الثورة نت|

عقد بصنعاء اليوم اللقاء الموسع للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، نصرة وتضامناً مع فلسطين وضد العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.

وفي افتتاح اللقاء عبرت كلمة ممثل مكون أنصار الله التي ألقاها يوسف الفيشي، الفخر والاعتزاز بمشاركة اليمن في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.

وأشار إلى أن فلسطين منذ عقود من الزمن تتعرض لظلم وانتهاك للأعراض والتنكيل بالأطفال والنساء والشيوخ وقتل المدنيين وتدمير الشجر والحجر من قبل العدو المحتل الذي لم يراع أي أدنى للإنسانية .. مؤكداً أن موقف الشعب اليمني عبر التاريخ مشرف مع الشعب والقضية الفلسطينية منذ أول يوم احتلت فيه أرض فلسطين من قبل الكيان الغاصب، وما يزال يتصاعد وفي كل مرحلة يتقوّى الموقف اليمني.

وقال الفيشي “إن الشعب اليمني لم يتراجع ولن ينشغل عن القضية الفلسطينية، رغم ما تعرض له منذ تسع سنوات من عدوان وحصار وقصف وتجويع، لكن وقف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولم ينسى أو يتناسى أو يتغافل عن القضية الأولى والمركزية للأمة”.

وأوضح أن موقف الشعب اليمني وقيادته، كان قوياً وارتقى حتى على مستوى المشاركة العسكرية رغم محاولة الأعداء التقليل منها وتهميش ضربات حزب الله الذي ينقل بالأعداء في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية.

ووصف ممثل مكون أنصار الله الفيشي، عملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني، بالنوعية .. لافتاً إلى ما يرتكبه الكيان الغاصب من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.

وجدد التأكيد على وقوف الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً .. داعياً الدول العربية التي شنت العدوان على اليمن إلى إنهاء عدوانها ورفع حصارها عن اليمن، حتى يتمكن من مساندة القضية الفلسطينية ودعمها بالمال والرجال والسلاح للتنكيل بالعدو الصهيوني.

وأضاف الفيشي “إذا لم يستطيع حكام العرب والأنظمة المطبّعة الوقوف إلى جانب فلسطين، عليها أن تجرد نفسها ولا تكون حجر عثرة أمام الشعب اليمني في المشاركة إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، لتأديب العدو الصهيوني”.

وشدد على عدم انجرار دول تحالف العدوان مع أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني في حال تخاذلت عن الوقوف إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، معبراً عن الأمل في أن تلقى الدعوة استجابة من قبل الدول المشاركة في العدوان على اليمن، وتنهي عدوانها وترفع الحصار وألا تتدخل بالشأن اليمني.

من جانبه أشار أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن، إلى أن اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية يأتي دعماً لغزة والشعب الفلسطيني الذي بات اليوم يمثل رأس حربة في مواجهة الظلم والقتل والدمار الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني بدعم ومساندة ومشاركة أمريكية وغربية وبمختلف الأشكال والوسائل العسكرية واللوجستية والدبلوماسية والإعلامية تحاول من خلالها تلك القوى تغطية جرائم الإبادة التي ترتكب في غزة من قبل الكيان الصهيوني.

وأكد أن قضية فلسطين والدفاع عنها وعن المقدسات الإسلامية وصولاً إلى تحرير الأقصى، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني ولا تهاون أو مهادنة فيها تحت أي ظرف من الظروف.

وعبر غازي محسن، عن الفخر والاعتزاز بعمليات المقاومة الفلسطينية في مقارعة المحتل الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي،

وأوضح أن ما يمارسه العدوان الصهيوني الأمريكي، من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق أبناء غزة، دليل على حالة الضعف والجنون والتوحش التي وصل إليها المحتل، ومحاولة لتعويض خسائره وهزيمته بتلك المجازر التي تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

واستنكر أمين عام المؤتمر الشعبي العام، الانحياز الواضح والفاضح للدول والقوى والمنظمات التي تدّعي حماية الحريات وحقوق الإنسان، إلى جانب الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائمه المروعة بحق الفلسطينيين ومحاولتها التغطية على جرائمه.

