بلينكن يزور إسرئيل خلال جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الخامس والعشرين، وفقما أعلن الثلاثاء متحدث باسمه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريح لصحافيين إن بلينكن "سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وستكون له محطات أخرى في المنطقة".
من جهته، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، هاتفياً، الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "آليات طارئة للحد من العنف وتهدئة الخطاب وخفض التوترات الإقليمية".
We don’t have to choose between defending Israel and aiding Palestinian civilians. We can and must do both. https://t.co/ks1Z5GI6wE
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 31, 2023وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الديموقراطي كرر التأكيد على "دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن"، وأضاف البيان أن بايدن والملك عبد الله الثاني اتفقا "على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة".
والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل وتمدها حالياً بمساعدات عسكرية كبيرة.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان أن بلينكن تحدث هاتفياً، الثلاثاء، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
وأضاف ميلر أن بلينكن أكد مجدداً لهرتسوغ دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالباً في الوقت نفسه الدولة العبرية باتخاذ "إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
.@SecBlinken, in his call with President @Isaac_Herzog, reiterated U.S. support for Israel’s right to defend itself consistent with international humanitarian law and emphasized the need to take feasible precautions to minimize harm to civilian. https://t.co/bR6HvTIkUd
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) November 1, 2023وكان بلينكن توجه إلى إسرائيل بعد أيام قليلة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، في زيارة لإبداء التضامن وتنسيق الرد.
وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى إسرائيل.
ورافق وزير الخارجية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وضحايا إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 أكتوبر (تشرين الأول) واقتصرت على يوم واحد.
وترد الدولة العبرية بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين.. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصاً في قطاع غزة، ويثير الرد الإسرائيلي العنيف غضباً عارماً في المنطقة وفي أنحاء العالم.
- White House threatens to veto Israel aid bill
- Blinken heads back to Israel on Friday
- Israeli military says the attack on Jabaliya refugee camp had “eliminated many terrorists and destroyed terror infrastructure”
Our coverage is free to read https://t.co/N8ZGJ06yF1
وتقدّم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعماً عسكرياً كبيراً.. وطلب بايدن من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.
والثلاثاء، مثُل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجين فلسطينيين عرقلوا مراراً سير الجلسة، وقد هتف بعضهم "وقف إطلاق النار الآن" و"الفلسطينيون ليسوا حيوانات"، و"عار عليكم جميعاً" قبل أن يتم إخراجهم من القاعة.
وخلال الجلسة تطرق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيراً إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
تتجه الأنظار مجدداً نحو العاصمة العُمانية مسقط، حيث تستضيف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، في مسعى جديد لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، جولة تأتي وسط مناخ سياسي محتقن، وحالة من الترقب المشوب بالتشاؤم، بعد سنوات من الإخفاق في هذا الملف الإنساني الأكثر تعقيداً.
آمال جديدة لجراح قديمة
وصلت وفود الطرفين إلى مسقط، أمس الخميس، بحسب ما أكده الصحفي فارس الحميري، استعداداً لجولة يُتوقع أن تمتد لأيام، بهدف إحداث اختراق في واحد من أكثر الملفات حساسية لدى آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ سنوات أن تتلقى خبراً عن أبنائها.
ورغم الآمال، تُخيّم أجواء من الحذر على الجولة، في ظل تجارب سابقة انتهت دون نتائج ملموسة، وبقاء ممارسات الاحتجاز والإخفاء القسري مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
قصص المعتقلين في السجون السرية لا تزال تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، وتعيد فتح جراح لم تندمل، وسط شهادات عن تعذيب ومعاملة قاسية تصف حال المعتقلين في “الأقبية المظلمة”.
دور أممي وإقليمي داعم
تشارك الأمم المتحدة بجهود مكثفة لدفع عملية التفاوض، وتحظى هذه الجولة بدعم إقليمي ودولي واسع، في محاولة لتجنيب الملف الإنساني التعقيدات السياسية، ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.
الهدف المعلن للمشاورات يتمثل في عزل الملف الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، ومعالجته على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة حول مدى استعداد الأطراف—خصوصاً مليشيا الحوثي—لتقديم تنازلات حقيقية.
وقبل أيام وجه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد رئيس وفد الحوثيين عبد القادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، بسبب تورطهما المباشر في الإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة احتجازهم.
وأمس الخميس، دخل المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه. وقال شقيقه وليد صبرة إن حياته باتت في خطر وسط تدهور حالته الصحية، ما يزيد الضغوط الإنسانية على طاولة المشاورات.
وكان وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، قد شدد الثلاثاء الماضي 9 ديسمبر/كانون الأول، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة، “هانس غروندبرغ”، على ضرورة إفراج جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن جميع الأسرى والمحتجزين دون استثناء.
وأكد على ضرورة إحراز تقدّم ملموس في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمحتجزين، والالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، بما يكفل إطلاق سراح جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم.
وتنظر الأوساط اليمنية إلى مشاورات مسقط باعتبارها اختباراً صعباً لمسار التهدئة، ومحطة فارقة ستكشف مدى جدية الأطراف في تحويل الحوار إلى خطوات عملية.