شبكة الأمة برس:
2025-06-20@04:39:43 GMT

القاهرة تستقبل جرحى غزة عبر معبر رئيسي  

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

 

 

القاهرة: افادت مصادر طبية وامنية ان مصر تستعد لعلاج الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة المقصف اعتبارا من الاربعاء 1نوفمبر2023، مع فتح معبر حدودي امام الناس بعد اسابيع من الحرب.

وقالت سلطة الحدود في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إن مصر وافقت على السماح بدخول 81 من المصابين بجروح خطيرة يوم الأربعاء عبر معبر رفح الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء عددا كبيرا من سيارات الاسعاف متجمعة في رفح.

ويأتي ذلك وسط قصف إسرائيلي متواصل لقطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث قالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر إن أكثر من 8500 شخص قتلوا، من بينهم أكثر من 3500 طفل.

وتأتي هذه الغارات ردا على هجوم وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تسلل خلاله مقاتلو حماس إلى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وقال مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إن "الفرق الطبية ستتواجد غدا (الأربعاء) في المعبر لفحص الحالات القادمة (من غزة) فور وصولها... وتحديد المستشفيات التي سيتم إرسالها إليها". قال لوكالة فرانس برس.

وأكد مصدر أمني في معبر رفح هذه المعلومات التي أوردتها في وقت سابق قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة.

وأضاف المسؤول الطبي أنه سيتم إنشاء مستشفى ميداني بمساحة 1300 متر مربع (حوالي 14 ألف قدم مربع) لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، على بعد حوالي 15 كيلومترا (تسعة أميال) من رفح.

وأعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن يتمكن مئات الفلسطينيين الأميركيين العالقين في غزة من المغادرة عبر رفح.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر للصحفيين في واشنطن "نعتقد أننا حققنا تقدما جيدا للغاية في هذا الشأن خلال الساعات القليلة الماضية."

وأضاف "نأمل أن يؤدي أي اتفاق لإخراج أي أفراد إلى فتح إمكانية خروج مواطنين أمريكيين أو عائلاتهم وغيرهم من الرعايا الأجانب".

وقال إن الولايات المتحدة ستبلغ المواطنين الأمريكيين في غزة بالتوجه إلى رفح "بمجرد أن تكون لدينا معلومات قابلة للتنفيذ".

وكان مسؤولون أمريكيون قد تحدثوا في وقت سابق عن اتفاق مع مصر بشأن المعبر واتهموا حماس بعدم السماح للناس بالمرور.

وقال ميلر إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أثار قضية رفح في محادثات هاتفية مع قادة قطر، حيث يوجد مكتب لحماس.

وتقول حكومات أجنبية إن أشخاصاً من 44 دولة و28 وكالة، بما في ذلك هيئات الأمم المتحدة، يعيشون في قطاع غزة، حيث يعيش 2.4 مليون شخص تحت القصف دون ماء أو كهرباء ومع القليل من الطعام بعد أن شددت إسرائيل حصارها المستمر منذ 16 عاماً على قطاع غزة. ردا على هجمات حماس.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للصحفيين إن إسرائيل تتحدث مع مصر بشأن الجرحى.

لكنه أوضح أنه لا يزال هناك خلاف بشأن تسليم المساعدات، حيث تسعى مصر للسماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة، لكن إسرائيل تقول إنها تقتصر على تفتيش عشرات المركبات يوميا.

وعبرت الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل لكنها ضغطت من أجل اعتبارات إنسانية أكبر، عن أملها في أن تتمكن 100 شاحنة يوميا من المرور عبر معبر رفح.

وجاء قرار فتح المعبر بعد ساعات من غارة إسرائيلية على أكبر مخيم للاجئين في غزة، حيث قالت وزارة الصحة إن 50 شخصا على الأقل قتلوا.

أدانت مصر، اليوم الثلاثاء، الهجوم على معسكر جباليا "بأشد العبارات"، محذرة في بيان لوزارة الخارجية من "تداعيات استمرار هذه الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين العزل".

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الإيراني

(CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن القيادة العليا في قطر تتواصل بشكل يومي مع الولايات المتحدة من أجل إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل، محذرا من مخاطر الحرب على أمن الطاقة في المنطقة.

وقال ماجد الأنصاري: "لقد أجرينا جميع الاتصالات الممكنة بين كل الأطراف إقليميا وخارجيا. وكانت هذه المحادثات تدور حول إيجاد مخرج من جحر الأرنب فيما يتعلق بهذا التصعيد".

وأشار الأنصاري إلى أنه لم يتم تبادل أي مطالب بين إسرائيل وإيران، وأن الدوحة ودولا إقليمية أخرى تجري اتصالات هاتفية في الوقت الحالي في محاولة لبدء المفاوضات، مضيفا أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأكد مجددا الموقف الإيراني الرافض للتفاوض تحت تهديد إطلاق النار.

وتتشارك قطر مع إيران أكبر حقل غاز في العالم، ويُعرف الجزء القطري منه بحقل الشمال والجزء الإيراني بحقل بارس الجنوبي. والدول العربية المجاورة لهما من أكبر مُصدري النفط في العالم.

وقال ماجد الأنصاري: "كنا منخرطين في اتصالات يوميا مع الشركاء في الولايات المتحدة لإيجاد مخرج من هذا الوضع. وقد صدرت بعض التصريحات الإيجابية حول الالتزام بالإجراءات الدبلوماسية، ونأمل أن نتمكن من العودة إليها".

وأضاف الأنصاري أن الدول العربية كانت داعمة للمحادثات بين طهران وواشنطن، وبعضها كان مشاركا في المحادثات، قبل الضربات الإسرائيلية على إيران الأسبوع الماضي. في عام 2015، عارضت قوى إقليمية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إيران ووقفت ضد الاتفاق النووي بين إدارة أوباما وطهران.

وقد أصلحوا منذ ذلك الحين علاقتهم مع إيران ودعوا إلى الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

وقال أنصاري: "لقد قدمنا ​​دعما كبيرا، وشاركنا في الوساطة... وكان هناك (تقدم). وما زلنا نعتقد أن هناك إرادة أمريكية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة".

وحذر المتحدث الرسمي من تداعيات الضربات على إيران في منطقة "لا تتحمل مزيدا من التصعيد".

وقال إن استهداف منشآت الطاقة في الخليج قد يكون له تأثير سلبي على الأسواق. ويمر ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا و20% من تجارة الغاز الطبيعي عبر الخليج.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تستقبل رئيس وزراء صربيا في محاضرة علمية نادرة حول الصحة والغدد
  • دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها مع مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر
  • نقابة الصحفيين تستقبل حجاج النقابة بمطار القاهرة عقب عودتهم من الأراضي المقدسة
  • روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل
  • اليوم السادس من حرب إسرائيل وإيران.. عندما تتكلم الصواريخ وتصمت الدبلوماسية
  • حماس تحذّر الولايات المتحدة من التدخل عسكريا ضد إيران
  • قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الإيراني
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • حماس تتهم الولايات المتحدة بدعم مصائد الموت للمساعدات في غزة