وبارك الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة على أهداف للعدو في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة واجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني تفرضه القيم الدينية والعروبة والإنسانية وذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فيما أوضح رئيس اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو إصبع، أن عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأحيت روح العزة والكرامة لأبناء الأمة في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الغربي في المنطقة.

وأكد أبو إصبع، أن العملية قلبت المعادلة في المنطقة رأساً على عقب وحركت أمريكا ودول الغرب أساطيلها وما تملك من قوات مدّمرة لنجدة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الجميع لم يكن ليتوقع باستخدام تلك الأسلحة المحرمة ضد شعب أعزل لإبادة الأطفال والنساء والمدنيين.

واستنكر الجرائم وحرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة وحصدت ما يقارب من عشرة آلاف شهيد نصفهم أطفال ونساء، وفرض حصار وتجويع على المدنيين، ما أدى إلى انتشار الأمراض الكارثية في أوساط الأطفال .. لافتاً إلى أن العدو الصهيوني بتلك الممارسات، يريد تصفية القضية الفلسطينية وإبادة جيل كامل من أبناء فلسطين.

واستعرض ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية والغربية، بخروج المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ضد ما ترتكبه إسرائيل من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة، مستهجناً منع الأنظمة المطبّعة لشعوبها من الخروج في مسيرات مساندة للشعب الفلسطيني ومتضامنة مع المقاومة في غزة.

وأكد أبو إصبع، وقوف الحزب الإشتراكي اليمني وتأييده ومباركته للعمليات النوعية للقوات المسلحة ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، معلناً وقوف قيادة وقواعد الحزب إلى جانب القيادة في صنعاء ضد أي اعتداء على الجمهورية اليمنية من أي نظام كان.

من جهته اعتبرت كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي، محمد الزبيري، القضية الفلسطينية، قضية الأمة جمعاء.

وقال “لا غرابة في أن القوى السياسية في اليمن تشارك أشقائها المرابطين في فلسطين والوقوف إلى جانبهم في معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني الغاصب”، مؤكداً وقوف الشعب اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبار ذلك موقفاً مبدئياً وتاريخياً ومستمداً من قول النبي صلى الله عليه وسلم “إن أهل اليمن هم أهل المدد”.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة الأولى والمركزية ولن يستكين العدو حتى يرحل عن الأراضي المحتلة .. مبيناً أن عملية “طوفان الأقصى” ما كان لها أن تتحقق لولا توحيد قرار وجهود كافة الفصائل الفلسطينية، ما يتطلب السير على ذات الخطى لتحرير كل شبر في أرض فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الزبيري أن الحقائق تجلت على الأرض ولا يمكن الخروج عنها، معلناً التضامن مع غزة وفلسطين والاستعداد المشاركة وبذل الروح والدم والمال من أجل تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.

وبارك باسم أحزاب اللقاء المشترك العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية لاستهداف الكيان الصهيوني .. داعياً محور المقاومة إلى سرعة اتخاذ القرار والالتحام مع المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن الأراضي المقدسة لإعادة التوازن في المنطقة وإجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

وشدد القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في إعلان الجهاد في سبيل الله ونصرة الفلسطينيين ضد العدو الغاصب ومدهم بالسلاح والمال والرجال دفاعاً عن قضية الأمة المركزية.

بدورها عبرت كلمة التجمع اليمني للإصلاح، التي ألقاها عبدالله الفرزعي، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني أمريكي، مؤكداً أن ما يحدث في غزة جريمة إبادة جماعية وضد الإنسانية، لا يمكن السكوت عنها.

وقال :”لابد من التحرك والتضامن مع إخوتنا في غزة ودعمهم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة لدينا، وتقديم الدعم الإعلامي والمالي والسياسي والعسكري الواضح والصريح”.

