وفاة غير عادلة.. أصدقاء نجم فريندز يتذكرون أيامه الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت المؤلفة المشتركة للمسلسل الكوميدي الشهير "فريندز" (الأصدقاء)، مارتا كوفمان، إن وفاة أحد أبطال المسلسل، ماثيو بيري، تبدو "غير عادلة"، مشيرة إلى أنه كان في آخر محادثة بينهما بحالة "جيدة".
ولا يعرف سبب وفاة النجم الذي أدى دور "تشاندلر" في العمل بعد، فيما بدا أنه غرق في حمام منزله، ونشرت وسائل إعلام في الأيام الماضية تصريحات سابقة له بشأن معاناته من الإدمان.
وقالت كوفمان في مقابلة مع الإعلامية هدى قطب ، مقدمة برنامج "توداي شو" إنها تحدثت إلى بيري قبل أسبوعين فقط من وفاته، مشيرة إلى أنه كان إيجابيا ومتفائلا.
وعثر على الممثل فاقدا للوعي في "الجاكوزي" بمنزله في لوس أنجلوس، السبت الماضي، وأعلن وفاته عن عمر 54 عاما.
ومن المقرر أن تذاع مقابلة كوفمان والمؤلف ديفيد كرين مع "توداي شو" كاملة يوم الأربعاء.
وتحدث بيري علنا، العام الماضي، عن معاناته مع إدمان المخدرات والكحول. وفي نوفمبر 2022، كتب في مذكراته أنه أنفق ما يصل إلى 7 ملايين دولار للتعافي، ودخل في غيبوبة في عام 2019 .
وكتب بيري: "لم أستسلم أبدا، ولم أرفع يدي قط وقلت: "هذا يكفي، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن، أنت تفوز.. ولهذا السبب، أقف شامخا الآن، مستعدًا لما سيأتي بعد ذلك".
وقالت كوفمان إن وفاة بيري "تبدو غير عادلة للغاية" لأن الممثل "كان في مكان جيد حقا عندما تحدثا آخر مرة".
وأضافت: "لقد كان رائعا. لقد كان سعيدا ومبهجا. لا يبدو أنه مثقل بأي شيء. لقد كان في مكان جيد حقا، ولهذا السبب يبدو هذا غير عادل".
وكتب كوفمان وكرين والمنتج التنفيذي كيفن برايت في بيان مشترك أعقب وفاة بيري: "لقد شعرنا بالصدمة والحزن العميق لوفاة صديقنا الحبيب ماثيو. لايزال الأمر يبدو مستحيلا. كل ما يمكننا قوله هو أننا نشعر بالسعادة لأنه كان جزءا من حياتنا".
وأصدر نجوم المسلسل جينيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلان، وديفيد شويمر، بيانا مشتركا، الاثنين، جاء فيه: "لقد فُجعنا جميعا تماما بسبب فقدان ماثيو". وأضافوا: "لقد كنا أكثر من مجرد زملاء في موقع التصوير. نحن عائلة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى
أكد النائب يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران لم تكن متكافئة من حيث موازين القوى العسكرية، مشيرا إلى أن الفارق الكبير في الإمكانيات والتكنولوجيا بين الجانبين انعكس بوضوح على سير العمليات، إلا أن النتائج لم تكن كما كانت تتوقعها إسرائيل.
وأوضح كدواني لـ صدى البلد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل من هذه الحرب كان القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو على الأقل تعطيله، إلا أنها فشلت في تحقيق هذا الهدف خلال فترة زمنية قصيرة، وهو ما قد يسمح لطهران بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم مجددا، وهو الأمر الذي يثير قلق كبير لدى الغرب وإسرائيل على حد سواء.
الضربات الإيرانيةوأشار إلى أن الضربات الإيرانية كانت موجعة لإسرائيل، لافتا إلى أن الشعب الإسرائيلي "عاش 12 يوم صعب"، قضى جزء كبير منها في الاختباء داخل الملاجئ، وهو ما يظهر أن إسرائيل لم تتحمل تبعات الحرب أو صعوباتها النفسية والميدانية بالشكل المتوقع.
وأضاف كدواني أن لا أحد خرج كاسب من هذه الحرب، فقد تكبد الطرفان خسائر مادية فادحة تقدر بالمليارات، خاصة في ظل استمرار معاناة إسرائيل من آثار حرب 7 أكتوبر، وما خلفته من أعباء اقتصادية وعسكرية مستمرة حتى اليوم.
وسلط كدواني الضوء على التطور اللافت في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة، والتي نجحت في إصابة أهداف حيوية داخل إسرائيل، مما شكل علامة فارقة في مسار الحرب.
وأوضح أن إسرائيل كانت تعتقد أنها محصنة تماما بفضل "القبة الحديدية" ومنظوماتها الدفاعية الجوية المتقدمة، إلا أن الواقع أثبت أن هذه المنظومات لم تكن كافية للتصدي الكامل للصواريخ الإيرانية، ما كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في دفاعاتها.