الرئاسة الفلسطينية: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن عدم محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم، وحملت المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حقيقي تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.
وشددت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، على أن كل هذه الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني لن تجعله يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء، بل ستزيده تمسكًا بحقوقه المشروعة، وإصرارًا على دحر هذا الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وزير الدفاع يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في #غزة#اليومhttps://t.co/PeSZREdXOb— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2023
ودعت الرئاسة جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة، لمجابهة هذه التحديات المصيرية التي تعصف بقضيته، كما دعت أحرار العالم إلى اعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وطالبت بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين فورًا.
إفشال مخططات الاحتلالووجهت الرئاسة الفلسطينية التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الاسرائيلية، وتحديدًا في قطاع غزة، الذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالًا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية صمود الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.