قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، إن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قد يكونوا متواجدين بأنفاق حماس تحت الأرض، بما في ذلك منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال بن تسفي، عندما سئل عن القتال في جباليا واحتمال احتجاز رهائن هناك: “ربما.. على الأقل قالت المرأة المسنة التي أطلق سراحها منذ فترة أنه تم اقتيادها عبر بعض الأنفاق”.

وأضاف أن “إسرائيل ليس لديها قوائم بأسماء الرهائن، وبالتالي فإن احتمال إطلاق سراحهم غير قابل للتقييم لا نعرف حتى ما إذا كان أي منهم على قيد الحياة أم لا”.

وأكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا، أن “عدد الرهائن يبلغ الآن 240”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تبذل جهودا كبيرة للمساعدة في حل الوضع بالنسبة للروس المحتجزين كرهائن لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث نجحت في مقتل المئات من العسكريين، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
 

روسيا تتحرك لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس.. تفاصيل نيويورك تايمز : قوات أمريكية خاصة وصلت إسرائيل للمساعدة بشأن الرهائن

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا غزة قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟

حديث مصري رسمي عن صفقة جزئية مرتقبة تمتد إلى 60 يوماً في قطاع غزة ، يصادف تصريحات غير مسبوقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، عن "أولوية إطلاق سراح الرهائن" بهذه المرحلة.

ذلك الحديث المغاير لنتنياهو بعد سلسلة تصريحات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بدعم إبرام اتفاق وشيك يعني بحسب خبراء أن ضغوط واشنطن والوسطاء بدأت تجني ثمارها، وأن ثمة صفقة جزئية مرتقبة، كما تتحدث القاهرة، ستكون على الطاولة بضمانات لوقف إطلاق النار، وتوقعوا أن تنجح الضغوط أيضاً في تأجيل النقاط الخلافية، لا سيما وقف الحرب لمناقشات لاحقة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.

إقرأ أيضاً: بحبح لا يملك مقومات الوسيط - النونو: لن نقبل بنزع السلاح وإخراج القيادات

وأعلن متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الاثنين، في مؤتمر صحافي بالدوحة، أنه "لا توجد حالياً مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنما اتصالات للوصول إلى صيغة لعودة المفاوضات"، مضيفاً: "نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة، وهناك نيات جدية منها للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات"، دون أن يحددها.

وشدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي، الاثنين، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف على "ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وذلك توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق رؤية الرئيس ترمب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط، كما أكد ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع".

إقرأ ايضاً: نتنياهو يزور واشنطن خلال أيام وترامب يؤكد أن وقف إطلاق النار الأسبوع القادم

وجاء ذلك الاتصال الهاتفي بعد ساعات من حديث عبد العاطي أن "مصر تعمل على اتفاق مرتقب في غزة يتضمن هدنة 60 يوماً مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار".

وعشية تلك التأكيدات، التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، الأحد، بتركيا، رئيس المجلس القيادي لـ"حركة حماس "، محمد إسماعيل درويش، والوفد المرافق له، وبحثوا بشكل شامل "الخطوات التي يمكن اتخاذها للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التركية الرسمية.

ويأتي ذلك الحراك من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار في ظل تكرار الرئيس الأميركي حثه على التوصل لاتفاق، وقال في تصريحات الجمعة، إنه قد يتم التوصل إلى هدنة خلال أسبوع، وكتب على منصته "تروث سوشيال"، الأحد: "توصلوا إلى اتفاق في غزة. أعيدوا الرهائن".

خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية"، سعيد عكاشة، يرى أن ذلك الحراك المكثف من الوسطاء والداعمين لوقف إطلاق النار سيسهم في التوصل لاتفاق، كما تقول القاهرة إنه مرتقب، متوقعاً أنه للتغلب على التعقيدات ستكون النقاط الخلافية محل نقاش بعد مرور شهر مثلاً من الهدنة التي من المستهدف أن تكون مدتها 60 يوماً، وقد يلقى ذلك قبولاً لدى طرفي الحرب، من جانب "حماس" لتفادي الأزمة الإنسانية، وكذلك من جانب نتنياهو لتخفيف الضغط الداخلي.

ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، سهيل دياب، أن ضغوط الوسطاء لا سيما الأميركي ستثمر اتفاقاً، خاصة لو زادت واشنطن بجدية من ضغوطها على نتنياهو الذي ليس أمامه أي فرصة للهروب للأمام في صراعات كبرى كما فعل مع إيران.

وتتواصل أحاديث إسرائيلية صوب الاتجاه لهدنة بغزة، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيجتمع لبحث الموقف من الهدنة، فيما سيصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، إلى البيت الأبيض باليوم ذاته لإجراء محادثات حول إيران وغزة، بحسب هيئة البث العبرية.

وفي زيارة أجراها لمنشأة أمنية تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، قال نتنياهو، الأحد: "أود أن أبلغكم أنه كما تعلمون على الأرجح، أتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر (على إيران بعد مواجهات لـ12 يوماً انطلقت 13 يونيو (حزيران)، وقبل كل شيء، لابد من إنقاذ الرهائن".

وعدّ "منتدى الرهائن" في بيان أن تعليقات نتنياهو التي أعطت الأولوية للرهائن "تمثل سابقة"، مؤكداً ترحيبه بهذا الموقف الذي يأتي متزامناً مع ما نقلته القناة "12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تذكر هويتها، أن الجيش طلب من الحكومة تحديد الخطوة المقبلة للحرب، إما استكمال السيطرة على قطاع غزة، وإما إبرام صفقة تبادل رهائن، مع تفضيله الخيار الثاني.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، للصحافيين، الاثنين، في القدس إن "إسرائيل جادة في رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء، ووقف إطلاق النار في غزة"، بحسب "رويترز"، فيما تشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 50 رهينة في غزة، منهم 20 أحياء.

فيما قال مسؤول في "حماس"، لـ"رويترز"، الاثنين، إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح "حماس". وترفض "حماس" إلقاء سلاحها.

ويرى عكاشة أن التغير المفاجئ في موقف نتنياهو هو نتاج محاولة تخفيف الضغوط الداخلية عليه، ليقول إنه أبدى مرونة لكن "حماس" ترفض ذلك، فضلاً عن حاجته إلى تقليل تأثير ورقة الرهائن لدى الحركة الفلسطينية بعد تفضيل عسكري بإسرائيل لخيار الهدنة بعد استنفاد كل مستهدفات الحرب. ويستبعد أن يقبل نتنياهو في الفترة الحالية رغم ما يبديه من مرونة سوى اتفاق جزئي لا يحمل ضمانات جادة بوقف الحرب، وهو ما سيجعل "حماس" لا تقبل، وندخل في تعقيدات قد تقبل بأن ترحل للمناقشة أثناء تنفيذ الاتفاق.

وبحسب دياب، فإن نتنياهو يعود لأولوية الرهائن حالياً حفاظاً على مصالحه الشخصية، واستعادة بعض من شعبيته بعد إنهاء مغامراته في لبنان ثم إيران، غير مستبعد أن يتجه لتوسيع الاحتلال بغزة أو تنفيذ اغتيالات في لبنان واليمن قبيل الصفقة لفرض مكاسب كبيرة تلجم المعارضة، بحيث لا تنتقده في هذا الملف.

ويتوقع ذهاب نتنياهو لاتفاق في ظل النصائح العسكرية والضغوط الداخلية، لا سيما من معارضيه الذين كرروا الساعات الماضية مطالبتهم بوقف الحرب نهائياً بغزة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: النازحون يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام في غزة المالية تعلن صرف الدفعة الثانية من رواتب الموظفين عن شهر نيسان ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في غزة الأكثر قراءة بالفيديو: مجزرة جديدة - 27 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات شمال رفح تداول الكريبتو عبر CFD في 2025: استراتيجيات بيتكوين وإيثيريوم بالصور: وزيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الرئيس عباس محدث: ترامب يأمر إسرائيل بإعادة الطائرات الحربية وعدم قصف إيران عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
  • إسرائيل تتحدث عن تصفية "خلية إرهابية" في غزة
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • إعلام العدو يقر: حماس تفك شيفرة الجيش وتحوّل جنوده إلى أهداف مكشوفة في غزة
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • ترامب: إسرائيل وافقت على شروط إتمام وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا
  • هل تنجح ضغوط الوسطاء في التوصل إلى "هدنة غزة"؟