المعارف مثل العلوم الدينية والطبيعية، الرياضيات، الأدب، اللغة، التاريخ، والاجتماع. كما تضم مجموعات من أوراق البردي، الخرائط، المسكوكات، ألبومات الخط، وأوائل المطبوعات، إضافة إلى دوريات علمية وأغلفة كتب منفصلة.

 

وأشار طلعت إلى أن متحف دار الكتب بباب الخلق يضم مجموعة مختارة من هذه المقتنيات تُعرض بأسلوب يراعي المعايير البيئية، حفاظًا على سلامة المواد الأصلية، وإتاحة تجربة متجددة للزائرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق
  • جامعة بنغازي تكرم الفائزين بجائزة البحث المتميز للعام 2022-2023  
  • جيل مبدع ومبتكر.. "التعليم" تكرم الفائزين في آيسف 2025
  • «تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
  • رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن
  • «زايد العليا» تطلق مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025
  • «الصناعة» تكرم الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة
  • «زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»
  • تقييم المشاركين في مسابقتي الشعر الشعبي والفصيح بنادي صلالة
  • الأوراق المطلوبة لتقديم رياض الأطفال في المدارس التجريبية 2025