الخارجية الأمريكية: نركز على الجهود المشتركة مع مصر لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها بعض الأولويات ومنها حماية مواطنيها، وحتى هذه الساعة هناك بعض المواطنين الأمريكيين في غزة لدى حركة حماس، كما أن لدى حماس عشرات من الرهائن من دول أخرى مثل تايلاند.
وأضاف "وربيرج"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والتركيز على الجهود اللازمة المشتركة مع مصر والأردن وإسرائيل والدول الأخرى لإيصال ودخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه منذ دقائق وصلت 66 شاحنة لقطاع غزة، ويعد هذا أكبر رقم، ولكن هذا ليس كافيا، وندرك بأن هذا العدد ليس كافياً، وسنستمر في كل الجهود اللازمة مع مصر والأمم المتحدة وكل الدول والأطراف لدخول وإيصال المساعدات الإنسانية مباشرة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل مع الدول المجاورة والدول الخليجية والمؤسسات الدولية لمنع أي طرف من الأطراف مثل حزب الله أو إيران لتوسيع هذا الصراع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
صراحة نيوز ـ قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في غزة”، قائلا “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”.
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة، على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات.
وأضاف أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حظر إدخالها منذ 80 يومًا.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها