ميقاتي سيواصل جولته العربية لتحصين الوضع اللبناني ومجلس الوزراء قبل الظهر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يكثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته السياسية والديبلوماسية لتحصين الوضع اللبناني ودرء الاخطار الناتجة عن حرب الابادة التي تعتمدها اسرائيل في قطاع غزة ، وسياسة الارض المحروقة التي تطبقها في جنوب لبنان باستخدام القذائف الفوسفورية الحارقة في اعتداءاته اليومية على مختلف المناطق اللبنانية.
هذه الاتصالات تتركز على محورين: خارجي وداخلي.
وفي هذا الاطار سيعقد مجلس الوزراء جلسة عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول اعمال من تسعة عشر بندا ابرزها ما يتعلق بتلزيم الخدمات والمنتجات البريدية، اضافة الى البحث في "خطة الطوارئ الوطنية" التي أعدتها "اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة مخاطر الكوارث والازمات الوطنية" بالتعاون مع المنظمات الدولية.
ويسبق جلسة مجلس الوزراء اجتماع موسع للجنة الوزارية المكلفة البحث في ملف الكهرباء.
في المقابل، لا يزال الوضع في جنوب لبنان مفتوحا على الاعتداءات الاسرائيلية اليومية وردود حزب الله عليها، فيما يسيطر الغموض التام ازاء ما يمكن ان يعلنه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته يوم الجمعة، بالرغم من أن أكثر من جهة سياسية واعلامية تحاول الوصول لمعرفة التوجه العام للمرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة "فإنها المرة الاولى التي يكون فيها قياديون رفيعو المستوى في الحزب غير مدركين للمسار الذي سيتخذه حزبهم ان كان سياسيا ام عسكريا، اذ ان الامر يحاط بسرية تامة".
وتعتبر المصادر "ان الدائرة التي تتخذ القرار في ملف الجبهة الجنوبية وكيفية تطويرها ضيقة جدا، ويبدو ان قرارا حاسماً صدر لعدم تسريب اي معلومة او خبر الى الخارج".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
وصل المناضل الشيوعي اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله إلى لبنان اليوم الجمعة، عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.
كان جورج إبراهيم عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في مقتل دبلوماسيين، أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، في باريس عام 1982.
قضت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراح عبد الله، المسجون في فرنسا منذ اعتقاله عام 1984، بشرط مغادرة البلاد وعدم العودة إليها.
حُكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال المقدم تشارلز راي، الملحق العسكري المساعد في الجيش الأمريكي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف.
أصبح مؤهلًا للإفراج المشروط عام 1999، لكن طلباته المتعددة التي قدمها منذ ذلك الحين رُفضت.
في لبنان، اعتبر الكثيرون عبد الله سجينًا سياسيًا ورغم عدم إقامة أي احتفال رسمي بعودته، تجمع حشد من المؤيدين، بينهم عدد من أعضاء البرلمان، خارج مطار بيروت في انتظاره.
دقّ بعضهم الطبول رافعين أعلام الحزب الشيوعي الفلسطيني واللبناني ولافتة كُتب عليها: "جورج عبد الله حرّ - مناضل لبناني وفلسطيني ودولي على طريق تحرير فلسطين".
ووقف آخرون على طول الطريق السريع المؤدي إلى المطار، رافعين أعلام حزب الله.
انفجر الحشد بالهتاف لدى سماعهم بوصول الطائرة التي تقل عبد الله.
توقف عبد الله، مرتديًا وشاحًا فلسطينيًا وقميصًا أحمر، لفترة وجيزة لتحية أنصاره قبل أن يتوجه إلى مسقط رأسه القبيات، وهي قرية مسيحية في جبال شمال لبنان.
وفي حديثه للصحفيين لدى وصوله، دعا عبد الله الشعوب العربية إلى النزول إلى الشوارع احتجاجًا على معاناة الفلسطينيين في غزة، قائلًا: "أطفال غزة، جميعهم هياكل عظمية تمشي على الأرض، بينما ملايين العرب يكتفون بالمشاهدة".
ودعا إلى مواجهة إسرائيل، قائلاً إنها "تعيش آخر فصول وجودها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل بشأن إطلاق سراح عبد الله.
وجدد تأكيده على نهج المقاومة واستمراريته، قائلاً إن المقاومة مسمّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وأضاف عبد الله أنه طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، في إشارة إلى عودته من الأسر بعد أعوام طويلة إلى بلده لبنان، متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة واصفاً إياهم بالقاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر، وشدد على أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد.