منتدى يناقش فرص سلطنة عُمان في الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ناقش منتدى "عُمان لصناعة الذكاء الاصطناعي" الذي انطلقت أعماله اليوم دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات المختلفة، ودور التكنولوجيا المتقدمة في تحسين السلامة والصحة العامة، وفرص سلطنة عُمان في الذكاء الاصطناعي التوليدي وأبرز الفرص والتحديات في مجال التكنولوجيا.
ويأتي المنتدى بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تعزيز دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في تحقيق التنمية وتطوير الاقتصاد في سلطنة عُمان.
وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: إن المنتدى يعد منصة تجمع الجهات ذات العلاقة للخروج بمشروعات مشتركة وفهم مشترك للدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تنمية القطاعات المختلفة كقطاعات الصحة والتعليم والقطاعات الاقتصادية.
وأضاف: إن الخطط المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي تشتمل على عدة جوانب للمشروعات ذات العلاقة بالقطاعات الاقتصادية والقطاعات الاستراتيجية والتنموية ومشروعات التدريب والتأهيل والتشريعات والقوانين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح سعادة الدكتور أن المبادرة التي تم إطلاقها بين وزارة الاقتصاد ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بتخصيص 10 ملايين ريال عماني للمشروعات المعززة للذكاء الاصطناعي ستفتح فرصا لتطبيق مشروعات مختلفة تسهم في تسريع تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة.
وتضمن المنتدى تقسيم المشاركين إلى أربع غرف تحت عناوين مختلفة، تم فيها تبادل وجهات النظر والأفكار حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات المختلفة، واستعراض أبرز إنجازات برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ومناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة والبيئة لتعديل سلامة السلوك، والتنويع الاقتصادي وبناء القدرات، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاعات الأساسية، بالإضافة إلى القوانين واللوائح التي تعزز الجانب الإنساني وتدفع اقتصاد سلطنة عمان نحو المستقبل والندوات التعليمية المهنية والتي تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التكنولوجيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی القطاعات المختلفة وتقنیة المعلومات سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)