وشدد الفرزعي على أن مناصرة غزة واجب إسلامي ووطني وإنساني، باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء، وتحرير أرض فلسطين وتحقيق العدالة لشعبها أحد أهم الأولويات لأبناء اليمن تعبيراً عن الأخوة وتجسيد العروبة والإسلام والإنسانية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني ورغم معاناته المستمرة منذ تسع سنوات، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لانهما يتقاسمان معاناة واحدة، معتبراً أبناء غزة الحصن والدرع وخط الدفاع الأول الذي يحمي الأمة العربية والإسلامية من المؤامرات الاستعمارية لدول الغطرسة.

إلى ذلك أشاد رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مجاهد القهالي بالصمود التاريخي للشعب الفلسطيني وأبناء غزة خاصة، وفي الطليعة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد والفصائل الفلسطينية التي تقاوم ببسالة وتسطر ملحمة بطولية قل مثيلها في مواجهة الاحتلال الاستعماري الصهيوني الغاصب.

وأكد أن الشعب العربي الفلسطيني، وفي طليعته المقاومة الإسلامية وكل الفصائل المناضلة الذين يقفون في خندق المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم البغيض، إنما يدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية والإسلامية جمعاء.

وأشار القهالي إلى أن طبيعة المواجهة مع العدو الصهيوني اليوم، تختلف عن سابقتها، باعتبارها مواجهة باسلة رسمت للأمة طريق التحرير الكامل للأراضي الفلسطينية وحدّدت معالم الطريق التي وضعت لبنته الأولى عملية “طوفان الأقصى” المقدمة التي حطمّت أسوار الاحتلال وأسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى الأبد.

وذكر أن عملية “طوفان الأقصى” ألحقت بالعصابات الصهيونية الهزيمة العسكرية والتاريخية والنفسية والمعنوية التي لا يمكن طمسها وأكدت على الأرض بأن الاحتلال الإسرائيلي البغيض زائل لا محالة وزعزعت ثقة الإسرائيليين وغيرهم بديمومة البقاء على أرض فلسطين.

وقال “هذه العملية أحيّت روح القضية الفلسطينية لدى أحرار العالم والدول الصديقة والمعادية معاً، فضلاً عن أنها أكدت للجميع أن الكيان الصهيوني راحل كغيره من قوى الاستعمار الت تم طردها وهزيمتها في مختلف بقاع الأرض”.

ولفت رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، إلى الجرائم الانتقامية وجرائم حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وشعب فلسطين في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي وآخرها مجزرة مخيم جباليا التي راح ضحيتها 500 شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء إضافة إلى الجرائم التي سبقتها بحق المدنيين.

وأكد أن القصف العشوائي التدميري وسياسة الأرض المحروقة التي يشنها العدو على قطاع غزة يسعى من خلالها لتهجير الفلسطينيين المقاومين إلى خارج أراضيهم المحتلة في ظل سكوت عربي معيب .. متسائلاً “أين الجيوش العربية وأين دور القادة العرب الذين اختصروا مواقفهم المخزية في الشجب والتنديد وهم يرون ويسمعون باستشهاد تسعة آلاف مدني وأكثر من عشرين ألف جريح من أشقائهم الفلسطينيين في غزة دون أن يحركوا ساكناً”.

وقال :”هل يعقل ما يحدث في غزة من حصار مطبق من الدواء والماء والكهرباء والغذاء والوقود والدول العربية تنتظر إذن بدخول قوافل الإغاثة والمساعدات من معبر رفح من العدو الصهيوني الذي لا يخضع لهاو ليس له أي علاقة بالمعبر، لماذا لا يفتحون المعبر وينقذون أبناء غزة وماذا ينتظرون القادة العرب إزاء كلما يحدث من دمار وحصار ومجازر في غزة”.

وأعرب القهالي عن الأمل في استمرار المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي الطليعة حركة حماس والجهاد تلقين العدو الصهيوني وكل من يقف ورائه الدروس القاسية في التضحية.

