تفاصيل الساعات الأخيرة قبل استشهاد الفنانة الفلسطينية إيناس السقا وابنتيها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عن استشهاد الفنانة الفلسطينية الكبيرة إيناس السقا وابنتيها لين وسارة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
استشهاد خلال القصف الإسرائيليكشف إسلام قاسم، أحد اقرباء إيناس السقا تفاصيل اكتشاف وفاتها عبر صفحته الشخصية بموقع إكس قائلا: بنت عمي إيناس السقا وابنتيها شهيدات عائلة أبو سيدو تم التعرف عليهن اليوم في مستشفى الشفاء بغزة، كل الرحمة والخلود للشهداء».
وأضاف: «ريتا كانت مع أمها إيناس وأخواتها لين وفرح وأخيها إبراهيم نازحين في المركز الثقافي الأرثوذكسي، وبعد تهديده بالأمس ذهبوا لمنزل عائلة الوحيدي قرب مفترق الصناعة حيث تم استهداف المنزل على رؤوس اللي فيه».
وكتبت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت: استشهاد الفنانة إيناس السقا وابنتيها لين وسارة إثر القصف المتواصل على قطاع غزة، وسبق أن نفذت الكثير من ورش الدراما والمسرح مع الأطفال، وشاركت في العديد من الأنشطة التفاعلية المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فن أخبار الفن فلسطين استشهاد غزة
إقرأ أيضاً:
سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
قبل أن تلامس عجلات الطائرة مدرج الإقلاع، كانت صورة سيلفي واحدة كافية لتجسد الحلم. خمسة وجوه تبتسم للغد — براتيك، كومي، وثلاثة أطفال بأعين مليئة بالفضول. صورة أُرسلت على عجل إلى العائلة في أودايبور، كما لو أنها تقول: "نحن في الطريق. أخيرًا، بدأنا الحياة التي حلمنا بها." لكن الطائرة لم تصل.
وبدلًا من لمّ الشمل في لندن، جاء الخبر عبر إشعار عاجل: تحطم الرحلة AI171... لا ناجين.
وأعلنت الشرطة الهندية أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.
وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.
فماذا نعرف عن قصة تلك العائلة؟
براتيك جوشي، الذي عاش ست سنوات في العاصمة البريطانية، لم يكن يسعى وراء حياة أفضل لنفسه فقط، بل كان يرسم خارطة مستقبل لعائلته التي أبقاها في وطنه حتى تستقر الأحلام.
مهندس برمجيات ناجح، كان يعمل بلا كلل لتأمين البيت، والمدرسة، والحياة التي لا تشبه شيئًا سوى ما وُعدت به الأسر في الغرب: الأمان، الفرص، والطمأنينة.
زوجته، الدكتورة كومي فياس، لم تكن مجرد طبيبة مشهورة في أودايبور؛ كانت امرأة تركت خلفها مكانتها، مرضاها، وبيتها، لتلحق برجلها وحلمها. قبل يومين فقط من الرحلة، قدمت استقالتها. قرار كبير، لكنه لم يكن متهورًا — بل نابع من يقين بأن الوقت حان لتبدأ الصفحة الجديدة.
ولثلاثة أطفال صغار، كانت الطائرة أكثر من وسيلة نقل؛ كانت بوابة إلى مغامرة، إلى أول مدرسة جديدة، إلى نزهات في الحدائق الإنجليزية، وربما أول تساقط ثلج. لكن في لحظة خاطفة، كل شيء تبخر.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.