الوطن:
2025-05-28@13:36:21 GMT

الدولار يحافظ على مكاسبه الأخيرة عالميا.. ما الأسباب؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

الدولار يحافظ على مكاسبه الأخيرة عالميا.. ما الأسباب؟

حافظ مؤشر الدولار على مكاسبه الأخيرة ليتداول حول 106.7 نقطة، اليوم الأربعاء، ليقترب من أعلى مستوياته في 11 شهرًا، مع استعداد المستثمرين لقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. 

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة، لكن من المتوقع أن تظل تكاليف الاقتراض مرتفعة لبعض الوقت، مع بقاء الاقتصاد الأمريكي مرنًا.

 

مؤشر الدولار عالميا

وكان أداء الولايات المتحدة أفضل من الاقتصادات الكبرى الأخرى في الأشهر الأخيرة، ما عزز الدولار وعوائد سندات الخزانة. 

وأظهرت بيانات جديدة أن تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في الربع الثالث بسبب ارتفاع الأجور، ما يشير إلى ضيق سوق العمل. 

وارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، في حين ظل بالقرب من أعلى مستوياته خلال عام مقابل الين، حيث اعتبر تحرك بنك اليابان لتخفيف قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأجل غير كاف.  

توقعات مؤشر الدولار

تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985. 

وارتفع مؤشر DXY بنسبة 0.1190 أو 0.11٪ إلى 106.7820 نقطة يوم الأربعاء 1 نوفمبر من 106.6630 نقطة في جلسة التداول السابقة.

ومن المتوقع أن يجرى تداول الدولار الأمريكي عند 107.84 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية trading economics على أن يجرى تداوله عند 111.74 نقطة خلال 12 شهرًا.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم سعر الدولار مؤشر الدولار اليوم مؤشر الدولار الدولار اليوم الدولار عالميا مؤشر الدولار عالميا من المتوقع

إقرأ أيضاً:

عين الشيطان على الدولار الأمريكي

 

 

 

بدر بن علي بن سعيد الهادي

 

 

 

منذ عقود، تسعى إسرائيل، بدعم أمريكي وغربي، إلى تحقيق مشروع “إسرائيل الكبرى” الممتد من النيل إلى الفرات. واليوم، نشهد تسارعًا غير مسبوق في خطوات الاحتلال نحو تنفيذ هذا المشروع، لكن لماذا الآن تحديدًا؟ ولماذا باتت المواجهة مع الدول العربية أكثر شراسة؟ الحقيقة أن إسرائيل لا تتحرك فقط بدافع التوسع، بل بدافع الخوف من انهيارها الداخلي، حيث تواجه أزمة سياسية تهدد وجودها.
في 7 أكتوبر 2023، نفذت حماس عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن سرعان ما تحولت هذه العملية إلى فرصة ذهبية لإسرائيل لتنفيذ خططها الجيوسياسية:

كيف تمكنت المقاومة الفلسطينية من اختراق أكثر الحدود تحصينًا دون مقاومة إسرائيلية حقيقية؟ لماذا جاء رد الفعل الإسرائيلي الأول بقصف المستوطنات الإسرائيلية قبل التركيز على غزة؟ لماذا سارعت واشنطن ولندن إلى تقديم دعم عسكري غير مسبوق؟
كل ذلك يشير إلى أن إسرائيل لم تُفاجأ بالهجوم؛ بل ربما سمحت به أو استغلته لتبرير إبادة غزة وتهجير أهلها نحو مصر أو الأردن، كخطوة أولى لضم القطاع إلى أراضيها.
إسرائيل ليست في وضع مستقر؛ بل تعاني من صراعات داخلية تهدد كيانها؛ حيث الصدام بين التيارات السياسية يزداد حدة، خاصة بين اليمين المتطرف واليسار، وبين العلمانيين والمتدينين، وحتى داخل الجيش الإسرائيلي، هناك تصدعات وانقسامات خطيرة.
لذلك، تحاول القيادة الإسرائيلية الهروب إلى الأمام من خلال:
• مواصلة إشعال حرب واسعة ضد غزة ولبنان وسوريا، لإشغال الإسرائيليين عن خلافاتهم الداخلية.
• استخدام الحرب كذريعة لفرض حالة الطوارئ ومنع تفكك المجتمع الإسرائيلي.
• توجيه الغضب الشعبي نحو “العدو الخارجي” بدلًا من التركيز على فشل الحكومة.
• تحقيق انتصار عسكري يرسخ سلطة اليمين المتطرف ويمنع أي تغيير سياسي داخلي.
بعبارة أخرى، إسرائيل تسابق الزمن، لأن انهيارها من الداخل قد يصبح واقعًا قريبًا إن لم تحقق مكاسب توسعية الآن.
وبعد أن أنهكت سوريا والعراق وليبيا، جاء الدور على مصر؛ حيث نقرأ تصريحات متزايدة من مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تُظهر أن الاحتلال يسعى إلى:
• إضعاف الجيش المصري عبر استدراجه إلى معركة استنزاف.
• إجبار مصر على استقبال اللاجئين الفلسطينيين في سيناء، مما يتيح لإسرائيل قصف المنطقة المصرية بحجة “محاربة الإرهاب”.
• إيجاد مبرر لتدخل أمريكي-إسرائيلي مباشر لضرب قدرات الجيش المصري.
هذه الاستراتيجية ليست جديدة، فقد تم استخدامها مسبقًا في سوريا والعراق وليبيا، والآن يتم تطبيقها على مصر.
واشنطن - عين الشيطان - تدرك أن أي قوة عربية قادرة على مواجهة إسرائيل يجب تحييدها قبل أن تصبح تهديدًا حقيقيًا. لذلك، يتم تنفيذ خطة تقوم على:
• تفكيك الجيوش العربية القوية (كما حدث مع العراق وسوريا وليبيا).
• إشغال الشعوب العربية بالأزمات الاقتصادية والداخلية، حتى لا تتمكن من دعم فلسطين أو مقاومة الهيمنة الأمريكية.
• تحويل الصراع في الشرق الأوسط من صراع عربي-إسرائيلي إلى صراع عربي-عربي وطائفي.
والعين الموجودة على الدولار الأمريكي، والمعروفة بـ”عين العناية الإلهية”، ليست مجرد رمز عابر، إنها تمثل الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالم من خلال الدولار، الذي يُستخدم كسلاح اقتصادي لتركيع الدول.
الولايات المتحدة، عبر سيطرتها على النظام المالي العالمي، تستطيع فرض عقوبات وتجويع الشعوب وإشعال الثورات. والدول التي تحاول الفكاك من هذه الهيمنة، مثل روسيا والصين وبعض الدول العربية، تُحارَب بكل الوسائل الممكنة.
لذلك، فإن خطة إسقاط الدول العربية لا تعتمد فقط على القوة العسكرية؛ بل أيضًا على الحرب الاقتصادية؛ حيث يتم:
• إبقاء الدول العربية معتمدة على الدولار؛ مما يسهل التحكم في اقتصاداتها.
• خلق أزمات اقتصادية تؤدي إلى احتجاجات وفوضى داخلية.
• إغراق الدول بالديون والقروض المشروطة التي تُستخدم كأداة ابتزاز سياسي.
لذا يجب على القيادات العربية إدراك أن المخطط أضحى واضحًا؛ فالمعركة ليست عسكرية فقط.. بل معركة وجودية، معركة بين الإسلام والكفر.
وإسرائيل وأمريكا تدركان أن المنطقة تمر بمرحلة حاسمة، وأن أي تغيير في ميزان القوى قد يعني انهيار المشروع الصهيوني، لذا، يسعون لتسريع مخططاتهم قبل فوات الأوان، لكن إذا وعينا هذه اللعبة، وأدركنا أن الحرب ليست فقط ضد غزة؛ بل ضد جمهورية مصر العربية وبعدها الخليج العربي والمنطقة بأكملها، فسنكون قادرين على إفشال المشروع الصهيوني وإنقاذ الأمة من مؤامرة كبرى تهدف إلى محو سيادتها واستعباد شعوبها.
إسرائيل اليوم ليست في موقع قوة؛ بل في موقع ضعف يجعلها أكثر شراسة، الدعم الأمريكي اللامحدود ليس دليلًا على الاستقرار؛ بل على الخوف من انهيار إسرائيل من الداخل. لذلك، تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تصفية أي تهديد محتمل قبل أن يصبح واقعًا.
وإذا لم تتحرك الدول العربية بحذر، فقد تجد نفسها أمام سيناريو مُشابه لما حدث في العراق وسوريا وليبيا؛ حيث تم تدمير الجيوش وخلق فراغ استراتيجي مكّن إسرائيل وأمريكا من فرض سيطرتهما.
لكن الوعي هو السلاح الأهم.. ومن يقرأ التاريخ بوعي، يدرك أن مشروع إسرائيل الكبرى لن يتحقق إلا إذا استسلمنا له.

 

مقالات مشابهة

  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • أسعار الذهب تتراجع عالمياً مع تعافي نسبي للدولار
  • وسط ترقب لاجتماع «الفيدرالي الأمريكي» المقبل.. تراجع سعر الذهب عالميا
  • جولد بيليون: تراجع أسعار الذهب عالمياً بـ 1.1% مع تعافي الدولار
  • الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار والمشاكل المالية الأمريكية
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات
  • انخفاض أسعار الذهب عالمياً بعد قرار ترامب تأجيل الرسوم على أوروبا
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب
  • أحمد موسى عن المنتدى الاقتصادي “المصري – الأمريكي: تم تدشينه على أعلى مستوى
  • عين الشيطان على الدولار الأمريكي