وحيا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي استطاع قيادة الشعب اليمني والقوات المسلحة فضلاً عن الصمود الأسطوري لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي على مدى تسع سنوات .. مباركاً في ذات الوقت العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة والمشاركة المباشرة مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وجدد رئيس حزب التصحيح، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي إلى جانب الفلسطينيين ورفاق الدرب في المقاومة الإسلامية حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات وتحرير كل شبر من أرض فلسطين من رجس الغزاة والمحتلين.

فيما أكد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة ودعمها باعتبارها الأداة الفاعلة لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال بعد فشل مسار التسوية.

كما أكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في أرضه ورفض كل مشاريع التهجير رغم كل هذه الجرائم، مطالباً بفتح معبر رفح كونه المعبر الوحيد لدخول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود للشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة والسماح بخروج الجرحى للعلاج في الخارج.

ودعا كافة المؤسسات الدولية إلى حماية المستشفيات التي تؤدي دوراً إنسانياً في إنقاذ أرواح الجرحى والمرضى، وكذلك حماية المساجد والكنائس احتراماً للشرائع السماوية والقوانين الدولية، مشدداً على أن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال لا يمكن تجاوزها.

وأعرب أبو شمالة عن الشكر للأحزاب والشعب اليمني على مواقفهم الداعمة للمقاومة وتضامنهم مع الحق الفلسطيني.

وقال :”إن إعلان وزارة الدفاع في الجمهورية اليمنية عن المساهمة في قصف الأراضي المحتلة بالصواريخ رداً على الجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة ونصرة للمقاومة يشعرنا بالفخر والاعتزاز، لهذا الموقف الأصيل وخاصة في ظل العجز العربي المريب”.

وأضاف ممثل حركة حماس باليمن :”هذا الموقف سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته”، معرباً عن الأمل في أن “يكون قدوة يحتذى بها من الدول العربية المترددة “.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى المقاومة الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الصهیونی الغاصب الشعب الفلسطینی الأراضی المحتلة الکیان الصهیونی العدو الصهیونی إلى جانب الشعب الفلسطینیة فی الشعب الیمنی طوفان الأقصى أرض فلسطین قضیة الأمة فی المنطقة أبناء غزة فی مواجهة بحق أبناء لا یمکن إلى أن من قبل فی غزة

إقرأ أيضاً:

نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو

يمانيون || تقرير:

أستشهد وأصيب نحو 60 مدنياً يمنيا بينهم الكثير من الأطفال والنساء بجرائم وحشية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته الخونة بحق الشعب اليمني في عدد من الحافظات خلال السنوات التسع الماضية.

ففي 8 يونيو عام 2015:

استشهد 14 مواطناً وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدوان حافلة نقل جماعي في الطريق العام قرب مدينة الفيصل في محافظة لحج.

واستشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال جراء عدة غارات شنها الطيران على منطقة صبر بمديرية سحار في محافظة صعدة ودمر بعدة غارات مكتب بريد المنطقة.

كما استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلان وأصيب آخرون بغارات على منطقة آل مزروع في المديرية نفسها.

واستهدف الطيران منطقة الخزائن بمديرية سحار وشن ست غارات على منزل ومحطة بمنطقة عين، وأربع غارات على قرية الضيعة في مديرية شدا، وسبع غارات على مديرية كتاف، وغارات أخرى على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وقصف العدو بالمدفعية المناطق الحدودية.

وأصيب أربعة مواطنين جراء غارات للطيران المعادي على مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة، كما شن سلسلة من الغارات على منطقة ظفر والسجن المركزي بالمحافظة.

وأصيب ثلاثة أطباء من كادر مستشفى السبعين بأمانة العاصمة وتضررت أجزاء من مبنى المستشفى، إثر استهداف الطيران عدد من المنازل في مديرية السبعين، كما شن الطيران غارات على منطقة فج عطان.

وتعرض مستشفى سيان الريفي بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، لأضرار كبيرة جراء غارات لطيران العدوان على عدد من منازل المواطنين في المنطقة.

وفي 8 يونيو عام 2016:

شن طيران العدوان غارتين على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وغارة على منطقة المخروق في نجران، وغارة على منطقة حريب نهم بمحافظة صنعاء، فيما استهدف المرتزقة بالصواريخ منطقة مبدعة في مديرية نهم.

