اليهود مذعورون| 40 حاخاما يحثون الاتحاد الأوروبي على حماية جالياتهم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن مؤتمر حاخامات أوروبا، بعث رسالة إلى وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يطالبون فيها بتعزيز الأمن حول المجتمعات اليهودية واتخاذ موقف صارم ضد أنصار فلسطين من خلال حل المنظمات التي تدعم المقاومة الفلسطينية وعدم منح الجنسية لأي شخص يعبر علنا عن ذلك.
ووفقا لموقع "مكور ريشون" العبري، فقد وقع الرسالة 40 من كبار الحاخامات في القارة الأوروبية.
وكتب الحاخامات في الرسالة بحسب الموقع: "حياة اليهود في أوروبا في خطر والحفاظ على سلامتهم بين أيديكم".
وأضافوا: لقد أصبح يهود أوروبا مرة أخرى الهدف الرئيسي لجرائم الكراهية والهجمات الإرهابية. وفي الأسبوعين الماضيين، اضطرت الجاليات اليهودية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع التهديدات التي تهدد حياتهم، والهجمات على المعابد اليهودية والشركات وحتى الاغتيالات".
وتابعوا "دورنا كمؤتمر الحاخامات الأوروبيين هو ضمان سلامة وحقوق اليهود الأوروبيين. دوركم هو ضمان استمرار الحياة اليهودية في أوروبا في الازدهار، إلى جانب حماية القيم الأوروبية للسلام والحرية والديمقراطية".
وقال رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا، الحاخام فينحاس غولدشميت، إنه "في أوروبا اليوم، لا ينبغي لليهود أن يخافوا من إرسال أطفالهم إلى المدرسة أو ارتداء القلنسوة في الأماكن العامة. نحن نطالبكم بالمعاملة بكل شدة. يجب عليكم ضمان سلامة الجاليات اليهودية ومؤسساتها وإدانة أي شخص أو منظمة ترتكب جرائم حماس. يجب ألا يجدوا موطنا في الاتحاد الأوروبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أنصار فلسطين اليهود في أوروبا يهود أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.
زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.
وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.
من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.