رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
في ظل النزاع القانوني المستمر مع المخرج والممثل جاستن بالدوني، كشف رايان رينولدز عن وجهة نظره حول تأثير هذه الأزمة على مشاريعه التجارية المتعددة، مؤكدًا أن رأي الآخرين فيه “لا معنى له”.
جاءت تصريحات النجم الكندي ضمن حوار خاص لمجلة Time في عددها الخاص بقائمة “أكثر الشركات تأثيرًا لعام 2025”، حيث تطرقت المقابلة إلى ما إذا كانت العناوين الصحفية والنقاشات الإلكترونية أثرت على أعماله.
رينولدز، البالغ من العمر 48 عامًا، أشار أيضًا إلى أهمية القيم والنزاهة في إدارة الأعمال، قائلًا: “الناس الذين أعمل معهم يعرفونني، إذا كنت تعمل وفق مبادئ حقيقية، سيقفون إلى جانبك، وإذا كنت شخصًا سيئًا، فلن يفعلوا”.
يأتي هذا التصريح في أعقاب النزاع القانوني الذي اندلع في ديسمبر 2024، بعدما تقدمت زوجته، النجمة بليك لايفلي، بشكوى ضد بالدوني بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي في كواليس فيلم It Ends with Us، الذي أخرجه وشاركها بطولته.
بالدوني أنكر التهم، ورفع دعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي، ورينولدز، وفريقهم الإعلامي، يتهمهم فيها بالتشهير والابتزاز، قبل أن تُرفض القضية من قبل المحكمة الفيدرالية في 9 يونيو 2025.
رغم رفض القضايا الأساسية، لا تزال المعركة القانونية مستمرة، إذ رفض القاضي طلب لايفلي بالحصول على أمر حماية يمنع بالدوني من الوصول إلى محادثاتها مع صديقتها تايلور سويفت بشأن الفيلم، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026.
وخلال المقابلة، أشار رينولدز إلى أن مهاراته في حل النزاعات، التي اكتسبها خلال ورش عمل حضرها في العشرينات من عمره، ساعدته على التعامل مع هذا العام المضطرب. وأضاف: “لا يجب أن تتفق مع الطرف الآخر، يمكنك أن تتعاطف، أن تُشعره بأنه مسموع، أن تتواصل بصدق، دون أن تخسر أو تنتصر”.
يُذكر أن رايان رينولدز يمتلك عددًا من الاستثمارات الناجحة، منها شركة الاتصالات Mint Mobile، وخدمة كلمات المرور 1Password، بالإضافة إلى شراكته في ملكية نادي ريكسهام لكرة القدم في ويلز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاستن بالدوني رينولدز
إقرأ أيضاً:
القضاء يُسدل الستار على معركة أسهم «دار التربية» بلا نصيب لحفيدة نوال الدجوى
حُسم النزاع القضائى بين أفراد من عائلة الدكتورة نوال الدجوي بحكم نهائى، بعدما أيدت محكمة مستأنف الاقتصادية رفض الدعوى المقامة من إنجى محمد منصور، حفيدة الدجوى، والتى طالبت فيها بصحة ونفاذ نقل ملكية أسهم شركة "دار التربية" لصالحها.
وأنهت المحكمة بذلك الخلاف العائلى القائم بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، بشأن ملكية أسهم الشركة التعليمية المعروفة، حيث استقرت المحكمة على رفض الدعوى ابتدائيًا واستئنافيًا، ليصبح الحكم نهائيًا غير قابل للطعن.
وكانت إنجى محمد منصور قد طالبت فى دعواها بتثبيت ملكيتها للأسهم محل النزاع، مدعية أحقيتها فى نقل الملكية، إلا أن المحكمة لم تقتنع بطلباتها، وقضت برفضها بشكل قاطع.
مشاركة