وفي محافظة الجوف شن الطيران المعادي غارة على جبل حام وغارة على وادي مزوية بمديرية المتون وغارة على مديرية المصلوب، وأطلق المرتزقة الأعيرة النارية وقصفوا بالمدفعية منازل المواطنين بقرية آل حمد والمحزام في المديرية.

وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منطقة القشوبة في مديرية الوازعية ومدينة ذوباب في محافظة تعز، فيما شن الطيران غارة على مدارس العمري في مديرية ذوباب.

وشن طيران العدوان غارة على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية قرية الحزم في مديرية حريب القراميش.

وفي 8 يونيو عام 2017:

أصيب ثلاثة مواطنين ودُمّرت محلات تجارية في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة غمر بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما شن ثلاث غارات على مديرية الظاهر، وغارتين على مدينة صعدة.

وأصيب طفلان ورجل جراء قصف المرتزقة بقذائف الهاون على منازل المواطنين بمديرية المتون في محافظة الجوف.

طيران العدوان شن ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية نهم في محافظة صنعاء، خلفت أضراراً بليغة في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.

كما شن الطيران المعادي أربع غارات على منطقة مسورة بمديرية نهم محافظة صنعاء، وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة الحوبان في مديرية التعزية، وغارة على منطقة الجند بمحافظة تعز.

وفي 8 يونيو عام 2018:

استشهد مواطن وأصيب آخر بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة غور بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين، فيما شن الطيران غارة على الطريق العام بمنطقة مران في مديرية حيدان

وشن طيران العدوان أربع غارات على مزارع المواطنين بمديرية التحيتا وغارة على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.

وفي 8 يونيو عام 2019:

أصيبت امرأة بنيران الجيش السعودي بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن الطيران غارة على منطقة آل علي، وثماني غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف، وغارتين على مديرية باقم، خلفت أضراراً واسعة في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة فتح مرتزقة العدوان نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه مناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة، وقصفوا بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستهدفوا شمال غرب حيس بـ18 قذيفة هاون.

وشن طيران العدوان غارة على منزل قيد الإنشاء في منطقة رهم بمديرية بني مطر، وغارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، وعشر غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على منطقة بتار بمديرية الحشاء في محافظة الضالع.

وفي 8 يونيو عام 2020:

استهدف طيران العدوان بـ23 غارة مديرية مجزر وبغارتين منطقة نجد العتق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، كما شن غارتين على منطقتي المرازيق والمهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة حجة شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية حرض ومنطقتي الجر وبني حسن بمديرية عبس، فيما استهدفت البوارج مزارع الجر.

الطيران المعادي شن غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وثلاث غارات على منطقة الشرفة في نجران.

وفي 8 يونيو عام 2021:

أصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، في حين شن الطيران غارتين على مديرية شدا الحدودية استهدفت إحداها سيارة مواطن.

وشن طيران العدوان 11 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بـ 75 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.

وفي 8 يونيو عام 2022:

استحدث المرتزقة تحصينات قتالية حول محيط مدينة مأرب، واستهدفوا بصاروخ كاتيوشا منطقة الكسارة وبالمدفعية البلق الشرقي والروضة والكسارة في محافظة مأرب، والمزرق وغرب حرض وبني حسن في محافظة حجة، والكبسة والضيعة والمصينعة بمديرية رازح في محافظة صعدة.

واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي الصيابة بوادي جارة في جيزان وجبل العمدة في نجران، وأطلقوا النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، وجبهات الحدود.

وشن الطيران التجسسي للعدو سبع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز ومديريتي حيس والجراحي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في المحافظة.

وفي 8 يونيو عام 2023:

شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

جرائم العدوان في مثل هذا اليوم

مقالات مشابهة

  • أكثر من 40 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 10 يونيو
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
  • “الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
  • مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • نحو 60 شهيداً وجريحاً يمنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 8 يونيو
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • الجبهة الشعبية تحذر من الاستهداف الصهيوني لأسطول الحرية
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل