«حياة كريمة»: لدينا فريق طبي متطوع في انتظار دخول المصابين الفلسطينيين إلى مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تواصل مؤسسة حياة كريمة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة، منذ اللحظة الأولى.
وقالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة جاهزة بفريق طبي كامل من الأطباء المتطوعين لاستقبال عدد من المصابين والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف أن وزارة الصحة جهزت أكثر من مستشفى لاستقبال الحالات، من بينها الشيخ زويد، العريش، السويس، الإسماعيلية.
مساعدات حياة كريمة للأشقاء الفلسطنيينوأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن المؤسسة على استعداد تام لتبني الحالات التي تستعدي ذلك، إلى جانب تقديم الدعم المعنوي والاستمرار في تجهيز المرحلة الثانية من قوافل مساعدات الإغاثة «مسافة السكة».
وأكدت أنها على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم الإنساني المطلوب للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن المؤسسة مازالت تتلقى طلبات من الأطباء الراغبين في التطوع عبر موقعها ومن خلال مقراتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة غزة مستشفى الشيخ زويد حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بدء تحرك الحافلات والصليب الأحمر لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
بدأت، حافلات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك في مناطق عدة داخل الضفة الغربية، استعدادًا لاستقبال دفعة من الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الجارية بين حركة "حماس" وإسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ويأتي هذا التحرك في وقت أكدت فيه مصادر مطلعة أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، أتمت عملية إحصاء وتجهيز كافة المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، والمحتفظ بهم في ثلاث نقاط داخل قطاع غزة، تمهيدًا لتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح قيادي بحماس في تصريحات صحفية ، أن لقاءً فنيًا عقد مساء الأحد، بين ممثلين عن الحركة والصليب الأحمر، بدون تغطية إعلامية، لمناقشة التفاصيل النهائية وآلية عملية التسليم.
وفي سياق متصل، تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ ، وسط جهود مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وبحسب المصادر، فإن حركة "حماس" تصر على شمول القائمة النهائية لـ"الستة الكبار"، وعلى رأسهم القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأكدت المصادر أن الوسطاء يواصلون مساعيهم لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات المتبقية، مشيرين إلى أن الفصائل الفلسطينية أبدت استعدادها لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثث، حتى قبل الموعد المقرر، في حال التوصل إلى اتفاق بشأن أسماء القادة الستة.